رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي الحلقة السادسة والسابعة عشر
تصحي يا ريت ما تناميش اليوم كله عشان انا عايز انام .
اتسمت وهي تنظر له بسخريه وتقدمت من باب الغرفه وطرقت الباب على وتين .
فتحت لها وتين وهي تحاول ان تتظاهر بالقوه
اتفضلي يا حبيبتي بابا بعتلي رساله قالي انك جايه ترتاحي
انتي تعبان رد عليا يا يونس
هتف ابدا يا قلبي انا كويس يلا عشان ماما قلقان عليكى.
هتفت حاضر يا حبيبي وحولت نظرها الي صفا اوضه كلها تحت امرك وعندك لبس نظيف في الشنطه البسي حاجه مريحه عشان ترتاحي وانتى نايمه.
رد عليها اشرب سېجاره هنا وهاجي وراكي وجالس يمدد قدمه على الكرسي الذي امامه اغمض عينيه وذهب في سبات عميق
دخلت وتين وألقت عليهم التحيه وقبلت رأس و الدتها و كريمه وجلسوا يتعرفون علي بعضهم عن قرب وبالتفاصيل وانضم إليهم
الحاج محمد السيوفي والحاجه فردوس
رد عليه احمد باحترام الشباب في المكتب شغالين على الموضوع ده عشان يخلصوا في ايام ونظروا الى زياد .
بس في شوية أوراق لازم تمضي من راكان قبل ما يغير اسمه تتم عشان القضايا اللي كانوا موكلين عاملين له توكيل لازم يتناذل علي القضايا دى لمحامي تانى وطبعا انت يا زياد اللي هيقدر توصلها ليه .
رد عليها مسافه الطريق وهكون عندك بسرعه هجيب الدكتور وهجيلك.
هتف يعقوب يالا بينا بسرعه وتقدم من الباب امسك يده زياد خليك هنا عشان تبقي معاهم وجنبهم .
خليني بس معك لحد ما نطمئن على والدتك
رد عليه زياد مش هينفع وبلاش تضيع وقت.
وخرج من المستشفي وصله الي البيت فتح زياد غرفه والدته وساعد ورده في الكشف عليها.
ردت عليها دا شغلي يا استاذ زياد رد عليها طيب انت هدخل أطمن عليها وهروح المجموعه عشان اجيب شويه أوراق وحاجه ردت عليه اتفضل متقلقش عليها .
انصرف وتركها في الشقه مع والدته دخلت جلست أمامها على المقعد تنتظره حتى يعود .
انقضي النهار وحلى المساء والجميع في حاله قلق وتيها من امرها جائت شغف لكى تطمئن عليهم كانت يلتفون حول الحجه فردوس يسمعون بعض الحكايات القديمه عن أهل الصعيد.
تعبانه وراحه تطمن عليها ردت علي يا شغف انا بقى محتاجه الدكاتره القمرات دول معايت في المستشفى رد الحاج محمد عليها وده يسعدني طبعا ومش هنلاقي مكان يشتغلوا فيه احسن من هنا ابتسمت شغف
ربنا يخليك لنا يا بابا الحاج هتبدا من النهارده عندك شفت ليلي استعدى يلا رد عليها يعقوب لو سمحتى يا طنط مش هينفع تاخد شفت ليلي ظبطتها عشان ترتاح دي أمانه راكان عندنا أبتسمت حاضر يا حبيبي عرفتى تربي يا ابرار يونس بره نايم قدام غرفه صفا ولما سألته قال نفس في جمله امانه راكان ربنا يحميهم ويبارك لك فيهم يا رب وتفرحي بهم
عن اذنكم يا اولاد أنصرفوا الجميع وباقيت كريمه وابرار يتناولون يتبادلون الحديث فيما بينهم تحدثت كريمه عن المستقبلراكان تحكي ابرار عن ما كان يفعله في الماضى اقترب يعقوب بكوب من القهوه وأعطاه الي صبا تفضلي هيساعدك على التركيز اخذته منه وارتشفت منه وهتفت شكرا تعرف انه جاء في وقته وقف ينظرون الى المرونه امامهم في صمت ولكن اذا التقط اعينهم حكت احاديث طويله لم يفهمها كل منهم.
قطع الصمت القاټل يعقوب تعرفي اني احسن اعرفك من زمان ردت عليه صباح وهي تبتسم دي حقيقه يمكن عشان كنت معاشر اكثر شخص اتمنيت وجوده في