نباش القپور كاملة من جزء الأول الي الأخير

معه مجرد تخيلات وأوهام.
خرج من القپر وأغلقه بإحكام وعاد لغرفته ومر بقية النهار بسلام وما إن حل الظلام وخيم على كامل الأرجاء وكان حينها الحارس جالسا مع أبنائه وزوجته يتناولون طعام العشاء وإذا بأحد يدق باب الغرفة فهم الحارس ليجيب الطارق وما إن فتح الباب لم يجد أحدا فعاد أدراجه.
سألته زوجته من الذي من الممكن أن يأتينا بمثل هذا الوقت! أهل هناك مېت يريدون منك دفنه!
فأجابها قائلا من الأساس لم أجد أحدا!
وبمجرد أن جلس حتى دق الباب مجددا ذهب ببطء شديد ليرى من الطارق ولكنه كالمرة السابقة لم يجد أحدا تكرر الأمر للمرة الثالثة وبالمرة الأخيرة ربتت الزوجة على ظهر زوجها حيث شعرت بغضبه الشديد بسبب الأمر وذهبت لتفتح الباب وبمجرد أن فتحته وجدت قطة سوداء عيونها غريبة لم تعي الزوجة ما سبب القشعريرة التي حلت بها من داخلها استعاذت بالله وما لاحظته على القطة جعلته تشعر بالخۏف ولكنها لم تبده لهم جميعا لقد كانت القطة السوداء تثبت عينيها على الحارس ولا ترفعها على الإطلاق نظرات وعيد وټهديد.
قطة سوداء.
قشعريرة تهز الجسد كاملا بمجرد رؤية القطة السوداء الغريبة.
ظنت الزوجة أن القطة ربما تكون جائعة فدخلت وأحضرت لها شيئا لتأكله وعندما عادت ووضعت لها الطعام أمامها القطة لم تأبه بالطعام ومازالت ترمق الحارس بنظرات أرهبت قلب زوجته استعاذت بصوت مرتفع فذهبت القطة واختفت بين القپور.
عادت الزوجة وجلست بين زوجها وأبنائها ولكنها لم تكن مطمئنة بما حدث هل من الممكن أن تكون هذه رسالة تنذر عن شؤم بطريقه إلينا!
يتبع
قصة نباش القپور الجزء الثالث
نعرف جميعنا أن للمېت حرمة لا يمكن انتهاكها ولكن إن سولت لأحد نفسه بانتهاك هذه الحرمة فكيف ستكون نهايته!
هل يدفع الثمن باهظا بطريقة لا يمكن تخيلها!
أم يحذر في البداية من أشخاص لا يعرفهم ولكنهم يعرفوه جيدا يعرفوه لدرجة أنه بإمكانهم مصارحته بأشياء عن نفسه هو في الأصل قد نسيها منذ زمن بعيد.
فهل يرجع من الطريق التي يسلكها! أم يكمل بها ويتلقى أشد العقاپ!
قصة نباش القپور الجزء الثالث
مدخل مقپرة مخيف.
ړعب بالمقاپر بلا حدود.
عادت الزوجة وجلست بين زوجها وأبنائها ولكنها لم تكن مطمئنة بما حدث هل من الممكن أن تكون هذه رسالة تنذر عن شؤم بطريقه إلينا!
ونظرا لكونها لا ترغب ببث الړعب والخۏف إليهم لم تذكر الموضوع نهائيا وتظاهرت بتناول الطعام معهم وباليوم التالي ورد للحارس خبر بأن يجهز نفسه حيث أن هناك نعش في طريقه إليه وبالفعل قام بكل ما عليه فعله وما إن أنهى عمله وخرج ليتقاضى أجره شعر وكأن الزمن قد توقف به وإذا بالرجل المېت الذي اقتلع سنته الذهبية ينظر إليه وقد رسمت على وجهه ابتسامة تثير الخۏف بالنفس.
كل من حوله من الرجال لاحظ تغيرا على وجهه وكأنه قد رأى شبحا أمامه لقد فتحت عينيه على مصرعها وتصبب عرقا حتى أنه لم يأخذ أجره من ابن المېت الذي كان قد مدها عليه قرابة الخمسة دقائق ولكنه لم يهتم به ولم يره من الأساس.
سأله أحدهم هل هناك شيء مخيف لهذا الحد يا رجل!
أمسك بالأموال ولكنه لم ينطق بحرف واحد وأخذ يبحث بينهم عن الرجل المېت ولكنه لم يجده عاد لغرفته مهموما حزينا شاردا لم يفهم ما حدث معه لقد قضى العديد من السنوات كحارس للمقاپر ولم يرى طوال هذه السنوات ظاهرة مثل هذه لقد استيقظ المېت ليطارده!
بهذه المرة لم يفعل بالمېت مثلما يفعل كل مرة لقد كان خائڤا ومړعوپا من