حور بقلم اليكسندرا عزيز
استاذك ليه اعذرني يا فندم.. حضرتك عارف ربت علي كتفه.. فهو كان قائد يحيى.. ويعرف سيف معرفة شخصية... اتي اليوم وخلف حرسه لاحديث معه فين سيف يا يحيى ابتلع ريقه ورد .. يا فندم سيف مااتكلمش مع حد بقاله يومين.. ومش راضي يقابل حد.. وحضرتك عارف قوله كامل النجدي.. وبس دخل كامل مكتب لاحد الطباء في الجناح الذي خصصه سيف.. وانتطر حضوره دقائق قليلة.. ووجد الباب يفتح ويطل منه سيف.. وغم مصابه .. الا ان هيبته مازالت قائمة... ملامحه تدل علي انه لن يستمع لاي كلمة سيقولها صافحه شد حيلك يا سيف.. انشاء الله تقوم بالسلامة أومأ له سيف.. وجلسا امام بعضهما الواد فين يا سيف رفع انظاره له بشراسة واضحة عندي.. وانا الي هجيب حقي سيف.. البلد فيها قانون... .. ماشي بس حقي انا الي هجيبه سيف زنت عارف ان الي جوا دول ولا حاجة بالنسبة للي مشغلينهم من بره وانا خلاص قررت اجيب درفها.. لا هيبقي لا في جوا ولا بره سيف اعقل وما تتهورش حضرتك جي ليه.. مش علشان الواد.. هسلمهولك بس بعد ما سلم عليه. عايزه حي تمام.. اي حاجة هتتعمل اعرفها تمام... سيف حكم عقلك... يحيى لما كان في موقفك وقف جنبه.. بس جبنا حقه وشفينا غليله وهنجيب حقك انت كمان يبقي لما ارن علي حضرتك.. تنفذ الي عايزه من غير اسألة.. لا ليه ماشي يا سيف.. العب هنا براحتك.. بس بره مافيش خطوة تتعمل.. الا لما تتحسب وترجع لي فيها ماشي يا كامل بيه لو كنت جايلك يصفتي كامل بيه.. ماكنتش قدرت تقول حرف من الي قلته يا سيف اعذرني.. بس حالتي ماتسمحش غير بكده وقف .. وربت علي كتفه فاهم ومقدر يا سيف.. انت ابني انت ويحيى الي مخلفتهمش... احتضنه.. وذهب وخلفه حرسه.. وخرج من باب غير الرئيسي يجلسون جميعا كعادتهم.. خارج غرفة العناية بانتظار اخبار تطمئنهم خرج سيف من الغرفة.. وذهب يحيى نعم يا سيف انت كويس الواد فين طب استني لم تهدى الواد فين وبس تمام تعالي وانا كمان هروح معاك لأ انت هفضل معاهم هنا.. انا رايح وحدي لم يجد يحيى مفر من اخباره عندما رآه الحرس خارج اقترب واحد منهم لاخباره بكم الاعلام والصحافة بالخارج.. لم يسمح له بالحديث عايز 3 عربيات من بتوع الحرس واقفين ورا بعض وحالا.. وكلهم فيهم حرث وتسيب المكان الي جنب السواق بس فاضي.. ويكونوا بره في خلال خمس دقايق وتتأكد ان الي بره وصلهم اني خارج تمام يا باشا خرج بطلته الجريئة.. رغم حزنه مازالت هيمنته قائمة التف حوله الاعلام.. لم يعط اهتماما لاحد.. وانما مان ينظر لكاميرا معينة منهم.. نظره لا يشيح عنها.. كأنه يوصل رسالة ما ركب في العربية الاولي والحرس خلفه.. الو ايوة ياباشا خرج تمام وراه وتجيبوه حتى لو قلبت ډم تمام يا يا باشا اثناء سيرهم.. وجدوا 5 سيارات تسرع ناحيتهم.. دخلوا في سباق وبدء اطلاق .. وكل هذا وهم على الطريق الصحراوي.. اطلاق وغبار اثر سرعة السيارت.. سيا رتان... وتبقى 6 سيارات... لقد جاهدوا كثيرا... لقد اصيب رجلين فقط من رجال سيف... لا يهمهم.. المهمة كانت علي السيارة التي بداخلها سيف.. انجرت السيارة الثالثة من سيا رات سيف.. وظلت سيارته وسيارة خلفه.. توقف كل السيارات.. ونزل الرجال الملثمين.. واقتربوا ببطء لسحب سيف كمازهي الأوامر لم يجدوا في السيا رتين سوا السائقان فقط.. اخرجاهم.. ووجها المسډس لرأسيهما هوفين هههه قول للي باعتك الباشا بيسلم.. وهيزوره قريب.. وخليه يحضر للزيارة ااااااه الو ايوة يا باشا ها معاكم ااحم.. لا يا باشا يعني ايه لا.. راح فين مافيش غير السواقين.. وباعت لحضرتك رسالة.. ابتلع ريقه في توتر رسالة ايه بيقول لحضرتك حضر للزيارةلانه هيزورك قريب يا اولاد ال.. مش عارفين تجيبوه... خلصوا علي الي عندكم.. واخفوا كل حاجة.. بسرعة كان غاضبا وبشدة.. ېصرخ هنا وهناك.. فهذه كانت الفرصة الوحيدة امامهم ايوة يا باشا بلعوا الطعم.. تمام باك ما ان سارت الثلاث سيارات... وجدوا خلفهم سيارت اخرى تتبعهم.. اسرعوا ودخلوا في.. في جراج مول تابع لهم.. وتحدث سيف سابقا مع الامن حتي يأخروهم قليلا في التفتيس... حتى نزلوا جميعا ولم يتركوا سوى السائقين فقط.. وجعل امن الجراج يضع اجهزة تعقب في السيارات بدون ان ينتبهوا وصل سيف الي المكان المنشود.. حيث مطلق لم يلكسه احد منهم بناء علي تعليماته... دخل غرفة يغمرها الظلام مع انهم في اوج النهار.. فتح الانوار حتي ظهر له غرفة واسعة.. شديدة البرودة... وفي الوسط.. شخص يداه.. .. لفد ترك لمدة تقرب الي ثلاثة أيام.. علي هذا المنوال .. وما إن عم الضوء الغرفة حتي اغلق عينيه بتعب.. فالضوء بعد الظلمة...جاء احد الجرس بكرسي ووضعه امامه جلس