حور بقلم اليكسندرا عزيز
المكتب وجد حاتم ويحيى في انتظاره ايه التأخير ده شركتي واتأخر زي ما انا عايز هي حور زعلانة من كلام امبارح ولا ايه لا مش زعلانة يا حاتم طب اتأخرت ليه وانت مالك يا يحيى بقى كده مش وراك شغل منك ليه.. روحوا يلا لحاد ميعاد الاجتماع... براحتك.. يا مقضيها دي اختك يا اهبل طب ما انت اخوية برضه امشي منك ليه استيقظت... بكسل... وجدت نفسها علي السرير وهو ليس بجانبها... دخلت لتأخذ حماما دافئا تستعيد به نشاطها تكمل ما خططت له من امس خرجت.. وصورت نفسها... وبعثت له بالصورة.. واول مرة تفعلها.. جالس على مكتبه.. دخلت السكرتيرة تخيره انه حان ميعاد الاجتماع.. حتي سمع صوت هاتفه ينبئ عن وصول رسالة فتحه.. روحي انتي.. وعشر دقايق وجي جلس يفتح رسالتها.. وجد هذه الصورة اتسعت ابتسامته ثم اتصل بها.. وردت سريعا حبيبي يعني بعد الصورة دي اعمل ايه انا تحبني من كتر حبك بعيد الشړ عليك سيف اممم دي اخر مرة هتشوفني كده مش فاهم مش عايزة اروح التشيك آب انهردا.. عايزة اروح الكوافير جلس علي كرسيه امممم ناوية انتي تغيري كل حاجة اه.. ممكن اروح.. وهاخد الحرس روحي يا عمر سيف.... مع ان انتي قمر كده.. بس اعملي الي انتي عايزاه بحبك... هتخلص امتى امم معايا اجتماع ممكن بطول لتلات ساعات طيب.. انا هلبس وهنزل خدي بالك من حبيبتي حاضر سلام يا قلب سيف دخلت مرام لاول مرة مستشفى سيف... والتي ستتدرب بها.. وصلت لحجرة التدريب.. حتى دخل الطبيب معاكوا دكتور رامي العشري.. دكتور أورام.. انا المسئول عن تدريبكم... اهم حاجة عندي النظام والالتزام بالمواعيد.. اي حد عنده استفسار يتفضل لم يسأل احد تمام.. ماحدش سأل.. يبقى اتكلم انا... انتوا 20واحد هتتقسموا تبعا للكمبيوتر علي 10دكاترة انا ومن زمايلي.. مش معني كده اني مشرف بس علي 2الي معايا.. لا انا مشرف علي الكل ودلوقتي هنعرف انتو مع مين جاءت الممرضة بالورق اعطت لكل طبيب ورقة بها اسمين قال رامي الي معايا.. مرام ذكري... واحمد النويري مالك يا ماما ماليش يا جوي مالكيش ازاي بس.. انتي متغيرة انهردا اوي تعبانة بس شوية الف سلامة.. تحبي نروح لدكتور خلاص بقى يا جوي.. انا كويسة تراجعت جوي من حدة وانفعال صوت منى اا انا مااقصدش ادايق حضرتك.. بعد اذنك تركتها جوي وصعدت قالت منى بانزعاج يووه.. هي كانت ناقصة كمان دخلت لغرفتها تبكي فلأول مرة منذ جاءت تنفعل عليها هكذا.. وهي لم تخطئ مسحت دموعها بسرعة وهي تشعر ببابها يفتح وتدخل مامي... انا عايزة ايسكليم حاضر يا روح مامي مامي انتي ايه بټعيطي لا يا حبيبتي.. انا مش بعيط.. عيني وجعتني بس مامي الي بيكدب لبنا بيزعل منه احتضنت ابنتها واجهشت بالبكاء فلأول مرة تشعر بيتمها.. فكانت تشعر معهم بأنهم والديها... لكن الان شعرت بالحزن.. ربتت الصغيرة علي ظهر والدتها كما تفعل معها وهي تبكي هشش خلاص يا مامي مسحت دموعها... وقبلت يد ابنتها خلاص يا قلب مامي.. بس بطني بتوجعني شوية علشان اكلت ايسكريم كتير وضعت يدها علي بطن والدتها شاهقة والنونو.. وديتيه فين.. اكيد بيبكي جوا ابتسمت... هو لسه صغير يا جين... بتحبي النونو يا جين اوي.. بس ماتحبهوش اكتل مني زي حول وسيف ممكن ما تقوليش لحور وسيف علي النونو تاني احسن يجيبوه ويحبوه اكتر لا لا.. خلاص حلمت احتضنت تلك الطفلة.. التي اخرجتها من حزنها خرجت حور من الكوافير.... نظر لها الحرس وسرعان ما نزلت اعينهم... ركبت السيارة ممكن توصلني للشركة عند سيف امرك يا هانم وسارت السيارة وخلفها سيارة الحرس... حتى وصلت الشركة فتح لها الحرس الباب.. وصعد معها احدهم حتى مكتب سيف وجدت السكرتيرة قامت مسرعة اهلا يا مدام حور ازيك انا الحمدلله.. تحبي ادخل لسيف بيه الاجتماع... لا لا... انا هستناه في المكتب.. تمام يا فندم.. اجيب لحضرتك حاجة تشربيها لا شكرا ودخلت تنتظره انتهى الاجتماع يا ربي الحمدلله خلص اجمد يا حاتم اجمد ايه بس يا يحيى... انت رايح فين يا سيف.. رايح المكتب هظبط شوية حاجات وامشي ههه اختي مسيطرة امشي يا ابن... ايه.. انت كده بټشتم مراتك تركه وذهب ناحية مكتبه سيف باشا.. حور هانم مستنية حضرتك في المكتب تركها مسرعا ليدخل المكتب ما ان دخل حتى اصطدمت عيناه.. تلك الحورية صبغت شعرها.. اصبح الان اشقرا... كان يحب شعرها الڼاري كثيرا... لكن الان يحبه ايضا اكثر.. تجلس علي كرسيه تنتظره كانت تعبث فيما على مكتبه حتي فتح الباب فكانت هذه نظرتها قامت من مجلسها تجاهه وهو يقترب منها احتضنها يشتم عبيرها. اخرجها من حضنه ممسكا بخصلة من شعرها برغم اني كنت بعشق شعرك وانا معاكي كنت بحس انه حوالينا.. زي شغفنا... بس الاشقر