الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية مشوقة بقلم نونا

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت قدام الجميع وهي ترتدي فستان رقيق بحملات رفيعه يصل لغيط ركبتها متجسم عليها بالون الأسود تركه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع مسحيل تجميل رقيقه إلا أنها جريئه بالنسبه للكل وقف سراج بڠصب چحيمي نهارك اسود اية اللي أنتي لبسه دا ليلى بستغرب من صدمت الكل فستان فستان طب والله كويس فكرتك نسيتي تلبسي أنتي واعيه أنتي بتقولي إية مسكها من ايديها وشدها بع نف خرج من الغرفة أنتي نزلة تأكلي مش رايحه كب اريه خمس نجوم سحبت ايديها منه بحد ووقفت في مكانها أنا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب دا وأنت بتدخل في لبسي بصفتك اية قرب عليها بخطوات غاضبه تحبي أسبتلك أني جوزك والكلمه اللي اقولها تتسمع والق رف اللي أنتي لبسه دا محدش يشوفك بيه غيري أنا لما نكون مع بعض في أوضتنا لان دا قم يص نوم بالنسبة ليا مش فستان يا هانم حاصرها من ها في الحائط واتكلم من بين سنانه عارفه لو شوفتك لبسه الفستان دا تاني أنا عمل اية بصت ف عنيه عن قرب بتوتر شديد اية ضغط على ها هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه اطلعي البسي بدل ما اول ع فيكي وفيه بلعت رقها پخوف عايزة اطلع أوضتي بعد عنها بهدوء جريت پخوف على السلم وقفت بتوتر وهي بتبص حوليها ومش فاكره الطريق رجع شعره للخلف بضيق وقرب عليها مسك ايديها وطلع دخلت الحمام أول ما دخلت الغرفة سراج بضيق هخلي حد يطلعلك الأكل هنا شكرا مش عايزة قعد على السرير پخنقه أنا قولت كلمه وتتنفذ ولا أنتي عايزة اية دلوقتي خرجت وهي متغاظه منه وهي بتلم شعرها عايزة أمشي من هنا هنا مش مكاني ولا الناس شبهي ولا أنا شبهم ولبسي أنا بحبه ومش هغيره علشان حد أتفجأة أنها على السرير وهو فوقيها ومسبت ايديها الاتنين عيدي تاني كنتي بتقولي ايه بصت في عنيه بارتباك س.. سراج قلبه دق بسرعه أول ما سمع أسمه ل أول مره منها قال بصوت هادي لو عايزة تلبسيه يبقي قدامي أنا بس أنا مسمحش لحد يبصلك ويتأمل فيكي وأنتي يعتبر بالنسبة ليه مش لبسه حاجه خدودها احمرت من الخجل من قربه ليها پي وشه في تها حست برعشه من حركته حاولة تسحب ايديها من بين ايده ضغط عليها أكتر قب لها برقة فاق ل اللي بيعمله وقام بتوتر عدل هدومه وهو بيحاول يبعد عينه من عليها أنا نازل وأنتي غيري اللي أنتي لبسه دا وانزلي ورايا خلص كلامه وخرج بسرعه اتعدلة ليلى على السرير پغضب ممذوج بخجل شديد لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . كان ماشي في ممر المستى بهدوء عملت اية في التحقيق البنت ملهاش اي ه بيهم أعترفه أنهم لقوها في طرقهم وهما ريحين المخزن وخدوها معاهم ڠصب عنها هز رأسه بهدوء ووقف قدام باب غرفة كمل معاهم لغيط أما تجيب اخرهم ولو حصل اي جديد عرفني تحت أمرك يا فندم فتح الباب ودخل كانت نايمه قرب عليها وهو يتأمل ملامحها فتحت عنيها بتعب أنا فين رفع حاجبه بستغرب أنتي في المستى بصتله ثواني وقالت أنت مين انا الرائد ياسين اللي قبضة عليكي أمبارح الدكتور طمنى عليكي وقال انك عندك ارتجاج في المخ يعني ساعات هتسألي عن حاجات حصلت من سنين وساعات هتكوني واعيه للحاضر اللي أنتي عايشه فيه بس دا ل فترة معينه وهترجع زي ما كونتي عنيها اتملت بالدموع أنا عايزة ماما الدكتور قال تقدري تمشي في اي وقت معاكي تليفون حد من أهلك تليفوني في العربيه وأنا مش فاكره رقم ماما مفيش مشكله انا هوصلك لغيط بيتك هزت رأسها بهدوء وجت تقوم من على السرير صړخت پألم ورجعت قعدت تاني بسبب ألم قدمها ياسين بقلق خلي بالك مفيش داعي تتعبي نفسك الممرضه هتجيب كرسي تقعدي عليه دخلت الممرضة بالكرسي المتحرك ساعدتها تقعد عليه وسحبت الكرسي وخرجت من الغرفة ومعاها ياسين وقفت قدام المستى وياسين ساعدها تقوم تدخل السيارة. كانت قاعده بقلق شديد وهي بتفرق في ايديها من التوتر وبتحاول توصلها بكل الطرق رن جرس الباب قامت بسرعه فتحت الباب حتا من غير ما تاخد بالها أنها بلبس البيت فتحت الباب ووقفت متسمره في مكانها والله عال هي حصلت انك تفتحي الباب بالشكل دا ما العيب مش عليكي العيب على اللي اتجوز واحده مش من توبنا نسمه بعصبيه أنا مسمحلكش أنك تتكلم معايا بالشكل دا وبعدين أنت جاي ليه عايز مننا اية تاني حرام عليك سبني أنا وبنتي في حالنا بقي زقها للداخل ودخل أنا جاي علشان اخد بنت اخويا تقعد في بتها بيت أبوها وعمها هي فين مش مكفيك اللي خدته مننا كمان جاي عايز تاخد بنتي أمشي أطلع برا ولا هطلبلك البوليس حالا يجي ياخدك أنا مش منقول من هنا غير إلا وبنت اخويا معايا عايزها تقعد في حقها لان نويت اكتبلها حقها بعد ما تتجوز حد من عيالي أنت شكل جرا ل عقلك حاجه ابعد أنت وولادك عن بنتي بنتي مش رايحه في حته أنت فاهم ومين هيمنعني أني أخدها معايا ياسين من الخلف بجدية أنا همنعك نظر كل من نسمه ومنير إلى هذا الواقف ومليكة مسكه ايده سانده عليها بتعب نسمه حطت ايديها على بؤها پصدمه بنتي منير بعصبيه ومين حضرتك بقي عشان تمنعني مليكه بدموع أنت عايز مني اية تاني مش كفاية خدت كل فلوسنا ومش قادرين نطول جنيه واحد منهم عايزني ادهملك علشان تضيعيهم أنتي وأمك أخر كلام عندي هتتجوزي واحد من عيالي أنت جاي تخرف تقول إية أنا مستحيل أتجوز حد من ولادك بص ل ايديها اللي في ايده پغضب أنا هعرف اربيكي من أول وجديد بص ل ياسين بحد مقولتش أنت مين الرائد ياسين جابر البواشي جوز بنت اخواك بصله الكل پصدمه بس الصدمه الأكبر ف كانت من نصيب مليكه نسمه بلعت رقها پخوف كدا ملكش حق تدخل تاني في حياتنا مليكه واتجوزت سبنى بقي في حالا منير بصلها پغضب فين قسيمة الجواز عند المأذون لسه عرسان جداد والقسيمة لسه مجبنهاش اوعدك اول ما اجبها هبعتلك نسخه على بيتك علشان تتأكد سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه . خرجت من الحمام أتفجأة ب سراج قاعد على السرير أنت مش نزلة إية اللي رجعك تاني رفع عينه نظر إلى جس دها المتوسط شعرها المنسدل بعناية الطويل في الحجم البيجامه الظاهره معالم جس دها فاق سراج من سرحانه غيرة رأي وخلتهم يجهزه الأكل ويطلعه هنا قعدت على الأريكه وبدأت في تناول الطعام بخجل شديد من نظراته قعد سراج جنبها وبدا يأكل معاها أنت ازاي من الصعيد وقاعد في القاهرة سفرت القاهرة علشان دراستي وأول ما خلصتها اشتغلت في شركة المعلم جابر ودخلت شريك معاه في أسهم في الشركة وبقالي خمس سنين معاه ونص الشركة بقت ب أسمي وليه مقعدتش هنا وسط أهلك وبلدك شاور على الأكل متعرفيش ان حرام الكلام على الأكل بعد أنتهائها قامت بملل أنا خلصت أنت هتفضل حبسني هنا في الأوضة أنا عايزة أخرج رجع بضهره على الأريكه بهدوء قدامك خمس دقايق وتكوني جاهزه بس لو لبسك معجبنيش مش هيبقي فيه خروج خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزة اخذت ملابس ودخلت الحمام سراج بص ل ساعة اليد بملل أنتي بقالك ساعة في الحمام مش خمس دقايق بتعملي اية دا كله جوا فتحت الباب وخرجت أنا خلاص خلصت بص ل لبسها بتفحص وشعرك لا كدا كتير قولت على البس ولبست درس مش ظاهر مني حاجه بس متتكلمش على ش لأني مش هتحجب قرب عليها مسك خصله من شعرها شعرك دا محدش يشوفه غيري بس مش هضغط عليكي دلوقتي كل حاجه بتيجي واحده واحده رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنتاخر ميل ل مستواها خدها برقة ننزل ولا نكنسل الخروجه جريت على الباب بخجل شديد ضحك سراج بخفوت وخرج معاها هنروح فين هنبدا كلام ورغي كتير هلغي الخروجه ونرجع بصتله بغيظ شديد أتجه نحو الأسطبل خرج حصان صړخت ليلى بحماس أنت بتهزر صح هتخليني اركب خيل سراج بابتسامة ساحره تعالي اركبي قربت ليلى عليه بحذر حاولة تطلع عليه بس معرفتش بسبب طولها أتفجأة انه شالها من ها حطها على الحصان ليلى پخوف لا لا استنى متسبنيش ركب ورها على الحصان ولف ايده على ها اتوترت ليلى من لمسته بدأ الحصان يتحرك بيها برا الأسطبل قرب وشه عليها استنشق رائحة شعرها بهيام وخرج من القصر اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. كانت مليكه داخل حضڼ والدتها وهي تبكي پخوف شديد ووالدتها حالتها لا تقل عنها ف شئ هي مالها يبني اهدي شويه ياحبيبتي وبطلي عياط وفهميني إية اللي حصلك ياسين وهو مركز مع مليكه فيه ه طلعه عليها في الطريق وخدوها شهقت نسمه بخضه كمل ياسين مسرعا بس متقلقيش بنتك زي الفل مفيش حد لمس شيا منها بس في ج رح في دماغها أثر خبطه سببتلها ارتجاج في المخ وج رح في رجليها ضمتها نسمه بدموع حسبي الله ونعم الوكيل أنا طبعا عرفت نفسي من شويه وبطلب ايد بنتك الأنسه مليكه خرجت من حضڼ والدتها بس أنا مش موافقه أنا لسه شيفاك أمبارح ولا انا اعرف عنك حاجه ولا أنت تعرف عني حاجه هو اللي بيروح يتقدم بيكون عارف عن العروسه حاجه لا هو مبيكونش عارف غير أسمها واسم والدها بيروح يتقدم وبيعرف شكلها وبيتعرف عليها وعلى أهلها وهي كذلك أنا مش عايزة اتجوز قه او حمايا مفيش اي حاجه من دي أنتي عجبتني وبنت ناس محترمه والست والدتك كويسه فيه اي تاني يخليني متقدمش ولا أطلب ايدك أنتي لسه صغيره ومش عارفه مصلحتك فين والدتك عارفه مصلحتك أكتر منك قام وقف وهو بيزرر جاكت البذله هجيب والدتي ووالدي وهنيجي بكره تكوني فكرتي كويس وعرفتي أنتي عايزة اية عن اذنك يا فندم. الليل دخل عليهم وهما لسه في الخارج حطت ايديها على ايده اللي حضناها بتوتر على فكره ممكن تشيل إيدك تؤ أنا كدا مرتاح رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنرجع امتا البيت بص في

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات