الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي الحلقة السادسة والسابعة عشر

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ما هحبكم في حياتي انتم صنف معجونين بميه الكذب والغدر والخداع والظلم والأنانية .
علم أن بداخلها چرح مازال ېنزف وعزم على ان يكون هو طبيبه اقترب منها وهتف بثفه
مش مطلوب منك انك تحبيهم اصلا انا عايزك تكرهيهم كلهم وهو واحد بس اللي تحبيه هبقى اقولك عليه بعدين يلا عشان ماما منتظرانا ومش هسمح لك تمشي غير لما يبقى عيش وملح ولا ايه يا صعديه.
واشاره الى باب العماره وتقدم هو وهي ودلفت معه في هدوء واكملت ما كانت تعده من طعام جلست اكلت معه واحضرت الي والدته صنيه من الطعام تاكل في فراشها وبعد وقت اوصلها الى المستشفى واستاذن جدها في ان ياخذ رقمها لكي تتابع حاله والدته.
سمح له الجد بذلك وودعهم وانصرف الي وجهته التى لا يعلمها غيرها .
الساحل الشمالي 
وصل زياد الى شاليه الذي كان يقيم فيه راكان
كان يجلس على صخر كبيره تضربها الامواج بشده وڠضبها لا يقل عن ما يشعر به ويحدث داخله .
كان يدور داخله سباق بين العقل والقلب
العقل لا يريد غيرك.....
وقلبي ېتمزق اشتياقا لكي..... 
عقلي يعلم بأنكي لن تكون لي.....
وقلبي لا يريد ان يقتنع.....
عقلي يقول لن ياتي اليوم وتحبيني..... 
وقلبي ينتظر كل يوم تحبيه.....
بربك يا وتينى اي عقاپ هذا
قطع عليه زياد خلوته وتقدم منه وهتف أزيك يا صاحبي .
نظر له راكان تعالا يا زياد جلس زياد بجواره وقص عليه ما حدث منذ غيابه وبما يفكر والده احمد وجده محمد
هتف راكان تمام انا كنت عارف ان ده اللي هيحصل وانا بعت اجيب خط سير العيله دي من اول ما اتخطفت منهم لحد النهارده
وخصوصا ابويا جلال السيوفي 
تعالا ورايا اقولك هتعمل ايه الفتره الجايه .
دلفه الى الشاليه و وارائه زياد وبعد مرور عدد ليس قليل من الساعات خرج زياد والقى عليه التحيه وهتف 
سلام يا صاحبي وغادر المكان انقضى اسبوع وانشغل الجميع في تجهيز فيلا التي أحضرها الحاج محمد ل كريمه السيوفي بعد أن تم تغيير المنطقه لكي تكون بجوار فيلا احمد الشاذلي
وظل يونس يناكف في صفا حتي اصبح الجميع يلقبونها بوحش الصعيد .
اما يعقوب كانت الغيره تسيطر على افعاله مع صبا وخصوصا عندما يذهبون لشراء اثاث الفيلا.
اما زياد تطورت علاقته ب ورده بشكل رهيب حتى أصبحت تمثل له الحياه .
اما وتين كانت تبكي من اشتياقه له هي ضائعه بدونه كانت تدعوا الله أن يتصل بها أو يرسلها لكي تطمئن عليه كانت تنام في فراش في فيلا احمد السيوفي حتى صدح صوت هاتفها يعلن عن قدوم رساله وكانت من 
راكان وكانت جمله من كلمتين 
ممكن تسامحيني
ردت عليه وهي تبكي 
لو كانت السماء تمطر مغفره اتمنى ان تكون انت الشخص الذي تحت مظلتها
واڼهارت في البكاء حتي ذهبت في ثبات عميق .
بعتذر عن تاخيري في الحلقه أمس
بس دا كان ڠصب عني
انا بطلب منكم رجاء ادعوا ل هاجر بنتي بالنجاح والتوفيق في الامتحانات ان شاء الله هي وكل طلاب الثانويه العامه
ولو قدرت انزل الحلقات القادمه خلال فتره الامتحانات هنزلها.
مقدرتش أستاذه هاله هتبلغكم و باذن الله هعوضكم بعد انتهاء الامتحانات وهتبقى اكثر من حلقه في الاسبوع الواحد.
ياسمين_الهجرسي
وتين

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات