رواية جوهرة يوسف نصار للكاتبة صافي
ذقنها ليديرها مره اخري مسح دموعها بانامله وهو ينظر لها ليقوم عينيها
يوسف بحنان فاضل أقل من شهر وهنرجع لحياتنا الطبيعيه تاني زعلانه اني لمستك خلاص لو كدا مش هاجي جنبك تاني لحد متقومي ليا بالسلامه بس زي مقولتلك أنتي
كنت وحشاني وكمان متنسيش انك هربتي مني كنت هتجنن علشانك دا غير انك كنتي في الشارع كنت بتخنق وبموت وخاېف من ان حد ياذيكي أنا عارف وواثق فيكي بس غيرتي هي الي وصلتني لكدا عاوزك تطمني زي ماانا اناني في حبك ومبحبش حاجه ملكي تضيع
كانت تنظر حولها لا تصدق ما قاله واخيرا ستعيش براحه مع طفلها أخيرا يوسف وضعت راسها علي كتفه ولفت يدها حوله لتغمض عينها براحه
لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم رب العرش العظيم
خرجت من احضانه وهي لا تصدق لكن ما باليد حيله شعور العجز وانك وحيد بالدنيا ومطارد من اسوا ما يمر بالانسان
وجدته يحملها بين يديه وابتسامه علي وجهه
يوسف لحد متولدي وأنا هشيلك كدا كفايه انك شايله ابني
جنه أنا بعرف أمشي
يوسف وأنا حابب كدا يلا علشان نفطر
ابتسمت بتصنع قلبها لا يطمئن له بتاتا
وبداخلها
يااارب استرها معايا وخليلي ابني ربنا يهديك يايوسف
جائت ريم وهي تتلهف لرؤيه جنه لكن خۏفها من يوسف جعلها لا تحتك بها
جنه بفرح ريم وحشتيني
ريم وهي لا تنظر لها انتي أكتر ياهانم والله
يوسف كلي
يوسف ماهي زي الفل قدامك اهي
جنه دي خاېفه وهي بتكلمني
يوسف كلي ياجوهرتي ومتشليش دماغك بحاجه ماشي
جنه پقهر حاضر
عند رائف
كان بالجامع يصلي ويبكي يدعو الله أن يغفر له وان يهديه سبيل الرشاد
ذهب للشركه مره اخري ليأتي الساعي ويعطيه ورقه من المحكمه
رائف بقلق استر يارب
فتحها ليجد اوراق طلاق فقد رفعت ليلي عليه قضية خلع
لميا خير يارائف
رائف حضرتك عامله اي
لميا بابتسامة الحمد لله يابني أنت عامل اي
رائف وعينيه تلمع بالدموع تعبان قوي ياامي ليلي رفعت عليا قضية خلع أرجوكي
حاولي تمنعيها
لميا بحزن انت كسرتها يرائف وانت عارف ليلي لما بتصمم علي حاجه والله حاولت امنعها لكن مصممه علي الطلاق
رائف يعني اي
لميا خلاص يابني الحياة مبنكم مستحيله طلقها احسن من البهدله في المحاكم
رائف طب أنا عاوز اشوفها
لميا للأسف مش راضيه ترجع وبتقول هتستقر هناك ووكلت المحامي بتاعها شوف نصيبك يارائف مع واحدة تانيه
رائف أنا بحبها ومش هشوف غيرها لأنها هترجعلي بعد اذنك
لميا بحيره مع السلامه يابني
كان بسيارته مش هطلقك وهترجعيلي ياليلتي
مر اسبوع والان هي باخر شهر بالتاسع
كان يحاول بكل مقدرته معاملتها بافضل معامله
يوسف بابتسامة ها يادكتوره
الطبيبة كمان اسبوع نعمل عمليه كيصريه
جنه پخوف لا انا هستني لما اولد طبيعي
يوسف بمكر الدكتوره أدري بحالتك ياروحي
جنه بعند وأنا قولت لاخر يوم في التاسع وباذن الله هولد طبيعي
يوسف بعصبيه انتي هتتحكمي وتعاندي في دي كمان
جنه أنا بتحكم وبعدين انت زعلان ليه أنا الي حامل وأنا الي عاوزه كدا هو انت هتتعب مكاني
يوسف بهدوء انتي مش شايفه بقيتي عامله ازاي وبعدين كدا أريح
جنه برجاء يوسف ارجوك أنا مرتاحة كدا عاوزه كدا
يوسف الولاده كيصريه زي مقالت الدكتوره كمان اسبوع وخلص الموضوع
نظرت له لن ولم يتغير مهما حدث اناني متملك تملك مچنون يريد السيطرة عليها كليا حتي بابسط حقوقها
خرجت من الغرفة وهي غاضبه بشده لتذهب لغرفتها
جنه مش هيتغير ابدا مفكر اني سامحته أو اني مامنه ليه أنا كل متقرب ولادتي ببقا خائڤة أكتر عاوزه طبيعي علشان أكون
فايقه وعارفه اي بيحصل حوليا لكن لو قيصري مش هعرف أتحرك لمدة اسبوعين أنا لزم أتكلم معاه
ذهبت لغرفة الطبيبه مره اخري وقبل أن تدخل سمعت ما جعل قلبها ينهار
الطبيبة لزم كيصري والا هتكتشف العمليه دي لو طبيعي هنحتاج نخدرها وبردو هنفتح بطنها علشان نزيل الرحم
يوسف جهزي كل حاجه وأنا هعرف أخليها توافق ازاي
تحاول أخذ انفاسها لكن تختنق اكثر لم تعد قدمها تحملها استندت علي الحائط لكن خانتها قدمها لتجلس ارضا ودموع ټحرق قلبها
فتح الباب لينصدم من وجودها هياتها اعلمته انها استمعت لكل شي وعلمت الآن بما ينوي
اقترب منها بحرص
يوسف انتي سمعتي اي
كانت تنظر له بزهول بايد من وقعت من هذا الانسان وما ماهيته
جنه للدرجه دي انت واطي اوي كدا انت أنت اي انت بني ادم زينا كدا عادي ولا انت شيطان
يوسف يوسف أنا يوسف وبس وانت ملكي جوهرتي الي بحرص عليها تكون محفوظه ليا أنا وبس
جنه بصړاخ قوي انت مچنون وعاوز تتعالج
يوسف بابتسامة غاضبه مچنون وعاوز اتعالج
جنه بصړاخ اقوي الجنون رحمه مفيش مچنون يعمل كدا مفيش مچنون يقول انك تتحكم في جسم بني ادم وتحرمه من أنه يكون ليه حق في أي حاجه
لييييه ليه عملت فيك اي علشان تعمل فيا كدا عاوز تحرمني من ابسط حقوقي ليه بس لا يايوسف ولو الي في دماغك دا حصل واذيتني يايوسف انسا إن كان في واحده اسمها جنه في حياتك وصدقني ههرب منك تاني وتالت وعاشر حتي لو معملتش كدا عارف ليه لاني مش واثقه فيك وفعلا انت غدددداااار
يوس
لتنزل دموعها پانكسار لتزيل يده أبعد عني بقرف منك
يوسف پغضب بتقرفي مني ومقرفتيش ليه من الي كنتي ماشيه معاه وكان عاوزك في الحړام ولا انتي ملكيش غير في الحړام
جنه پبكاء هستيري وجنون عندك حق عندك حق اها اااااه عندك حق بنت حرام وعاوزه اعيش في حرام اااهي
يوسف بحزم انت الي بتخليني اوصل واوصلك لكدا
جنه پبكاء وضحك عندك حق
يوسف بقلق اهدي بدل متتجنني
جنه ههههه اټجنن أنت جننتني خلاص لتصرخ وتمسك قنينه زوجاجيه وتكسرها أنا اټجننت خلاص
يوسف بسخريه ارمي الهبل الي في ايدك دا
جنه أنا انا عرفت ربنا وقربت منه بس بسببك ھموت كافره بس ربنا ارحم منك
يوسف وتبدلت ملامحه الخۏف والفزع مۏت اي ارمي الزفت دا
جنه پبكاء مش هرمي ااهي
جاء ليقترب لتقرب الزجاجه من يدها وتضغط عليه لېنزف دما
يوسف بصړاخ بتعملي أي
اقترب منها بسرعة وامسك يدها ويلقي بالزجاجه
يوسف پغضب عاوز ټموتي نفسك
جنه پضياع لو هتاخد مني ابني وتحرمني من اني أكون أم يبقا
المۏت ارحم الف مره
صړخ بالطبيبه حتي تاتي وتعالج جرحها
عند مراد
نام وهو يضع راسه باحضان زوجته الهام
الهام بحنان مالك ياحبيبي
مراد مين غيره تاعب قلبي معاه
الهام أي الي حصل تاني مش مراته رجعت ليه تاني
مراد
رجعت بس ياعالم بيعاملها ازاي من جنونه بيقولي تعالي كمان اسبوع خد ابنك
الهام بتعجب ابن مين
مراد بضيق المچنون عاوزني آخد العيل من امه واجيبه هنا ويبقا ابننا
الهام حررام عليه ليه هي عملت اي علشان يحرمها من ابنها
مراد وهو ينفخ بضيق الله يسامحك ياامي انتي السبب في كل دا
الهام طب وهي ذنبها اي بس
مراد بعصبيه دلع ذايد كل الي عاوزه مجاب غلط لا ابني مغلطش كل حاجه ملكك متخليش حد يأخد حاجه ملك ليك اعمل الي عاوزه براحتك الكون كله ملكك لما بقا اناني مبيفكرش غير في الي عاوزه وبس المصېبه قال اي بيحبها لا بيعشقها
الهام يمكن يتغير أو يحبها بجد
مراد وهو لما يحرمها من ابنها يكون بيحبها دا لو مكنتش بتكرهه بعد الي هيعمله مش هطيق حتي اسمع اسمه
الهام وهي دي تبقا عيشه مش عارفه مطلعش زيك ليه
مراد أنا ابويا لو كان سابني مع امي كنت بقيت زيه
الهام پخوف لا الحمد لله انك مش زيه
مر اسبوع آخر بعد محاولات كثيرة لجنه بالهرب باءت بالفشل وكل مره يتم حپسها بغرفتها
دخل الغرفة حتي ياخذها للمشفي ليصدم بها واقفه
يوسف پغضب چحيمي أرمي الزفت دا انتي مفكره انك كدا مش هتولدي يعني طب لحد أمتي
جنه بتحدي لحد مهرب منك
يوسف وهو بشطارتك هتعرفي تهربي مني الأفضل انك تسمعي الكلام وتنفذيه علشان نعيش
مرتاحيين بدل متتبهدلي
جنه مش هتاخده مني يايوسف ويومها لو حصل هقتل نفسي
جاء ليقترب منها لتقرب المشرط اكثر
يوسف پخوف خلاص خليكي كدا
خرج من الغرفة سريعا قبل ان تاذي نفسها ليصب غضبه بالخدم والطبيبه وكيف وصل لها هذا المشرط
مر اسبوعين
وهي تجلس بغرفتها خائڤة منه لا تنام اشترطت ان تأخذ لها الطعام ريم كل يوم وتجعلها تأكل منه اولا فقد دبرو لها من قبل ووضعو منوم به لكن من حسن حظها أنها جعلت الخادمه تأكل منه حتي تأكل هي لتقع الخادمه ارضا بعد ثواني كانت تغلق الغرفة جيدا وخلفه مقاعد كثيرا ولا تترك المشرط ابدا من بعدها
قامت ليلا وهي تشعر بالم ببطنها شديد علمت انه ان الاوان قامت ببطء وازاحت المقاعد ببطء وخرجت وهي تتلفت حولها إختبأت حين وجدته يصعد السلالم وعندما دخل غرفته ركضت للاسفل خرجت من سلم الخدم لكن الهاذا الماكر فقد دمر خطتها ووضع حرس كثيرة عليها كانت دموعها تنزل من شدة الألم وتكتم بداخلها ظلت تبحث اكثر عن مكان تخرج منه لكن ليس هناك شبر ألا وبه حارس أو اثنين لمحها واحد منهم
الحارس انتي رايحه فين يامدام
جنه بړعب أنا أنا أنا رايحه عند رعد الحصان بتاعي وابعد عني علشان لو يوسف شافك هيقتلك
ابتعد الحارث پخوف لكن ذهب ليخبر يوسف
لتركض هي ألا الاسطبل وتغلق الباب الخشبي ومن
بعدها باب من الحديد قد صنعه يوسف من اجلها من شدة خۏفها ان يسرق حصانها هي تعلم ان لا أحد يستجرا ويدخل هنا لكن سيساعدها هذا الباب بالفعل الآن اغلقته وهي تضع بصمتها به كما تعلمون انه لا يحب الاحصنه والتي به من اجلها لم يكن ليضع باب حديدي هكذا موامن ألا عندما كانت تضغط عليه بانها لا تريد هدايا هي فقط تريد بابا لا يفتح ألا لها لو كان يعلم أنه سيخفيها الآن