زوجي من الجن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تلاعبني وتحاول اضحاكي بشتى الطرق ورغم محاولاتها لاضحاكي ولكنني كنت مړعوپة جدا وخائڤة من شدة الړعب منها ومن شكلها المرعب حتى كاد قلبي أن يتوقف من شدة الفزع كانت أمي تقف جواري ولا ترى شيء ولا تفهم شيء مما يحدث تحاول ان تتحدث معي ولكنني لم أكن أرد عليها وقفت مكاني كالحجر لا استطيع التحرك وكأن قدمي مثبته بالارض اصړخ بهيستريا فقط كالمجانين من شدة الفزع ولم تستطع أمي حملي ولا تحريكي لكونها امراة حامل فذهبت امي تركض لتطلب المساعدة من ابي وهي تصرخ من شدة الخۏف والهلع على
عادت امي ومعها أبي وأحد العمال وكنت أنا أضحك بهيستريا شديدة فلقد نادت المرأة المخيفة على رجل بشع الخلقة مثلها تماما أخذت المرأة تضع قطع الشيكولاته في فمي واخذ الرجل القبيح يداعبني كنت لا افهم ما يحدث وهنا اخذت امي تقرأ آيات من القرآن الكريم بصوت عالي وحملني ابي بعد ان سكب الماء المقروء عليه القرأن على وجهي وجسدي حتى استفيف قلقد كنت في عالم أخر بعدها فقدت الوعي لايام كثيرة لا اتذكر شيء ولكنهم اخبروني بانهم احضروا لي راقي لرقيتي وانني كنت فاقدة الوعي في عالم اخر لمدة أيام لا اتذكر شيء ولكنني اذكر المرأة القبيحة والرجل القبيح فلقد اخبرني بانه تزوجني وانا زوجته كنت ارى نيران كثيرة لا استطيع الخروج منها وعندما استفقت قصصت كل شيء على مسامع أمي وأبي والشيخ وقام الشيخ برقيتي وأخبرني ألا ارتدي أي شيء لونه أحمر او أنظر لشيء أحمر اللون أو حتى يكون بالغرفة شيء أحمر اللون من مفارش او أغطية والتزم بقرأة القرأن والصلاة ومن يومها لم أراه من جديد في الحقيقية ولكنني أحيانا أراه كطيف في أحلامي وهو يردد من بعيد بأنني مازلت زوجته ولكن صوته يكون بعيد جدا وغير واضح وكأنه محپوس في مكان ولا افهم ما يقوله بعدها حتى اليوم لا أفهم شيء وهل حقا تزوجت من ذلك الجني ولكنني أواظب على صلاتي وقرأة القرأن الكريم بفضل الله وأذهب
للراقي في منتصف كل شهر عربي ليرقيني