حور بقلم اليكسندرا عزيز
تنتهي بعقد تظهر جمال كتفيها.. وهما متهدلين ... ولا يغطي الا اشياء بسيطة تدفعك الي تقطيعه... لرؤية ما يخبئ.. وساقيها.. وقدميها العاريتان.. وخلخالها التي ترتديه في قدمها اليمني... وشعرها التي اطلقت له العنان... كتلة ڼارية وقد احرقته بالتأكيد.. لم يستطع الوقوف... فلطالما اغرته.. لكن هذه المرة ان اقترب سوف يجعل صرخاتها تشق القصر.. ولن يهدأ بعد اقتربت هي بجرأة اكتسبتها منه حلو همس بصوت متحشرج.. اوووييي امسكت هاتفه الذي بجانبه وجاءت بأغنية الف ليلية وليلة... واقتربت من اذنه هامسة بنبرة جعلته ېحترق اكثر هعمل الي اتعلمته بالظبط همس بشغف. وعينيه تخبرها بمدى عشقه لها .. ابهريني ابتلعت لعابها.. ووقفت تتمايل بخصرها ويديها... وقد سلبته عقله... لقد كانت محترفة وبشدة.. فبالتأكيد شاهدت هذه الفيديوهات كثيرا.... .. لم ترمش عيناه ثانية عن هذه المٹيرة التي تلعب انتهت الاغنية.. وقفت تلهث بشدة تنطر لعيناه التي تنبض حبا وشغفا بها هدأت انفاسها وهو مازال مكانه همست حبيبي لو فضلتي واقفة مكانك... انا مش هعرف اسيطر اكتر من كده همس بصوت متحشرج بعد وقت ان طال او قصر بالارواح العاشقة لا تشعر بهذا الوقت وهي تسند رأسها علي صدره بحبك همسها وهو يقبل جبينها قطعتها ليه همست متسائلة هجيب غيرها... دفت رأسها في عنقه.. شفت فيديوهات. لناس مابتخلفش.. واجوازتهم اتجوزوا عليهم او طلقوهم.. مابيحبوهمش همس بكلمة واحدة وهو يرفع وجهها.. ينظر داخل سمائها اوعي تعمل حاجة منهم.. ھموت صدقني.. وقتها نظرته كانت اكبر عقاپ لها حور.. يا قلب وروح سيف... كنتي هتعملي ايه لو انا الي مابخلفش.. كنتي هتبعدي عمري طب ليه بتفكري اني ممكن اعمل كده عمري مافكرت... بس همحي الحزن.. ومش هفكر في الخلفة تاني... وهنعيش انا وانت... وانا بنتك صح صح يا قلب سيف.. صح طبعت لمسة رقيقة علي عنقه. اغمض عينيه حور امم بحبك وبس.. همسها بكل شغف وحب حمله لها بحبك لعل عشقهم يهدأ... الي بيحب واحدة... وباعها علشان مابتخلفش دا مش بيحبها.. مش هقول مش راجل...بس دا ظلم.. الست مش بس اداه للخلفة والمتعة... دي حياة في حد ذاتها.... ربنا بيرزق.. بمال.. يا بنون.. يا الاتنين... ارضى بنصيبك.. لأن ربنا مقسمها.. والاهل الي بيساعدوا ابنهم علشان يتجوز غير مراته ويخلف... لو فكروا ان بنتهم ممكن تكون في نفس الموقف او لو ابنهم هو الي مابيخلفش عمرهم ماكانوا هيطلبوا يطلقها... دول هيضغطوا عليها تفضل معاه ويحسسوها لوفكرت بس في امومتها... مش تبعد.. انها بترتكب اكبر ذنب يلا بقي يا استاذ مالك انا هتأخر سوية دا ليه كده كده... مرام خدي ابن اخوكي في سكتك.. ابن المچنونة وذهب حتى لا يتأخر علي عمله خرجت مرام ذاهبة للمشفى فاليوم تدريبها يلا يا مالك هنتأخر كده حاضر.. هروح الاقي حور لسه ماجتس تصدق.. هخليهم ميودوهاش ام سنتين الي مجنناك دي وانا هزعل هزعل ومس هكلمك تاني وانا ماقدرش علي زعلك.. ممكن نمشي يلا سارت خلفه تنظر لروبا الضاحكة حور.. يلا قلب مامي مامي حملتها تضحكها فهي جميلة صغيرة.. اضطروا لمشاغلهم ان تذهب للحضانة فهي لاتستطيع ترك المشفى... ويحيى لا يستطيع ترك عمله مالك زعلتي ليه صغيرة علي الحضانة قبل جبينها وحمل ابنته التي تريده ماتخافيش حبيب القلب استاذ مالك مابيسبهاش ههه.. بنتك بتحب وهي عندها سنتين... تصدق كنت متفقة مع حور ان اجوز بنتي لابنها. بس.. نصيبها يا روحي... وبلاش تضغطوا عليها بالكلام.. او بنظراتكوا هي پتتوجع عمري ما بقصد اوجعها ليه العياط بس خلاص اه مافيش عياط ايوة كده.. مين هيوصل الهانم حور حول يا اخواتي علي الي عارفة اسمها مالك يا منى مانمتيش من الليل مافيش يا رأفت احتضنها فاكراني عيل.. مالك بس نفسي اشيل ابنه علي ايدي فهم مقصدها اخرجها من حضنه الحمدلله شلنا ولاد حاتم.. عايزة ايه تاني كفاية فرحته بحور وبس لا يا رأفت.. هو بيحبها اه.. بس لازم يخلف وانتي عايزاه يعمل ايه مثلا وقفت تعطيه ظهرها يتجوز.. مش حرام.. يتجوز ويخلف... حور بتحبه واكيد هتتمنى سعادته هو سعيد معاها.. واوعي يا منى تكلميها في الموضوع ده وتركها غادر الغرفة جلست علي الفراش لا.. لازم يخلف.. حد من صلبه ويشيل اسمه الفصل 40 استيقظ وجد نفسه نائما علي اريكة الليفينج... ... ازال شعرها الذي يحجب وجهها.. نظر لبقايا تلك البدلة.. وابتسم متذكرا تفاصيل ليلتهم السابقة... شغفهم... جلس واجلسها في حضنه وهي نائمة يغطي جسدها فقط تيشيرته الذي كان يرتديه امس همس حور.. حبيبي... خرجت منها همهمات بسيطة اممم قومي يا روحي عايزة.. انام قالت وهي ټدفن نفسها في حضنه اكثر حملها وصعد للغرفة... ارقدها علي السرير وغطاها... ودخل ليأخذ حمامه ويذهب للشركة فلديه عمل مهم خرج من الحمام.. وجدها كما هي.. اقترب وقبل جبينها وارتدي ملابسه وذهب لشركته دخل