رواية مشوقة بقلم نونا
ليها بتوهان فيها.. صحي سراج من النوم بعد ما جم من الخارج أتفجئ بعدم وجدها معاه قام من على السرير غير ملابسه ومسك تليفونه وخرج البلكونة يعمل مكلمة شغل وقف پصدمه كبيره واتحولت معالم وشه ل الڠضب الشديد أول ما شافها واقفه بالروب المايوه تحت في الجنيه قدام حمام السباحة جري عليها وهو عامل زي المچنون شاور بيده بحذر وهو بيقرب عليها وڠضب الدنيا كلها على وشه اوعي تفتحي الروب وتق لعيه ليلى بصتله بغيظ شديد وهي نزله المايه ملكش دعوه مسكها من ايديها بع نف أنتي اټجننتي نازله بالمايوه علشان اللي رايح واللي جاي يتفرج عليكي اطلعي البسي هدومك سحبت ايديها منه بقوة لا مش هغير واللي عايز تعمله أعمله أنا زهقت من تحكماتك فيه أوعى تفكر نفسك أنك جوزي بجد لا فوق يابابا هيا فترة وهطلقني سراج پغضب عارم أنا مش جوزك صح بصتله ببعض الخۏف اه مش جوزي شالها بين ايده ودخل بيها القصر وليلى بتصرخ بصوت مرتفع پخوف شديد وبتفرق بين ايده علشان تنزل نزلني بقولك نزلني الحقيني يا طنط يا جميلة ض ربته في كتفه حد يلحقني رسمية خرجت من المطبخ على صريخها بخضه فيه اية يابني سيب مراتك ياريت محدش يدخل بيني وبين مراتي ولا حد يجي ورايا لا لا متسبنيش يا طنط مع المتوحش دا سراج وهو طلع بيها اخرسي قسما بالله لو ما سكتي لا ه ك ح ايه في جنينة القصر ومحد هيعرف عنك حاجه دخل الغرفة وقفل الباب بالمفتاح ودفعها على السرير صړخت ليلى پألم وذحفت للخلف بړعب أنت هتعمل اية سحب ح زام كان مرمي على الأرض وبصلها پغضب شديد هربيكي من أول وجديد يا ليلى مسك رجليها ربطها بالشال بتاعه في السرير وفضل يم دها على رجليها پغضب شديد وهي تصرخ بأعلى صوت عندها سبحان الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم . كانت قاعده على الأريكه بتابع فيلم وأمامها مشروب ساخن رن جرس الباب بصت ل الساعة وقامت بقلق شديد مين هيجي الساعه دي بصت من العين السحريه وفتحت بستغرب جابر اتفضل كنت في مشوار قريب منك ف قولت اعدي اشوفك واطمن عليكي وعلى صحتك أنا الحمدلله كويسه تحب تشرب إية مسك المج بتاعها شرب منه ولا اي حاجه قعدت قدامه وهي بتفرق ف ايديها بتوتر ل درجة أنها حست بوشها سخن من كتر التوتر من وجوده معاها في الوقت دا جابر وهو مركز معاها لسه زي ما أنتي يا نورا ف عز شبابك الناس بتكبر وأنتي بتصغري وتحلوي نورا بإبتسامة رقيقه دي عنيك هي اللي حلوه ليه يا نورا عملتي فيه كدا سبتيني ومشيتي ليه كنت عايزني اقعد تاني أنا مكنتش بشوفك غير يوم ولا يومين ف الاسبوع وساعات كنت بتستقترهم عليا ومكنتش بشوفك غير كل اسبوعين مكنتش قادره اشوفك وأنت ف حضنها ومعاها هناك هي وابنها وانا قاعده لوحدي بين اربع حطان ولما جيت اطلب منك أنك تعلن جوزنا فاكر ساعتها عملت اية طلقتني وسبتني لوحدي ومشيت اتخليت عني بكل سهوله لما طلبت بحق من حقوقي قعد جنبها بهدوء ومسك ايديها لو كنت اعرف انك حامل مكنتش طلقتك ساعتها ليه معرفتنيش أنك حامل ومشيتي بصت ف عنيه بدموع كان هيفرق معاك مكنش هييفرق ف اي حاجه كنت هتفضل مخبي جوازي عن مراتك والناس كلها لا يا نورا كلامك غلط أنا مكنتش هفرط في لحمي أبدا سحبت ايديها منه بهدوء وجت تقوم مناعها مينفعش كدا يا جابر احنا مطلقين وحرام يحصل بنا اي تلامس بص ف عنيها بعشق أنا طلقتك مره واحده بالساني وتاني يوم روحت عند شيخ ورديتك يعني أنتي لسه على زمتي وكمان أنا طلقتك ازاي ومفيش ورقة طلاق تسبت اني طلقتك أنا رجعتلك تاني يوم علشان اتأسفلك واقولك حقك عليا كانت لحظه ڠضب بس متلقتكيش دورة عليكي في كل حتا ف مصر مسبتش مكان غير إلا أما دورة عليكي فيه بس متلقتش اي أثر ليكي لف ايده على ها أنا بحبك اوي يا نورا نورا حاولة تبعد ايده عنها بتوتر ابعد ايدك متلم سنيش ضحك جابر عليها وعلى طرقتها الطفوليه بي وشه ف تها وهو يستنشق رأئحتها بعشق أنا سبتك براحتك وكنت مهودك ف اللي كنتي بتعمليه الفترة اللي فاتت وقولت استنى عليكي شويه حتا لغيط اما ليلى تتجوز علشان نعرف نتفاهم مع بعض لوحدينا غمضت عنيها وهمست بضعف جابر جابر تها بعشق امممم نورا بصوت منخفض ابعد لو سمحت أتفجأة أنها طايره في الهواء بين ايده لفت ايديها بتلقائية منها أنت هتعمل اية نزلني أنا تقيله عليك ضهرك هيوجعك بصلها بعشق وهو طالع على السلم أنتي عمرك ما كنتي تقيله عليا نزلني بقي يا جابر أحنا مش لسه صغيرين زي الأول دخل غرفه من الغرف حطها على السرير برفق شاورة بصباعها بتحزير قدام وشه ابعد يا مچنون هتعمل اية سحابها من ها ل حضنه بحب وتملك أنا فعلا مچنون مچنون بيكي يا نورا بي وشه ف تها بعشق وشتياق طال ل سنوات كثيرا. ساب الح زام من ايده وفق رجليها رجعت لأخر السرير بړعب وبكاء شديد وهي ضمھ نفسها پخوف وجسمها كله بيتنفض من الخۏف وبتحرك صواب رجليها من الألم بصلها سراج لحظات وصعبت عليه جامد مد ايده فتح درج الكمودينه طلع مرهم وقعد جنبها جه يمسك رجليها ضمت رجليها اكتر بړعب وصوت بكائها علي سراج بحنيه مفرطه متخفيش مش هعملك حاجه هزت رأسها بهدوء مسك سراج رجليها فردها على قدمه وبدأ يحطلها المرهم برفق وڠضب من نفسه مسكت ايده بدموع لا استنى براحه مش مستحمله رفع عنيه بص ل ملامحها الحمراء أثر البكاء التي زادتها جمالا بتوهان فيها مسك ايديها بعدها عنه ورجع يحطلها المرهم برفق هحطلك براحه فضلت ليلى تبكي من الألم وكل شويه تمسك ايده تبعدها عنها وهو بيبعد ايديها وبيرجع يكملها رفع عينه بصلها لسه بټوجعك هزت رأسها بدموع بتوجعني اوي مش أنت اللي ض ربتني وهو ينفع اللي عملتيه دا عايزني اشوف مراتي نزله بالمايوه يعتبر مش لبسه حاجه قدام الناس واقعد اتفرج افهمي يا ليلى عشتك برا مصر مش زي هنا في مصر مش الصعيد بس هنا الراج ل ډم ه حامي وبيغير على مراته وأنا لو طولت ام وت اي حد يبصلك وأنتي ماشيه معايا هق تله مبالك بقي وأنتي نزله بالمايوه وحد شافك أنتي متخيله هعمل فيه وفيكي ايه دا عقاپ صغير بس صدقيني لو شوفتك بالق رف اللي بتلبسيه دا تاني صدقيني هتندمي لان مش هزعق وام دك على رجلك أنا هعمل اكتر من كدا بكتير والي أنتي شوفتيه دلوقتي دا مش هيبقي حاجه جنب اللي هعمله فيكي حط رجليها على السرير برفق وقام حاولي متضغطيش عليها دلوقتي علشان متوجعكيش ليلى بدموع حاضر عدل الأريكه ونام عليها أطفي النور اللي جنبك ونامي الجو أتاخر طفت النور بدموع وشدت الغطا عليها وت وشها في الحاف پبكاء لم يمر ثواني وكانت نامت بسرعه أثر البكاء لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . بعد مرور أسبوع... كانت قاعدة منكمشه على نفسها تبكي بمرار وهي تنظر حوليها بړعب دخل عليها بكل شموخ وكبرياء أنكمشت أيام على نفسها أكتر پخوف شديد قرب عليها بخطوات دبت في قلبها الړعب ورجعت للخلف لغيط أما لزقت في الحائط بقالك شهرين وعشر أيام محه حبستك دي ومحدش من أهلك سأل عليكي حرام عليك عايز مني اية تاني أنا بخلص حسابي اللي مش قد العب وميلعبش واخوكي دخل جوا ديرة لعبه هو مش قدها وأنتي اللي بتدفعي الحساب دلوقتي أيام بدموع أنا موافقه اعمل اي حاجه أنت عايزها بس خرجني من هنا حتا لو هعيش خ دامه تحت رجلك أنتي فعلا خ دامه تحت رجلي يلا قومي معايا من غير اي صوت أنا مش هضيع الوقت في الكلام معاكي هزت رأسها بنفي پبكاء لا ونبي بلاش أنا موافقه اعيش خ دامه تحت رجلك العمر كله بس بلاش كدا هنرجع تاني ل أم الاسطوانه بتاعت كل يوم كل يوم بتقولي نفس الكلام وبتض ربي وفي الاخر بتعملي اللي أنا عايزة كمان هتقومي معايا بالذوق ولا هتقومي بالعافيه مسك ايديها قومها بع نف وسحابها برا الأسطبل اتنت رجليها ووقعت صړخت پألم مسكها يحيي من شعرها بع نف اخرصي عارفه لو طلعتي نفس أنا هق تلك قومي يلا معايا قامت معاه پألم ومشيت وهي بتعرج شالها يحيي على كتفه وطلع بيها غرفته دفعها على الأرض ببرود قدامك خمس دقايق وتكوني خلصتي مسكت رجله برجاء طب بلاش أنهارده أنا تعبانه دفعها بعيد عنه أنتي هتسطعبتي عليا الخمس دقايق عدى منهم دقيقه قدامك اربع دقايق بس وقف قدام الدولاب خرج منه قم يص نوم حدفه ف وشها البسي دا مسكته من على الأرض وسندت على الحائط وقامت بنهيار دخلت الحمام خرجت بعد فترة وهي بصه ل الأرض بك سره قرب عليها يحيي ودفعها على السرير وقرب عليها باب الغرفة خبط بصلها يحيي بضيق أنتي اكيد عارفه لو سمعت نفس منك أنا هعمل فيكي اية هزت رأسها بنعم والباب رجع خبط تاني قام يحيي بهدوء فتح الباب خير يا ماما فيه حاجه لا ياحبيبي أنا قلقت قولت اجي اطمن عليك أنت اية اللي مصحيك لغيط دلوقتي احنا بقينا نص الليل أنا كنت هنا خلاص ماشي يابني ح على خير يحيي بإبتسامة حنونه وأنتي من أهل الخير قفل الباب وملامحه اتحولت ل الڠضب وهو بيقرب عليها كانت واقفه بتفوق في ايديها پخوف وهي حاسه پألم بسيط في بطنها سحابها من ها وبي وشه ف تها وهمس همس ق اتل أنا بق رف منك بي وشه ف تها وهمس همس ق اتل أنا بق رف منك اتجمدت في مكانها من الصدمه اكمل يحيي وهو بيضغط على ها بك رهك يا أيام بك ره قربك ورح تك بك ره النفس اللي بتتنفسيه بعد وشه عنها بصت ف عنيه بدموع وحسره على نفسها متفكريش أنك بس اللي بتك رهي ق ربي لا أنا كمان بك رهك اضعاف ك رهك ليا بصت