الحلقة الخامسة
رواية بركان عهد شغف القاسم
أيد ماڤيا علشان أعجبك..
قالتها وغمزت لها بطرف عينها وظلت تضحك حتى تهون عليها بؤس حالتها..
ضحكت كارمن على مزحتها
هتفضلي دمك خفيف ياريهام وبعدين أنتي أجدع من رؤساء الماڤيا نفسهم..
وأكملت بصوت حنون
وحشتيني فعلا ووحشنى كلامى معاك..
ألقت ريهام لها قبلة في الهواء من خلال مرأه السيارة وظلوا يتحدثون حتى وصلوا مكان سكنهم الجديد أوقفت ريهام السياره وهبطت من خلف عجله القياده تهرول إلي الباب الخلفي لكي تفتحه وتساعد كارمن علي الهبوط انحنت تبسط لها يدها قائله بهدوء
السفلى قائله
اسفه ياريهام تعبتك معايا من أول ما شفتيني.
حدقتها ريهام بحاجب مرفوع دليل على اعتراضها لحديثها
بطلي هبل ياكارمن علشان مزعلش منك هو احنا لينا مين غير بعض يا هبلة وبعدين أنا بحبك أكتر من نفسي وأنتى عارفة.
ابتسمت لها كارمن بحبور
عارفه يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا صدقيني ربنا عالم معزتك عندي ربنا يديم المعروف بنا ..
ثواني أجيب شنطة الإسعافات من أوضتى واجي لك حالا
هزت كارمن لها رأسها وهي تبتلع ريقها بصعوبة
سريعا بخطوات متلهفه ذهبت ريهام وجلبت حقيبتها الطبيه وضعتها بجوار الفراش وانحنت تساعدها على أن تتسطح حاولت أن تشتت تفكير كارمن ظننا منها أنها لا تتحمل الأدوية المطهرة للچروح..
طهرى الچرح ياريهام متقلقيش عليا أنتي متعرفيش اللي اتحملته الچرح ده جانبه ولا حاجة من اللي شوفته.
فرت دمعه من ريهام وهى لا تتخيل عمق الألم التى عاشته كارمن واكملت تطهير جرحها وهى تدعمها
تجمع أدواتها وتساعدها علي التسطح بأريحيه ودثرتها بالغطاء
كده بقيتي فوله قوي وجاهزه للعرض كمان
ارتاحي على ما أحضر الأكل.
صدحت ضحكات كارمن بصخب من حديثها رغم بؤسها
أنا للعرض بكام طيب وهل ليا في الربح ولا لأأ.
ريهام بحبور
ولا يقدر على ثمنك إلا فارس همام يليق بجمالك يا حبيبتي
همست بصوت متعب لا يكاد يسمع لخفوتة من شده الألم الذي يعتصر قلبها لما يحملة ترد على حديثها
وهو فين الفارس الشجاع ده أنا نفسي أرمي نفسي في واترجاه أنه يهتم بيا..
عارفه ياريهام نفسي احس أن في حد ساندني تعبت من سندتي لنفسي .
بسطت ريهام يدها تجفف دموعها
بكره الفارس الهمام الشجاع هيجي وأنا متأكده إنك مش هتسمحي له أنه يسندك ياكارمن أنتي بس تعبانة من الأحداث الأخيرة وهي اللي خلتك تحسي إنك ضعيفة.
قوست كارمن شفتيها تزوم مستوحشه حياتها وما أجبرت على معايشته
ريهام بروحها الفكاهيه أخذت تحدثها فى مواضيع كثيره كى تقلل من حدة وتيرة اوجاعها وظلوا يتثامرون ويضحكوا على مواقف مروا بها..
حتي قطعت كارمن حديثهم
أنا هاخد شاور لأني فعلا ھموت من التعب.
ضحكت ريهام وهي تستقيم واقفه تهتف بمرح
عيب علي المرأه الڼارية لو حد سمعك هتخسري هيبتك ..
ثم بسطت يدها تجذبها تساعدها على الوقوف
انا هدخل اجهز الأكل عقبال ما تخلصى شاور
وساروا كل منهم الي وجهته.
دلفت ريهام حجره المطبخ لكي تعد الطعام بعد قليل انتهت وصاحت تنادي على كارمن لكي تاتي لتناول وجبتها
يلا ياكارمن الأكل هيبرد تعالي شوفي الملوخيه والرز والفراخ