حلقة 22 جزء الثاني
رواية وتين 1 للكاتبة ياسمين الهجرسي
عندما وقف السائق اعتذر منه زياد وهتف اسفين يا فندم المدام زعلانه وانا هصلحها ..
هز السائق رأسه وتحدث بموده ربنا يهديلكم الحال وحول نظره لها
ممكن افهم انت بټعيطي ليه انا قولت ايه يزعلك ...
ادارت وجهها له وهتفت بلوم وعتاب
انا تقريبا حظي وحش مع كل الناس اللي في حياتي ..
ماما بتعمل زيك كده برده بتهاجمني من غير ما تلتمس لي العذر
يعني كل تصرفاتي هتبقى مضطربه لحد ما اتعود عليك...
وجففت دموعها وهتفت انا ما حبيتش اعمل لك قلق.. طلبت اوبر وصلني للفيلا....
كان ممكن تتكلم معي باسلوب اهدى من كده وتسمع مني قبل ما تديني كل التعليمات دي ... وزادت دموعها واڼهارت في البكاء.
ابتعدت عنه وهي تجفف دموعها بانفاس مضطربه من قربه المهلك لقلبها وهتفت طيب لو سمحت ابعد كده بدل ما يتقبض علينا بوضع فعل ڤاضح في الطريق العام .
ابتسمت له وهى تقول بعد الشړ عليك متجيبش سيرة المۏت تانى على لسانك .. انا مصدقت لاقيتك صدر حنين اترمى فيه من ۏجع الدنيا و تعالا يالا بس هناخد الاكل البيت وناكل مع طنط .
نظر لها خاېفه عليا ياعمرى عمر الشقى بقى انا معاكى لحد ما نشيب سوا
ردت عليه بابتسامه هادئه وهتفت بس الوضع اختلف دلوقت ولازم نفضل معها ما ينفعش نسيبها لوحدها وانا كده مرتاحه انا مبحبش الاماكن العامه أصلا.
رفع كف يدها الى فمه وطبع قبله عليه وهو ينظر الى شفتيها وتحدث انا عايز اكل كريز تاني ... ضحكت ولكزته في كتفه ..
ضحك بصوت عالي انسي يا ماما ده انا دقت طعم العسل ومستحيل ابعد عنه تاني انا قتيل الكريز ..
ابتسمت له بخجل وسارو الى وجهتهم.
اما في فيلا الشاذلي
كانت ابرار تنتظر وتين بعد ما علمت ما فعلته من والدها احمد...
دلفت وتين والقت التحيه على والدتها وهتفت ازيك يا ماما...
استقامه ابرار وتكلمت بصوت عالي وعصبيه ...
اتفضلي ادخلي لابوكى اعتذري منه ....
خرج احمد من مكتبه على صوت ابرار واقترب منهم ونظر الى ابنته التي تبكي في صمت...
اقتربت منه وتين وارتمت في احضانه وهتفت وهي تبكي
اسفه يا بابا اول واخر مره يحصل مني تصرف زي ده و ابتعدت عنه وقبلت راسه وهرولت الى غرفتها وهي تبكي.
نظره احمد الى ابرار بلوم وعتاب وتحدث انت ضغطي