حور بقلم اليكسندرا عزيز
تارة.. ولچروحه تارة اخري ااا ايه ده.... من. من ايه دا ولا حاجة.. كفاية اني رجعت حقك وووخلاص آثارهم هتروح... ماتتخضيش مالت چروحه.. اغمض عينيه... ناسيا الالم رفع وجهها فجأة في رحلة متناسين الامهم وجروحهم... الفصل 38 بعد مرور ثلاثة اعوام... لقد كبرت جين تلك الطفلة الجنية... وتزوج يحيى وريم وانجبا حور الصغيرة.... ورزق يوسف وروبا بمالك عاد كل من عادل وألفت لمنزلهم بعد اطمئنانهم على اولادهم ودخلت مرام كلية الطب فبعلاقات سيف ادخلها مدرسة خاصة واصبحت الان ذات العشرين عاما في العام الثالث من كلية الطب استيقظ.. لم يجدها في حضنه... جلس علي الفراش فسقط الغطاء فظهر جذعه العاړي... ... يعرف وجهته.. فاليوم يعرف اين سيجدها وصل حتي باب المطبخ وجد هذه الجنية مرتدية احدي تيشرتاته فقط ورافعة شعرها الڼاري وتسقط بعض خصلاتها بعشوائية... جبينها متعرق بفعل ماتفعله.... ترتدي في ارجلها ذلك الشئ اللذيذ الذي يشبهها بوجه قطة... وساقيها العاريان يتحركان هنا وهناك..... ان اقترب خطواته منها حتي ارتسمت بسمة جميلة علي شفتيها فتسللت رائحته لانفها... وقفت قبل احتضانه لها.. تحدث بهمس حبيبي سايب حضڼي ليه رفعت يده التي علي خصرها مقبلة اصابعه صباح الخير يا حبيبي ادارها ورفعها علي الكونتور... .. اقترب حتي اختلطت أنفاسها بأنفاسه.. مقرب خصرها بيد... واليد الاخري تزيح خصلاتها خلف اذنها امم بتهربي من الاجابة ما انت بتمنعني الخدم الي في الملحق بيعملوا الاكل وكل حاجة.. ووقت الغدا هيدخلوا ويحطوا الاكل ويظبطوا الدنيا ويروحوا تاني الملحق وانتي عارفة كده.. قوليلهم عايزة تعملي حلويات ايه وهم يعملوا قالت بصوت منخفض. وعينيها منخفضة بحب اعملهم الحلويات بإيدي.. مابحبش تتعبي رفعت عينيها الدامعة مش هتعب.. سيبني براحتي.. بتبسط احتضنها بقوة ليه الدموع دي شهقت باكية سيبني.. سيبني براحتي.. دي الحاجة الوحيدة الي بعملها بتحسسني اني مش ناقصة وبتحسسني اني بعملها لولادي. ومش...... اخرجها من حضنه هادرا بعصبية ليه بتقولي كده.. ماتقوليش كده تاني.. انتي عمرك ماكنتي ناقصة.. انتي اكتر ست كاملة في الكون كوب وجهها. وهمس بحنية يا حور يا قلبي... انا مش ناقصني حاجة... انا مكتفي بيكي انتي وبس.... وقلت الف مرة.. لو انتي مش مكتفية بيا.. نتبنى طفل في ثانية.. اسمعها منك وتلاقي اجمل بيبي بين اديكي... بس ما اشوفش النظرة دي تاني انا انتي ايه بس... لو في دمعة تانية نزلت دلوقتي... هتصل بيهم وهلغي الغدا وكل حاجة قالت مسرعة وهي تزيل دموعها بكفيها خلاص.. خلاص مافيش دموع وحاجة تانية.. لما ييجوا... ماتركزيش طول الوقت مع الاطفال دي.. ركزي معايا شوية ابتسمت عليه حبيبي بيغير اقترب اوي... ابنعدت بسرعة تخرج الحلويات من الفرن اغمض عينيه بسبب هروبها تعالي دوق.. انتي عارفة لازم تدوقي انتي الاول قطعت جزء صغير من الحلوى الغارقة بالشوكولاته.. ومن ثم قربتها من فمها.. وهي تشاهد نظرته العابثة وتعرف كيف سينتهي هذا وضعتها في فمها... ما ان ازالت يدها.. حتي جذبها من خصرها... ... يتذوق تلك الشوكولاه بطعم التوت البري التي ابتعد اممم لذيذ اوي لم تستطع التحدث.. فكل ما تفكر به استرداد انفاسها التي سلبها منها..... ما ان اخذت نفسها همس لها... خرجتي كل الحلويات اماءت برأسها نعم حملها بين يديه كالعصفورة.. صاعدا نحو جناحهم... فلم يستطع فعلها في اي مكان اخر كما اعتاد... بسبب ضيوفهم الاتين بعد ساعة ... لم تنتبه لشئ حتي شعرت بأنه يزيل تيشيرته الذي عليها... ابتسمت بين قبلاته ابتعد هامسا لسه اخدة بالك.. ابتسمت اقترب مقبلا عنقها بشغف اكبر حاولت ابعاده س. سيف.. علامات.. الناس ابتعد علي مضض اتحملي بقى... .. يلا يا جين بقي علشان تلبسي لالفستان قالت جالسة علي الاريكة في بهو القصر... باستسلام وتلك الجنية التي اخذت ملامح عمتها حور.. من لون عينيها وملامحها.. إلا ان شعرها الاحمر الڼاري كيرلي.. هائج حول وجهها... ليست ببراءة حور... بل طفلة كبيرة... لسانها لاذع.. وليست بالخبيثة.. ولكنهاطفلة تتعامل كالولد... فهي تحب سيف جدا.. وتقضي معظم الوقت مع والدها حاتم المچنون الذي يجعلها تفعل كل شئ معه كانت الصغيرة تركض مختبئة خلف منى داليني يل نانا اداريكي ليه عاملة کاړثة ايه تاني مش بعمل كالثة انا حملتها وقبلت وجنتها المكتنزة ما ان رأت والدها حتى نزلت مسرعة تجاهه بطلتها الطفولية الخاطفة حملها يدور بها حبيبة قلب بابي داليني يا حاتم داليني همس لها ليه جوي عايزة تلبسني فستان ضحك علي مشاكستها لوالدتها المعتادة طب ماتلبسي الفستان زمت شفتيها رعبست ملامحها يوة يا بابي.. مش بحبهم.. عايزة البس بنطلون وتيشرت زيك وزي سيف بس انتي بنوتة جميلة لازم تلبسي فستان غيلني.. وخليني ولد بقى.. الفساتين وحشة نظر لها برهة باستغراب.. ثم ضحك بصوت عالي... حاملها وداخلا يعرف انه سيجد جوي جالسة في البهو بعد استسلامها من الجري ورائها