حور بقلم اليكسندرا عزيز
بنتك عايزة نغيرها ونجيبها ولد تعالي يا جين علشان خاطر مامي.. تعالي نلبس الفستان... حور هتبقي لبسة فستان جميل انا جين مش حور قامت متجهة ناحيته وهو حاملها پغضب.. ابتعد خطوة وخبأت الصغيرة وجهها في حضنه مش دي بنتك.. لبسها بقي الي هي عيزاه.. وانا طالعة البس وتركتهم خرجت من حضنه مشيت دلوقتي مشيت يا غلباوية... تعالي نطلع ونشوف هلبسك ايه انا عالفة بعد ان البسها ما اصرت عليه... توجه لغرفتهم وجدها تصفف شعرها وحشتيني وانت كمان سيبيها تلبس الي هي عيزاه.. لما تكبر اعملي انتي عيزاه وضعت المشط على التسريحة ملتفة له تحيط عنقه بدلال حبيبي دي بنت.. لازم تلبس فستان هي مش ولد قبل وجنتها سيبيها طب خليها تعمل نشاطات بناتي بلاش الولادي الي بتعملها لها دي.. وبلاش الكورة بنتي.. وعايزها معايا في كل حاجة بعملها طب لو جبنا ولد هتعامله زيها.. وتخليها تعمل نشاطات بناتي قبل انفها يمكن اخليها تعمل شوية صغنتتين وبس اه منك.. اقترب منها بشغف تعالي انتي وحشاني.. حاتم احنا رايحين لحور اهدي بوسة وبس وبس قبلها .. يعشق عبيرها وحبها وكل شئ خاص بها.. وبالتأكيد لم تكن قبلة فقط.. فما ان اقترب منها لم يستطع الابتعاد قلب بابي انتي بابي يلا علشان رايحين عند سيف وحور تيف.. حول ابتسم علي كلام ابنته حور... قبل وجنتها يريد اكلها.. كفاية مامي تعالي يا قلب مامي كنت خنقت مامتها.. بس علي قلبها زي العسل ابتسمت واكزته في صدره الله مش الحقيقة عمرك ما هتنسى اقترب ضامهم الاثنتين في حضنه قبل جبينها.. عمري ما انسى احلى ليلة في عمري سرح بخياله متذكرا ليلة فرحهم ما ان دخلا فيلتهم جرت منه داخلة الغرفة واغلقتها افتحي يا ريم غير بسرعة واتوضى اكون غيرت طب افتحي... الاول عايز اقولك حاجة تؤ يلا بسرعة اخد حماما وارتدي ملابسه فكانت قد جهزتها مسبقا.. وجدها تخرج مرتدية اسدالا فيروزيا صلى بها... قامت تزيل هذا الاسدال خطفت انفاسه فكانت ترتدي لانجري اسود قصير جدا يبرز مفاتنها لدرجة الهلاك.. مع شعرها الذي صبغته اشقرا.... واسمه الذي وشمته علي مقدمة صدرها والذي يراه للمرة الاولى اقترب مسلوب الارادة احاط خصرها بشغف همس بصوت لاهث.. وهو يتلمس اسمه مين عمله همست صاحبتي اخفض رأسه مقبله... اغمضت عينيها.. ابتعد يسير بأصابعه علي ملامحها ليه ډخلتي وقفلتي الباب فتحت عينيها... محيطة عنقه بدلال وجرءة علشان لو ماعملتش كده ماكناش هنصلي قبل جبينها بشغف عندك حق... بحبك اقتربت منه عايزة انهردا. تعوضني عن عمري الي ماخلتش اي شاب او ولد يقربلي.. او افتح قلبي لحاد غيرك.. عايزاك تقرب لحاد ما اتخنق من شوقك... عايزة..... كان براقب عينيها وجرأتها.. لم يستطع التحمل بعد قضوا ليلة مازالوا الي الان يشعرون بكل تفصيلة فيها.. فقد كانت على غير العادة.. رغم تحررها ارادت ان تخزن حبها له.. وهو كان شغوفا بها افاق من سرحانه علي يد ابنته التي كانت ستضعها في عينه امسك اصبعها وقبله مالك انتي بعيني.. ماعينك شبه الي علي اسمك.. من كتر ما امك بتحبها جابتك عينك شبهها ضحكت الصغيرة حول ايوة حور روح يحيى يلا يا مرام هنتأخر كده حاضر يا ابيه جلست علي سريرها تأخذ نفسها فاليوم ذاهبة الي بيت قلبها سيف.... تري حبه.. لا بل عشقه لحور.. تعرف ان شعورها خطأ.. لكن .. لا يوجد بيدها شئ... فمرام عكس حور في كل شئ.. من ناحية جنانها.. وشعرها الثائر... وضحكها.. وعفويتها مع الجميع.. كل هذا يداري ۏجعا وحزنا يسكنها... علي قلب دق لشخص تعلم انه لن يكون لها يلا بقى حاضر يا مالك باشا يوه.. عايز اروح اسوف حور وله مش كانت معاك في الحضانة وحستني وحستك..... تعالي يا روبا.. ابنك المفعوص... ابو لدغة وحشته حور اقتربت محنضنه ابنها ذو الثلاثة اعوام توحشه زي ما هو عايز روح نادي على عمتو يلا مقتربا.. وغي عينيه نظرة خبث بتوزع مالك يا جو اممم. انتي شايفة ايه احتضنها مقبلها قاطع قبلتهم ككل مرة ذلك الصغير ضيق عينيه انتو بتعملوا ايه ډافنة وجهها في صدره.. هامسة جاوب بقى وانت مالك وكزته يلا.. يلا مش عايز تشوف حور.. يلا خرج مسرعا ناسيا كل شئ.. فسوف يري حبيبته الصغيرة.. وهو صغير ايضا وصل الجميع الا والدي حور... تناولا الطعام.. يجلسون جميعا في الجنينة تحت مظلة تحجب عنهم الشمس... وسط العاب كثيرة تشتريها حور لهم... وسط جو من البهجة واللعب.. حتي اقتربت جين من حور عمتو انتبه الجميع لها... فها هي تتحدث باحترام.. وقليلا ما يحدث حملتها واجلستها في حضنها.. وهي جالسة بجانب سيف نعم يا قلب عمتو هي لوربا عندها مالك... وليم عندها حول.... ومامي عندها انا.... اممم.. وضعت يدها علي انفها تفكر ومامي