منزل شيكوريل اشهر منزل مسكون في مصر

 50 عاما، وكان يعمل بالقصر 3 من الخدم ، كانت سمعة المنزل سيئة جدا ، ولم يرغب أحد فى العمل فيه، وبعد تخرج عزت في كلية الطب .

واتجاهه للغناء والتمثيل، أصبحت الفيلا أكثر الأماكن جذبا للفنانين، بسبب العلاقات الجيدة التى تربط أسرة أبوعوف بالكثير من أبناء الوسط الفنى، ونظرا لمساحة الفيلا الكبيرة وتعدد غرفها، فإن الكثير من الفنانين كانوا يقضون الوقت فيها كضيوف لدى عائلة أبوعوف، إلا أن التجارب المرعبة التى مر بها داخل الفيلا جعلت أى شخص يفكر ألف مرة قبل أن يبات فيها يوما واحدا .

وفي احدى المرات ولقاء تلفزيوني ، قالت الفنانة يسرا فى لقاء تليفزيوني قديم  وحكايتها مع المنزل المسکون وقالت : كنت معزومة فى فيلا صديقتى مها أبوعوف، وبعد أن تناولنا العشاء، امتدت بنا السهرة فأصرت مها على أن أكمل الليلة معها، وبالفعل قررت المبيت، وغيرت ملابسى ودخلنا معا إلى غرفة النوم، ووقتها مكثنا نتحدث حتى شعرنا بالرغبة فى النوم، وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجرا، أطفأنا الأنوار وبدأنا فى النوم، وفجأة بدأت أسمع صوت خطوات خارج الحجرة، أشبه ما تكون بخطوات جندى فى عرض عسكرى.

كنت خائڤة جدا أرهفت السمع، فتأكدت أن الصوت يقترب من حجرتنا، انتابنى إحساس رهيب بالخۏف، لأنى كنت أعلم أنه لا أحد فى الفيلا سوانا، مددت يدى إلى سرير مها وأيقظتها، فاستيقظت مها بهدوء شديد، وظل هذا الهدوء يلازمها وأنا أحاورها وأنفاسى تتلاحق، ثم أجابتنى: “ماتخافيش ده شبح ساكن الفيلا من زمان، وتعودنا عليه مبيئذيش حد نامي يا يسرا “.

وأكملت يسرا حديثها قائلة: “قفزت وصړخت فى صديقتى أعاتبها على الهدوء الذى تتحدث به، دون أن تقدر كميه  الړعب الذى يملؤنى، وفوجئت بها تؤكد لى ماقالته، وأنهم اعتادوا وجود هذا الشبح الذى يتحرك فى الفيلا كلما نام أصحابها إلى النوم، وبينما مها تتأهب لتروى لى التفاصيل لم أتمالك نفسى وقفزت من النافذة، حافية القدمين مسرعة إلى شقتى”.
أما الفنان الراحل الكبير عزت أبوعوف فأكد القصة ببساطة شديدة وهو يقول : الفيلا كانت مسكونة، ولكن تعايشنا مع الأمر منذ سنوات طويلة، كنا صغارا، وكنا نشعر بالخۏف والهلع ونلتزم حجراتنا، عندما نسمع كل ليلة صوت شخص يتجول ليلا في المنزل  ولكنه شبح لا يؤذي احد ابدا ، ولم يكن هناك بديل عن هذه الفيلا وقتها ، ولكن مع مرور الوقت قمت ببيعها والتخلص منها .