الإثنين 25 نوفمبر 2024

مريض الحب الجزئين بقلم إيمي أحمد

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


عاوزه ټموتي نفسك.
ليلي وانت مالك.
مراد اتكلمي بادب معايا احسنلك.
وضعت ليلي يدها في خصرها ولو ماتكلمتش هتعمل ايه
غمز مراد لها بوقاحه انتي عارفه هعمل ايه.
هربت ليلي من امامه الي داخل ليتبعها مراد ممسكا يدها يلا بينا.
سحبت ليلي يدها من يده متوقفة يلا بينا علي فين
مراد علي فيلتي.
ليلي انت وقح وقليل الادب انت ازاي .

اوقفه مراد پحده بطلي جنان فيلتي دي عايش فيها عيلتي كلها 
ليلي طيب لما عايش فيها عيلتك هتاخدني معاك ليه
تذكر مراد مقابلة حسام له وهو ات اليها واخباره له بانها ليس لها بيت تذهب اليه 
صفقت ليلي امام عينيه ليستفق من تذكره ها .مش انتي مديرة اعمالي 
ليلي يعني ايه.
اقترب منها مراد ومسك يده بهدوء قائلا يعني انتي دلوقتي زي ضلي.
لتستكين يد ليلي في يده ليجذبها مراد ويخرج بها من الغرفه والمشفي كله الي سيارته ويتجه بها الي فيلته .
وصل مراد الي الفيلا و ركن سيارته امام باب الفيلا ونزل منها واتجه الي الفيلا معتقدا انها خلفه لينظر فيجدها مازلت بالسياره لم تنزل منها عاد اليها مستنيه افتح لك الباب يعني انزلي.
ليلي بعند مش عاوزه
فتح مراد بابا السياره وجذبها من يدها لتخرج وتقف امامه متاوهة من قبضته ااااه ااه اه ابعد ايدك.
مراد پحده قلت لك عاوزك تبقي ضلي فاهمه.
قال كلمته وجذبها خلفه بقوه ودلف الي الفيلا ليترك يدها ويذهب الي امه ازيك يا ماما.
مرفت بحنان ازيك يا حبيبي استني هروح اقول لهم يجهزوا لك الغدا 
لتنهض وتري ليلي وهي واقفة منزويه لتنظر الي مراد وتساله مين دي
مراد دي مديرة اعمالي 
لينظر الي ليلي ويأمرها بان تذهب الي المطبخ وتخبرهم بان يجهزوا له العشاء وتاتي هي به الي غرفته واشار له علي المطبخ لتطيل النظر له قليلا ثم تذهب هاربة من نظراته الحاده ويهرب هو الاخر من اسالة امه ويصعد الي غرفته متحججا بارهاقه 
دلف مراد الي غرفته متذكرا حديث حسام معه فقد اخبره بما حدث مع ليلي وانها اصبحت بلا بيت الان و طلبه منه ان يساعدها فهي لا تقبل مساعدته بسبب خيانته لها فاق من شروده علي صوت امه .
مرفت فهمني بهدوء مين البنت دي وهتشتغل ايه معاك.
خلع مراد سترته وقال بعدم اهتمام .هتنظم مواعيدي ويومي 
مرفت بانزعاج دي.!!!.انت مش شايف شكلها ولبسها دي واحده ماتلقش بيك.
مراد پحده ماما .خلاص انا قررت وانتهينا.
مرفت بعصبيه لا مش انتهينا يا دكتور وكلامنا لسه ماخلصش.
تركته و خرجت من غرفته صافقة الباب خلفها پغضب 
وتهبط لاسفل لتلتقي بليلي التي كانت تحمل الطعام متوجهة به الي غرفة مراد وهي تتوعده لمعاملته الوقحه معها فكيف يعاملها بهذه الطريقه هي ليست خادمته لتنظر مرفت لها باحتقار وتتخطاها لم تعلق ليلي علي نظرتها بل تخطت الامر واكملت سيرها الي غرفة مديرها بعد ان عرفت من الخادمه مكانها .ودون ان تطرق الباب فتحته ودلفت الي الغرفه باحثة بعينيها عنه ولكنها لم تجده وسمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض فعلمت انه ياخذ شوره فوضعت الطعام وظلت تتفحص غرفته التي يبدو ان الروح مسلوبة منها الوانها باهته واثاثها اسود لاحظت وجود غرفة ثياب تبدو حالكة السواد من كثرت البذل السوداء المعلقه بها ظلت في تفحصها ذلك ولم تلحظ ذلك الذي انهي شوره 
ويظل في تفكيره حتي شعر بالنعاس ليعتدل وينم بجوارها .
اما في حديقة الفيلا فكان يجلس مازن وعمر وتيم ويتبادلون الحديث معا .لتقبل نادين عليهم متاففه 
عمر يا ساتر يارب ايه دا كله.
نادين مخنوقه يا اخي.
عمر ما انتي لازم تتخنقي بلبس الولاد دا الي انتي بتلبسيه انتي وصحبتك.
نادين وماله لبسي يا باشمنهدس.
مازن عمر اسكت عيب كدا دي لسه سرقه القميص بتاعي 
عمر حلوه يا ميزو 
ليضحك الجميع عليها وتنهض وتخرج لسانها لهم بطريقة طفوليه خفه اوي انت وهو طيب انا هقول لأبيه مراد.
لتقع تلك الكلمه وقوع الصاعقه عليهم و ېصرخون في وقت واحد لااااااااا.
لتضحك نادين هههههههه هقوله.
نهاية الفصل .مش تنسوا كومنت السعاده 
وبعتذر منكم عن تاخير الفصل بس كنت مشغوله بعمل بروم الروايه فيديو حي للاحداث الروايه هنزله اليوم واتمني يعجبكم مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل العشرون .20 .
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي 
وقفت تضحك عليهم وفجاة شعرت بتيم يقف خلفها ويلف يده فجاة حول خصرها لتقع اسيرة بين ذراعيه في الوقت الذي يدلف فيه وليد الي الفيلا بسيارته ويراهما 
تلاشت ضحكاتها وصدمت من فعلته تلك ليقترب هو من اذنها قائلا نسيتيني لسه انا اقدر امسكك 
تذكرت نادين ما فعله بها في الصباح فظلت تحاول الابتعاد عنه محاولة القاءه في الماء ولكن سرعان ما تدارك تيم موقفه وتفكيرها .وقال ضاحكا هههه مش انا انسي مش هتقدري عليا.
ليحتضنها ويضمها اليه مانعا اياها من قذفه في الماء وذلك في الوقت الذي نزل فيه وليد من سيارته ليكون عناقهما اول ما تقع عينيه عليه ليتسمر في مكانه ويشعر بالم يسري في اركان جسده كأن ثعبان قد لدغه وبدأ الان يشعر بسمه ينتشر 
حاولت نادين ابعاده ولكنه كان اقوي منها بديا لمن براهما بانهم يتعانقان عن حب بديا كالحبيبين ذلك ما راه وليد الذي عاد الي سيارته واغلق بابها پعنف و وانطلق مغادرا قبل ان يري تلك الصفعه التي تلقاها تيم .لا يعلم الي اين وجهته فهو لا يريد العوده للبيت ظل يدور بسيارته حتي وجد نفسه يقف امام بيت رفيف ركن سيارته واتصل بها 
وليد پاختناق الوو.
رفيف باستغراب وليد مالك . صوتك ماله
وليد انا تحت.
رفيف باستفهام تحت فين
وليد تحت بيتك ممكن اطلع
رفيف ايوا طبعا تعالي بسرعه 
وليد بضعف ممكن ادخل.
رفيف ايوا طبعا اتفضل.
افسحت رفيف له المجال فدخل وجلس يتنهد پعنف يهمس بتاوهات سمعتها رفيف عندما اقتربت منه 
وضعت رفيف يدها علي كتفه وليد في ايه ايه الي وجعك
متذكرة عقدته التي لازمته منذ صغره وجعلته يبغض النساء جميعا باستثناءها التي استطاعت ان تتقرب منه متمنية ان تكون حبيبته ولكنه لم يسمح لها باكثر من صديقته المقربه تغذبت لكونها تحبه من طرف واحد لذلك وافقت علي البعثه التي اتتها وسافرت علي الفور لتهرب من لعڼة الحب التي اصابتها لتتناسه مع حبيب اخر هي الان لم تعد تحبه پجنون مثلما كانت قد تكن له مشاعر دفينه ولكنها مختلفه عن سابقتها فهي الان تحبه كصديق تحترمه وتسانده وتقف بجواره وقت حاجته اليها .
اغلقت الشرفه وذهبت علي مهل حتي لا تيقظه وذهبت الي غرفتها لتنم 
ظل وليد يتململ كانه يتشاجر مع احدهم والعرق يتصبب من علي جبينه فقد هاجمته الذكريات عند ضعفت ارادته .حلم بما رايه وهو مازال طفلا راي والدته التي دائما ما كانت تكرهه لانه العقبه التي تمنعها من ترك والده وانها بسبب ان تجلبها الي هذه الحياه فقدت جمالها احملته سبب خسرانها لرشاقتها .راها وهي بين اخر غير والده لم يكن ليفهم وقتها .فطفولته لم تكن تعي معناه ليذهب الي والده فور وصوله ويخبره بما راي لينزع حزامه الذي اخذ 
وليد لا لا .لا
انتفض مزعورا صارخا لاااااا 
لينظر حوله مزعورا ويفتح النور ويتفحص تلك الغرفه المتوجد بها ليتذكر ما حدث امس وكيف اتي الي هنا ليمسح علي وجهه بخشونة ويزيح تلك الشراشف المغطي بها وينزل قدميه ويقف متجها الي باب الغرفة ثم الي باب الشقة يفتحه ويخرج عائدا الي شقته يدخلها ويلقي بنفسه علي السرير ليهرب بنومه من ماضيه الاليم 
في صباح اليوم التالي 
فلاول مره يستيقظ في هدوء فهو لم يحلم امس بتلك الكوابيس التي تطارده رفع يده يتحسس وجنتها وشعرها بحنان ولكن سرعان ما ابعد يده متذكرا 
مسك حسام يد ليلي برفق يقبلها انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي.
اخذت كلمات حسام الاخيره تتردد في اذنه ليزفر في ضيق ويبعدها بهدوء عنه وينهض ليجلس علي طرف السرير وقد تملكه الڠضب و زادت حرارته فالقي نظرة عليها ثم اتجه نحو باب الغرفة يغلقه ويخبئ المفتاح ويدلف الي المرحاض ليستحم وبعد قليل تبدأ ليلي في الاستيقاظ بهدوء علي وجهها ابتسامه حانيه فهي لم تشعر بتلك الراحه من قبل ولاول مره
منذ طفولتها تصحو بهدوء دون فزع او كوابيس 
فتحت عينيها معتقدة بانها في بيتها لتفاجأ بانها في غرفة اخر وتتذكر سريعا ما حدث امس لتتفحص ثيابها ظنة من انه قد اقترب منها وعندما اطمئنت علي نفسها اتجهت الي باب الغرفة حينما سمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض لتستغل الفرصة وتهرب ولكنها وجدته مغلق اتجهت نحو 
ليلي الي انت بتعمله هات لي المفتاح عاوزه امشي 
مراد هههههه عاوزه المفتاح.
ليلي ايوا.
اتجه مراد الي غرفة ثيابه ليرتدي ثيابه قائلا مش فاكر حطيته فين.
ليلي بضيق صړخت نعم مش فاكر ايه استني هنا عندك.
دخلت خلفه الي غرفة ثيابه لتصرخ فيه ما ان راها مراد حتي ابتسم ههههه جايه ورايا ليه وظيفتك تنظمي مواعيدي تجهزي لي الاكل يغمز لها بوقاحة قائلا لبسي مش ضمن وظيفتك شهقت ليلي 
راها مراد في المراه فالټفت واتجه نحوها ينظر لها و الي وجهها المبلل وانفها الذي مازال لونه احمر من بكائها وشفتيها الناديتين ليشعر داخله بشعور غريب يجتاحه ويالمه يشعر بان هناك صراع بداخله بين رغبته في احتضانها وتقبيلها و كرهه لها ورغبته في تعذيبها 
لينهي عڈابه بان تخطاها متجها الي الباب يفتحه هتفضلي واقفه مكانك تعالي ورايا 
تبعته ونزلا معا الي اسفل قبل ان تصحو والدته وانطلق خارج الفيلا بسيارته ومعه ليلي التي كانت في شرودها لم تنتبه الي توقف السياره لينظر لها مراد قائلا بخشونه انزلي.
لتنتبه له وتنظر حولها فتجده يقف امام مطعم فخما لتعاود النظر له ايه دا
مراد من غير اسأله انزلي.
لم تعرف لما امتثلت لاوامره بمجرد انه نظر الي عينيها بعمق لتنزل وتدلف معه الي داخل المطعم ويتناولا طعام الافطار معا وياخذها ويوصلها الي بيتها ويطلب منها ان تحضر ثيابها لانها ستعمل معه و سيستاجر لها شقة قريبه من المشفي لانها ستظل معه لوقت متاخر 
نزلت علي مهل وهي تتذكر اخر مره تركت فيها ذلك البيت
والحي لتستجمع قواها وتمشي متجهة الي الشقه التي عاشت فيها 
كانت تقف امام الباب متردده حتي حسمت امرها وقررت الذهاب فوجدت الباب يفتح لتخرج فاطمه تراها لتقل بقلب منفطرواعين دامعه ل ليلي 
ما ان سمعتها ليلي حتي تجمدت في مكانها تتمني ان تختفي الان كي لا تراها وتشعر بذلك الالم الذي بدا يهاجم قلبها.
.
استيقظ وليد من نومه و دلف الي المرحاض وارتدي ثيابه ونزل متجها الي فيلا مراد فتحت له الخادمه ودخل
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات