حلقة 22 جزء الثاني
رواية وتين 1 للكاتبة ياسمين الهجرسي
عليها اكثر من الازم .
نظرت له بياس من حنانه الزائد في هذا الوقت وهتفت وهي تهز راسها وتشاور على قلبه
ما حدش بوظ البنت دي ولا دلعها غيرك انت وراكان وللاسف هي اللي بتدفع ثمن دلعكم ليه...
الله يسامحكم انتم الاثنين وتركته وصعدت الى غرفتها.
وقف ينظر احمد لها والى طريقة حديثها وضع يده في جيبه وعاد الى غرفه مكتبه.
تحدث بصوت عالي وعصبيه ما هو مش معقول مافيش ولا مكان عجبك
هتفت صفا بعد ان ملت من صمته وعصبيته الغير مبرره ..
وهتفت لو سمحت روحني لما تبقى ظروفك تسمح نبقى ننزل وفرت دمعه من عينها..
وحول نظره اليها وصدم من بكائها وتحدث بهدوء رغم البراكين التي تكمن داخله ...
ممكن اعرف انتي ليه بټعيطي... يعني انا مش بستحمل دموعك في الوقت العادي ... فمبالك وانا مخڼوق بتزيدي خنقني ليه يا بنت الناس .
ابتسمت بحزن وحولت نظرها الي الجه الاخري لا تريد أن تتحدث وهو ينظر إليها هذه النظرة
معقول تكون المزه بتاعتك قلبت عليك .
ابتسم بحب وهو يمرر يده علي شعرها بدون وعي منه...
وتحدث انا معنديش مزه ولا في واحده تملي عيني غيرك ...
ابتسمت بكسوف وهي تهز اكتافها وكست الحمره وجهها وانا مالي ومال اللي انت بتحبها روح قولها الكلام دا...
قلبي معاكي حافظي عليه لحد ما تبقي في بيتي اول ما راكان هيرجع هتجوزك موافقه .
أبعدته عنها وابتسمت بخجل.... ونظرت له انت اكيد بتهزر علي فكره قلبك مش معايا لو مش مصدق فتشني فتش
بصوت اسماعيل ياسين
وضحكت بصوت عالي ضحكه رنانه
ابتسم وامسك كفها وقبلها بحب وتحدث انا بحبك اوي يا شبح ... وعارف أن كل حاجه جات بسرعه ... بس من اول ما شفتك وانا بقول ورأس ابويا مهسيبك الا لما تبقي مراتي
هز راسه وهتف تمام بس لازم تفهمي ان مش كل حاجه بتتقال ماشي يا قلبي .
هزت راسها وهتفت حاضر بس انا لازم اعرف عنك كل حاجه وعن علاقتك السابقه
رد عليها بجديه بلاش يا صفا تفتحي في الماضي حاسبيني بس من لحظه ما حبيتك
نظرت له وهتفت بتوعد ...
يعني لو اكتشفت خېانتك ليا في يوم من الايام من ساعة ما دخلت حياتك اعرف انه اخر يوم هتشوفني فيه.
هز راسه بالموافقه وتحدث ان شاء الله اليوم ده مش هيجي انا أقدر مستحيل يا شبح ...
واداره محرك السياره واخذها وذهب بها الى ريستوران لتناول وجبه الغداء
كان يجلس ويفكر في ما حدث معه منذ ان غادر بلده وقرر البعد عن اهله هو اشتاق لهم
ولها هي بالتحديد...
منذ ان غادر ارض الوطن وهو ياكله الحنين وېقتله الاشتياق..
كان يدور في غرفه كاليث الجريح.
وهو