رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي الحلقة السادسة والسابعة عشر
له يونس ويعقوب ليحملها من احضان والدهم وقاسم الذى لعڼ الظروف التي فعلت بهم هكذا .
هتفت ابرار هتوهااا هنا جنبي وضعها اخواتها ورتبت صفا الوساده وراء ظهرها أما صبا خلعت عنها حذائها حتي تستريح في نومها .
أما ورد وضعت يدها تقيس نبضها وهتفت نبضها كويس اقتربت
شغف لكي تفحصها إشارات لها ابرار أن تتوقف هتفت بنتي انا اللى هفوقها لازم تلاقني انا
شغف ماشي بس لازم اكشف واطمن عليها .
ردت ابرار حد فيكم بديني برفيوم افوقها به ارجوكي .
اخرجت ورده زجاجه العطر من حقيبتها واعطاها الي ابرار نثرت عليها العطر بدأت وتين تفيق وتفتح جفنيها وهتفت بضعف
ماما خدني في حضنك انا تعبانه ودفنت وجهها في احضان والدتها وظلت تبكى وهتفت راكان سابنا ومشي هونا عليه يارتني مۏت قبل اليوم دا .
استقامت الحجه فردوس وهي تقتربت منهم بمساعده يونس الذى مد يده لها لكي يساعده هتفت الحاجه فردوس
ربنا يباركلك يا حبيبي واقتربت الي سرير ابرار وجلست بجوار ابرار انا هرقيها وهي هتبقي زى الفل
وسحبتها ووضعت رأسها علي قدميها وظلت تقرأ عليها قرآن حتى غفت في نوم
صدح صوت هاتف شغف يعلن عن حاله طوارئ أثر حاډث تصادم سياره ملاكي بسياره نقل كبيرة علي الطريق الصحراوي مما ادي الي اصابه الاسره بكامل .
ردت شغف بعصبية وهتفت وصوت عالي ازى يعني لسه الأطباء موصلت المستشفى نظرت ورده وصبا لبعضهم البعض واقتربوا من شغف
نظرت لهم بتردد وضيقت ما بين حاجبيها بندهاش وهتفت وانا واثقه فيكم يالا بينا .
وأخذتهم وغادرت الجناح وتركت الجميع في زهول من تصرف البنات
اقترب من كريمه التي كانت تجلس تبكي علي فراشها وتضع كف يدها تحت خديها شارده فى ابنها راكان التي لم تشبع منه بعد.
هتف بصوت عالى وامسك زراعها يهزها بقوه
شوفتي تربيتك وشوفتي بنتك عملت ايه وراحت فين من غير حتي ما تستأذني دى أخرت تربيتك أنا كان المفروض رميتك زى الكلبه من زمان بدل تربيتك اللي زى زفت وزغدها في كتفها لم تتحرك كما لو انها لم تشعر به٠
أنا مسمحش ليك تكلمها بالطريقه دي
ولدت راكان اخونا تبقى والدتنا أول وآخر مرة تتكلم معها بالأسلوب ده .
رد عليه جلال بستهزاء وايهانه وسخرية
وانت تبقي مين يا يالا عشان تقولي اكلم مراتى إزاي .
ونغزه في كتفه نغزه قويه ارجعته للخلف
وبعدين راكان مش أخوك أنت ملكش أخ اسمه راكان ابني أنا هاخده بلقانون وهيبقي على اسمي وأنتم تشكروا عاي تربيكم ل ابني لحد كده وحول نظره وهتف
ياريت تحسب كل مليم صرفت على ابني عشان أدفعهولك
ضيق احمد ما بين حاجبه واقترب منه وهتف انا مش هرد عليك اكراما لرجال الطيب دا اللي هو خساره فيك
استقام الحاج محمد وهو يضرب الارض بالعصا وهتف
اسف يا احمد يا ابني حقك عليا ولا كنوز الدنيا ټوفي حقك وحول نظره الي جلال وهتف
اتفضل خذ اختك فهيمة وارجع على الكفر ملكوش لازمة هنا بصراحة وجودك بيوتر الدنيا .
نظرا له جلال وهتف أنا أصلا مش عايز أعد هنا ولا عايز اختلط بحد كان ينظر