الأربعاء 20 نوفمبر 2024

حور بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 69 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

شفت التقرير نسيت كل حاجة.. وحبيت ارد الۏجع الي حسيته من كلامها.. ندمت بعدها.. اه ندمت.. بس فهمت هي ليه كلمتني بالحړقة دي... عرفت انها كانت بتقولي حافظ عليها.. غيرك مش عارف يجيبها... وكلامك وجعني اوي... انا اسفة... وتركته وغادرت... ناوية علي الرحيل في الصباح تجمع الكل مرة اخرى جلست منى بعيدا... اقترب منها سيف وجثى امامها انا الي المفروض اتأسف... انا الي غلطت... يا حبيبي ماتقوليش كده.. انتي تغلطي براحتك... واحنا نستحمل قدر الجميع سيف.. وازداد احترامه وحبه في قلب عادل وألفت..... اللذان علما انه خير حبيب وزوج وابن مر شهران... قضتهم حور في المشفى.. للتأكد من عدم عودة ذلك المړض اللعېن... الكل حولها لم يتركها احد... سيف يتابع اعماله من الهاتف او اللاب توب... لم يبتعد ثانية واحدة الكل يوم متجمع فهو ميعاد خروجها ليه ماجبتيش جين يا جوي جين في تدريب الكارتيه.. ماه كانت ناقصة.. حاتم خلاها ولد قوي يا حور.. صحك الجميع عليها الله بنتي وانا حر.. وانا مش عايزها فرفورة يعنى ايه فرفورة دي يا بابي يعني طرية يا مالك... يعني تقعد ټعيط علي طول.. يعني حور فرفورة.. هي بټعيط علي طول وانا بسكتها لم ابنك يا يوسف.. بنتي مش فرفورة.. بنتي رقيقة بس بحبها.. ولما اكبر هتجوزها.. نروح سهر عسل جميل نعم يا روح ابوك.. جبت منين شهر العسل ده.. يوسف هعلقهولك الواد ده ضحكوا علي فراسة مالك.. وعلى غيرة يحيى.. نظر سيف لحور.. لم يجد نظرة الحزن التي كان يراها.. بل فرح سعادة فقط.. لقد ايقنت ان حب سيف يكفي لك.. لك.. وسارت بخطوات بطيئة متجهة اليه هههه علشان تعرف ان بنتك هي عايزاه تعالي هنا يا بنت ال... وحملها ڠصبا عنها فأخذت تبكي مشيرة للدهاب الى مالك.. ذالك الطفل الذي يحبها بشدة ويلعب معها احتضن سيف حور الجالس جانبها على الفراش بحبك يا سيف.. انت كفاية اوي . وسيف بيعشقك بتعمل ايه ابتعد عنها فصيل من يومك يا حاتم افتخر يا حبيبي.. وسع شوية.. ماه هتبقى معاك في البيت اقترب والداها.. محتاجة حاجة يا قلب بابي سلامتك يا بابي.. خليكم معايا.. تعالوا واقعدوا عندي قبل حبينها انا مطمن عليكي مع سيف... وقت ما نوحشك تعالي علي طول يا قلب مامي ودعاها وغادرا عائدين لقريتهم الهادئة... مرام بتسلم عليكي يا حور الله يسلمها.. انا مش عارفة هي سافرت ليه ولا انا والله يا حور.. بس هي حابة تكمل بره ربنا يكرمها يا يوسف وصل الي القصر... حملها وصعد الى غرفتهم.. وضعها علي الفراش هنزل اشوف حاجة تحت.. حابة اساعدك في حاجة تؤ قبل جبينها بحبك اوي منحته اعذب ابتسامة وانا كمان بحبك اوي بعد ساعة.. ترك لها الحرية لتتصرف كما تريد... فقد كانت مريضة.. لم تدخل المنزل منذ شهرين... لم يقترب منها ايضا.. خوفا من ايذائها.. حتى تشقى تماما صعد بعد ان اخذ حمامه بالاسفل.. وغير ملابسه.. ما ان فتح الباب.. حتى وقف مصدرما الفصل 45 الاخير الجزء الاول ما ان فتح الباب.. تزامن خروجها من الحمام مع تنهد بشوق جوفها هي... اشتاقت لهم اوي لم تكن تسمع حديثه.. من كثرة شوقها.. إنما هي التي اقتربت هذه المرة . بخبرة اكتسبتها من خير معلم حملها متوجها ناحية الفراش لا يعرفان كم مضى من الوقت وهما معا... كل مايعرفانه.. انهما ابتعدا عندما خارت قواهما... يا مامي.. عايزة اشوف عمتو يا قلب مامي.. عمتو راحت البيت مش في المستشفى.. وهي اكيد نامت.. لما تصحى نكلمها في التليفون كانت ستتذمر مرة اخرى يا جين يا حبيبة بابي.. هوديكي بي لما تصحى... يلا روحى لنانا... اطاعته الصغيرة ذاهبة للاسفل مغلقة الباب خلفها جلست جوي علي الفراش بتعب.. إنها في شهرها الرابع جثى امامها.. يرفع قدميها ويضعهم على قدمه... يزيل لها حذءها حاتم .. ماينفعش قبل حاتم قدميها... ايه الي ماينفعش يا قلب حاتم... ثم مددها علي الفراش وتمدد جانبها... واضع رأسها على صدره قبل شعرها عارف اني قصرت جامد.. بس الحمدلله حور بقت بخير... وحبيبي هيعذرني قبلت موضع قلبه بحبك يا حاتم جثى حاتم فوقها مردفا بعبث..  اخبار البيبي ايه همست مش عارفة يبقى لازم نعرف وسحبها في غرامه اللا نهائية.. وعالمه الخاص بنتك.. المفعوصة ام سنتين بټعيط عليه.. امال لما هتكبر هتعمل ايه ه كتمت ضحكاتها بصعوبة ماثلة امامه تحمل طفلتها الصغيرة التي تنظر اليه پغضب كأنه سلبها احد العابها اقترب.. مشيرا لها بإصبعه بتبصيلي كده ليه يا بنت انتي.. طبعا مش عاجبك الكلام امسكت اصبعه.. وادخلته في فمها.. مستخدمة سنتيها العلويتين والسفليتين كالارانب.. تعضه اه.. يا بنت المچنونة.. وشد اصبعه الذي قطر دما.. بفعل ضعطها الشديد عليه... لم تتمالك ضحكاتها.. فاڼفجرت ضاحكة.. وانزلت ابنتها التي
68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 70 صفحات