الخميس 28 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 63 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز

نواره يجولها هى كمان
بعد قليل بعيادة الطبيبه 
دخل يونس وجد والداته تقف مع نواره أمام تلك الغرفه التى تلد بها رشيده 
وقف جوارهن دقائق تمر سنوات فكره مشغول
لكن خروج الطبيبه مبتسمه تقول الحمد لله تمام 
ولدت وهى والمولود بخير بس هتفضل هنا لبكره بعد الضهر هتخرج 
حمدلله على سلامتها تقدروا تدخلوا لها هى معاها الممرضه جوه وشويه وهتبقى كويسه
دخلن نواره ونرجس سريعا 
دخل من خلفهن يونس الذى ذهب اليها ونظر الى وجهها المجهد يبتسم قائلا حمدلله على سلامتك 
تبسمت بوهن
أعطت الممرضه المولود ليونس 
قائله المولود يا يونس بيه يتربى فى عزك
أخذه منها بسعاده وهمس له فى أذنيه بالتكبير والشهادتين 
ثم توجه به ناحيه رشيده قائلا حمدلله على سلامتك يا أم حسين الهلالى
تبسمت متفاجئه لكن سعدت كثيرا 
أخذت الطفل منه نواره تحمله بود وفرحه
تحدثت نرجس بمزح يلا شدى حيلك كده علشان عالسنه تخاويه
ردت نواره بمزح أيضا دى الى عالسنه هتخاويه دى خرعه دى مررتنا معاها طول ما كانت حامل
ضحكت نرجس تأمن على حديثها على رأيك أحنا نحمد ربنا أنها أخيرا ولدت كتر خيرها جوى
ضحك يونس
نظرت له رشيده بتذمر قائله على فكره أنا أصلا كنت عامله حسابى مش هخلف تانى جبل خمس
سنين
ردت نواره لا خمسه ولا عشره أحمدى ربنا على حسين
ضحك يونس وهو ينظر لرشيده يحرك شفتيه متحدثا دون صوت 
لكن هى فهمت حديثه يقول عالسنه يا رشيده 
تبسمت دون حديث.
......
باليوم التالى 
بالدوار 
أصوات طلق نارى تعلن عن أنضمام فرد جديد لعائلة الهلالى 
...
دخلت أحدى الخادمات الى غرفة غالب و
قالت له فى ست فى المندره جالت عايزه تجابل چنابك
رد بأستغراب مين الست دى
ردت الخادمه مجالتش أسمها ومغطيه وشها
تعجب غالب ونزل ودخل الى المندره
وجد أمرأه تقف بظهرها ترتدى الأسود وتغطى وجهها
قال غالب تحت أمرك يا ست
أستدارت له وكشفت عن وجهها
تحدث غالب بتعجب........همت.
الثالثج
.....
جن عقل غالب وهو يسمع لحديث همت أنتفض وافقا بعد أن كان جالسا
يقول كانك جنيتى أياك فى الى بتجوليه
يونس واد أخوى عارف مين الى جتل ولدى ومدارى عليه كمان
ردت همت كنت عارفه أنك مش هتصدجنى 
بس يونس يدارى عليه لما تكون الجاتله هى مرته بنت السلطان العشق عامى عيونه
تعجب غالب وتحدث بعدم تصديق لسه فيكى داء الكذب والأفترى زمان أفتريتى على نرجس أنها على علاقه بناجى الغريب أبن عمك وفى الأخر ظبطته معاكى فى أوضتنا دا غير بعد طلاقنا روحتى أتجوزتيه
ردت همت كل الى شوفته كان كڈب ناجى كان أبن عمى وبس لحد أنت ما أتجوزت من نرجس جوازى منه كان رد على جوازك من نرجس 
نرجس الى عشجها كان مالى جلبك من جبل ما تتجوز أخوك بس كنت بدارى كنت بسمعك تتمناها فى أحلامك 
وكمان نرجس الى عمرها ما كانت مرتك غير بالأسم 
وكمان نرجس الى يمكن عارفه أن رشيده على يدها ډم راجحى وساكته عشان ولدها العاشق
كنت عارفه أنك مش هتصدجنى 
بس لما تسمع ده هتصدق
أخرجت من صدرها ذالك الشريط وذهبت بأتجاه مسجل موجود بالمندره ووضعت به الشريط وقامت بتشغيله
ذهل عقل غالب وهو يستمع الى شريط أعتراف رشيده بما حدث ليلة مقټل راجحى سمع تبادل الحوار بين رشيده ويونس 
وأستمع لهمهمات عشقهم
عقله فصل عن الأدراك أبسبب عشق أمرأه نسي يونس أنها ساعدت فى قتل أبن عمه لا بل أخيه فهو عامل يونس أفضل من ولديه دوما
فاق من ذهوله على أصوات الطلق النارى
الأتى من الخارج
أنتفض يخرج من المندره سريعا
بالخارج
بمجرد أن دخلت سيارة يونس أطلق الغفر الأعيره الناريه ترحيبا بالمولود الجديد
نزل يونس من السياره سريعا وأتجه للخلف 
أخذ طفله من نرجس التى كانت تحمله 
حتى نزلت من السياره وأعطاه لها مره أخرى وساعد رشيده على النزول هى الأخرى
زادت الأعيره الناريه 
لكن صوت غالب
الحازم أوقفها قائلا 
وجف ضړب ڼار منك ليه
أوقف الغفر أطلاق الأعيره الناريه
تعجب يونس فأمس كان عمه هو من يطلق الأعيره الناريه مرحبا بقدوم طفله ما الذى حدث 
لكن زال التعجب حين رأى من تأتى من خلف عمه 
أرتجف قلبه أن يتحقق ذالك الکابوس وتقتل همت رشيده 
بشكل تلقائى شد نرجس ورشيده خلف ظهره ووقف أمامهن
شده بقوه غالب ليتنحى وتبقى رشيده هى من أمامه 
صڤعة قويه على وجنة رشيده جعلتها تجثوا راكعه أمام قدم همت 
التى نظرت لها بعلو وتشفى 
حين قال غالب جاتله
سارع يونس يميل على رشيده ويوقيفها
كان غالب سيصفعها مره أخرى ولكن يد يونس منعته 
نظرات العين تتحدث بين غالب ويونس 
يونس بأسف 
غالب بغليل منه
ترك غالب يد يونس وسرعان ما أخرج سلاح من جيبه وصوبه أتجاه رشيده
لكن وقف يونس أمامه قائلا أنا جبلها يا عمى 
لوعايز تجتلها أجتلنى الأول لأن لو جتلت رشيده أنا مش هيكفني ډم الهلاليه كلهم جصاد شعره واحده منها وبيكفى أنى هتغاضى عن صفعك ليها
تحدث غالب بأندهاش..أنتبدافع عن الى ساعدت فى جتل واد عمك بدل ما تجتلها هى وشريكها وتاخد بتاره
أنصعق غالب حين سمع يونس يقول 
واد عمى كان مغتصب ويستحق الجتل وأى واحده مكانها خاېفه على عرضها كانت هتعمل أكده 
ودلوجتى خلينا ندخل الدوار
رد غالب بتعسف مرتك ممنوعه من
62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 113 صفحات