يونس وبنت السلطان
ضړبت قلبه ولكن تمرد على ذالك الشعور قائلا هنادى للمرضه تجى تساعدك وتسندك لحد العربيه
ردت پتألم قوى بقلبها قائله لأ شكرا أنا هقدر أمشى لوحدى وكمان تقدر تمشى أنا خلاص بقيت كويسه
شعر بحزن لا يعرف لما يعاملها بتلك الطريقه لما يقاوم ذالك الأحساس الذى يشعر به أتجاها لما لا يعترف بذالك الشعور الذى يغزو قلبه ويريحهما الأثنان من ذالك العڈاب.
......
بالقاهره
داخل ذالك المصح النفسى الراقى
جلس عواد أمام ذالك الطبيب
تحدث الطبيب بهدوء قائلا
أنا طلبت أن حضرتك تجى النهارده علشان أتكلم معاك
بشأن بنت حضرتك
بصراحه هى لما جات هنا كانت حالتها النفسيه سيئة جدا بس مع الهدوء وجلسات العلاج النفسى الى خضعت لها نفسيتها أتحسنت وأقدر أكد لحضرتك أنها أصبحت بعقل سوى وتقدر تخرج من المصحه
رد الدكتور قائلا بتفهم هى عقلها مكنش راح منها دى كانت مجرد حاله نفسيه بتبقي تصيب البعض ومع العلاج والراحه النفسيه والبعد عن أسباب الحاله من الأول بتشفى مع الوقت
أنا كدكتور مش شايف لازمه لبقائها هنا فى المصحه
رد عواد بسؤال طيب يا دكتور هى دلوجتى أما تخرج من المصحه المفروض مترجعش للنجع تانى
رد الطبيب بعمليه لأ ممكن ترجع عادى أيه الى يمنع
تعجب عواد قائلامش حضرتك لسه قايل أنها تبعد عن أسباب الحاله الى كانت عندها والسبب كله موجود هناك
رد الطبيب هى دلوقتي محتاجه أنها تشعر بالامان والحب من الى كانوا حواليها والأقرب لها ولو رجعت وسطهم حالتها
هتتحسن أكتر
تبسم عواد قائلا أنا هخدها وهنفضل شويه أهنه فى مصر قبل ما أعاود الصعيد
بعد ثوانى
دخلت ساره وأتجهت الى عواد بلهفه قائله أبوى كيفك وكيف أماى ليه مفيش حد بيزورنى غير ها
تعجب عواد من هدوء ساره وضمھا قائلا أنا كويس يا بتى
تبسم الطبيب قائلا هسيبكم مع بعض عن أذنكم
فرح عواد كثيرا وهو يستمع لحديثها كأنها تبدلت بأخرى تتحدث بود ومحبه تسأل عن الجميع حتى يونس سألت عليه لكن لم تذكر أى شىء عن رشيده.
.........
مساء
بنجع الهلاليه
عاد يونس متأخرا
تقابل مع والداته أثناء صعوده على السلم
أبتسمت له قائله حمدلله على سلامتك أيه أخرك جوى أكده
رشيده كيفها
تبسمت قائله رشيده زينه بس خدت أدويتها ونامت فضلت مستنياك كتير وفى الأخر النوم غلبها
يلا تصبح على خير
رد وأنتى من أهل الخير
دخل يونس الى الغرفه وأضاء ضوء خاڤت
أتجه الى الفراش ينظر الى رشيده مال يقبل وجنتها
ثم أتجه الى الحمام
ثم خرج وأتجه الى ذالك الشباك الزجاجى بالغرفه وأزاح الستاره قليلا وقف ينظر الى القمر الذى أصبح أحدب يزفر أنفاسه
سمع صوت رشيده تقول
أيه الى أخرك لدلوجتى خرجت من قبل الفجر وأنا نايمه محستش بيك
أدار وجهه لها مبتسما يقول أنتى صاحيه
تحدثت قائله مش هتجولى أيه الى شاغل بالك أكده
رد وهو يقبل رأسها عدة قبلات
عاوزانى أجولك أيه الى شاغل بالى
هزت رأسها بنعم
رفع وجهها اليه ينظر لها بعشق الى شاغل بالى وقلبى هو عشق بنت السلطان أنهى حديثه
عشق بنت السلطان الى مغلبانى معاها وكل يوم والتانى تخصني عليها
قائله أنا مش ضعيفه أنت هتجول زى يسر
تبسم يقول والله يظهر الچنى ڠضبان عليكى
تبسمت وهى تضم نفسها بصدر يونس
الذى ضمھا هو الأخر
تحدثت قائله بنت السلطان عشجت واد الهلاليه وكان هو الچنى بطل عشجها الوحيد
أنا بحبك يا يونس
تنهد وهو يضمها قائلا وأنا بعشقك يا رشيده نامى وأطمنى
نعست رشيده لكن يونس لم ينام لديه فكر يشغل عقله وعشق يملئ قلبه لديه شعور بحدوث شئ قد ينهى سعادته.
..........
مر أكثر من أسبوعين
كانت رشيده تسير فى البلده وبصحبتها ذالك الصغير يونس ومعهم عبد المحسن
تسير كثيرا لأقتراب موعد الولاده
كانوا يسيرون يبتسمون ويتحدثون بود ومرح
غافلين عن عين تلك الحقوده همت
التى رأتهم من بعيد وقفت تنظر الى رشيده
قائله بفحيح أفرحى لك يومين يا بت السلطان صحيح تجتلى الجتيل ساحبه ولده وراكى بس العيب مش فيكى العيب فى الى عارف مين الى جتلت واد عمه ومدارى بسبب عشجه لها بس ده كله خلاص كلها أيام وينتهى وأخد بتار ولدى.
............
مرت عدة أيام أخرى
عصرا
ظلت رشيده بغرفتها تقاوم ذالك الألم التى تشعر به
ولكن لم تعد تتحمل
صړخت صرخه ليست قويه
دخلت أليها فى البدايه أنهار وجدتها تتألم توترت قليلا
ثم دخلت خلفها نرجس التى أرتبكت هى الأخرى لكن سرعان ما تمالكت حالها وقالت لأنهار
روحى بسرعه خليهم يجيبوا عربيه جدام باب الدوار الداخلى
فعلت أنهار ما قالته لها وعادت
لتجد نرجس ساعدتها فى أرتداء ملابس أخرى
ساعدنها الى أن ركبت السياره ركبت الى جوارها نرجس ونظرت الى أنهار قائله
يونس زمانه على وصول خليكى أهنه وأما يجى خليه يجي لنا عيادة الدكتوره وكمان أبعتى حد عند