الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة الخامسة

رواية بركان عهد شغف القاسم

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مخيلة عقله بالكامل تأثره مثل أسير حرب يتمني الحرية عقله يطبع هيئتها بدأ من شعرها الأصهب الذي يعكس وهج الڼار على بشرتها التي تشبه الثلج وعيونها البندقية التي تشع نور فى ظلام دامس..
بسط يده يضعها موضع قلبه يحدث نفسه في صمت
أهدى بقى هو أنت مراهق عمرك ما كنت كده.. 
ثوانى وعاد قليه مجددا يلكزه بأحاسيس جديده عليه
بس أنا ليه حاسس انها امتلكتك....
والي هذه الجملة أخرس لسان عقله الذى يبث سمومه لقلبه ولكن صوت إحساسه كان له السلطة الأكبر أكد له إنها سلبت قلبه منه لم يتحمل أكثر ونهر نفسه على ما وصل له هو ليس بمراهق وليس من السهل أن ينجذب لأمرأه هز رأسه ينفض جميع ما يجول بها مؤكدا أن هناك شيء خطأ أيعقل أن يقع مارد المخابرات المصرية من نظره عين ولمست يد فاق على صوت المضيفه ترحب بهم وتخبرهم باقتراب هبوط الطائرة وتلقي عليهم تعليمات الأمان لسلامتهم وربط احزمتهم نفذ جميع الركاب تعليماتها انتبه قاسم أن يزن مازال نائما بسط يده وامسكه من كتفه يهزه بصوت ضحوك
اصحي يا ابني وصلنا من زمان ولا اسيبك هنا .
أبصر يفتح عينيه ينظر له ببلاه قائلا
معقول أنا نمت كل ده
رد عليه قاسم يجيبة 
أيه يا ابني ده أنت من أول ما ركبت الطياره وأنت نايم.
ابتسم يزن وهو ينظر الى المضيفات التي تتاكد من سلامه الركاب قائلا
أيوه طبعا هو أنت بتسيبني أنام خالص.. مسحولين من قبل السفر وهنتسحل بعد السفر.. أنا بقول سيبني هنا في الطياره مع المزز الحلوه دي وانساني تكسب فيا ثواب..
اثناء حديثهم هبطت الطائرة وبدأ الركاب في جمع أمتعتهم. نظر له قاسم نظرات حاده أخرسته أشار يزن على فمه أنه سوف يصمت ظلوا صامتين حتى انتهوا من الإجراءات خروجوا من المطار وركبوا سياره أجره للتمويه وانطلقوا لوجهتهم.
____________
كان في انتظارهم الظل لكي يعطيهم المعلومات المطلوبة فتح قاسم باب الشقه كل في انتظارهم 
يوسف يرحب بهم 
اهلا بيكم نورتوا تركيا وبعد أن استقبلهم بالأحضان أشاره لهم أن يتقدموا الي داخل.
هتف قاسم بجديه
أيه الأخبار.
أجابه يوسف
أخبار أيه ياقاسم اللي بتسألني عليها خلينا في المفيد دلوقت وقولي مفيش معكم حاجة حلوه من أم الدنيا مصر .. حلة محشي ورق عنب دكر بط شوربه كوارع وفته أي حاجه من الحاجات اللي كلها بهريز دي 
وصاح بصوته مكملا
ھموت يا جدعان على أكل مصر.
ضحك يزن بمشاكسة وأكمل بالنيابه عن قاسم
لا يا خفيف مفيش بس أنا هاموت وانام.
كان قاسم يستمع لهم وهو ينظر يزن تاره وإلى يوسف تاره أخرى صاح بسخريه
طول عمركم تافهين فين الملف اللي فيه المعلومات اخلص 
كان يتحدث وهو يبسط يده ل يوسف.
تقمص يوسف شخصيه الخۏف وأشار له قائلا 
الملف قدامه ساعتين ويبقي في أيدى علي ما تاكلوا وتاخذوا شاور علشان تراجعوا المعلومات وهعرفكم هتوصلوا ل سالم ازاي لأن مارك كابوني قالب تركيا علشان بنت سالم مهران هربت منه وبلاك في نوبة جنون والدكتور اضطر ينايمه اغلب الوقت بسبب حاله الهياج اللي هو فيها وطبعا اللي ساعدها الحارس الشخصي لبلاك تقريبا في حاجه بنهم.
هدر قاسم بصوت عالي والعصبيه تغلف مخارج كلماته 
أنت عارف يا يوسف شغلنا مفهوش حاجه اسمها تقريبا يا في بينهم حاجه يا مفيش هو مش لعب عيال أو في احتمال 1 للغلط.
أمسك يزن يد قاسم قائلا بتروى
أهدى يا قاسم مش محتاجه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات