الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية مشوقة بقلم نونا

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

متخفيش هدية أيام من خۏفها بعض الشئ وابتسمت بفرحه واستمتاع من ركوب الخيل ميل على ودنها وهمس بصوت دافي على فكرة ليكي حصان على أسمك هو فين في الفيلا لسه والده صغيرة أول ما نرجع مصر هخليكي تشوفيها مشي بالحصان في وسط الزرع وجنبه بحيره صغيرة كان الجو في منتها الجمال والروعه وشعرها بقى طاير للخلف على وشه من الهواء استنشق رائحة عبير شهرها بهيام غمضت عنيها وهي تشعر براحه وهي بترجع رأسها للخلف سندت على كتفه بهدوء فتح عنيه لقاها قاعده جنبه على السرير وبتتأمل فيه أتكسفت أول ما صحي وجت تقوم من جنبه مسكها من ايديها كنتي بتعملي اية ليلى بتوتر وخجل كنت بصحيك لاننا اتاخرنا عليهم تحت بتصحيني ازاي بصحيك عادي زي ما اي حد بيصحيك حاولة تقوم سحابها ليه وبقت وسبت ايديها علشان متعرفش تتحرك اتوترت من قربه ليها بالشكل دا وهمست بخجل مفرط سراج لو سمحت ابعد شويه عيب كدا سراج بستمتاع من قربها ليه لا مش عيب أنتي مراتي طب ابعد عني طنط زمانها بتسأل علينا تحت العصر هيأذن بي وشه في تها وهو يستنشق رائحتها الجميله صباحيه مباركه يا عروسه ليلى كانت هت وت من شدة كسوفها الله يبارك فيك ممكن تبعد بقى عايزة أنزل تؤ مش ما اعرفك الأول تصحيني ازاي... بعد فتره كانت قاعدة قدام المرايا بتمشط شعرها والأبتسامه مش مفارقه وشها وسراج في الحمام بياخد شاور فتحت درج التسريحة أتفجأة بظرف مقفول فضولها خلها تفتحه وتقراء اللي فيه عنيها أتملت بالدموع وحست بش لل حركتها من الصدمه... يا ترا ليلى قرائة اية في الظرف خلها تتصدم كدا وفعلا أيام هتدي ل يحيي فرصه تانيه ولا القدر ليه رأي تاني وياسين هيعرف ان توحيده مش أمه الحقيقه ولا لا توقعتكم.... ليلى همست پصدمه شديدة أنت متجوز خرج سراج من الحمام ض رب دماغه پغضب وهو پيلعن غبائه أنه سايب قسية الطلاق في درج التسريحة ليلى أنا رفعت وشها پصدمه أنت اية كنت متجوز سراج بهدوء كنت متجوز ومحصلش نصيب وانفصلنا ومعرفتنيش ليه من الأول ليه مخبي عليا موضوع مهم زي دا سراج بسخرية هيفرق معاكي ازاي كنت متجوز ولا لا المعلم جابر كان عارف اني متجوز ما أكتب عليكي ومقولتش ليه اللي حصل بنا امبارح مكنتش اعرف ان موضوع زي كدا هيغير مشاعرك نحيتي جه يمشي مسكت فيه پخوف مش قصدي يغير مشا نحيتك مشا هتفضل زي ما هي بس أنا كنت عايزك تعرفني أنا عرفتك كل حاجه عن حياتي بس انا معرفش ولا حاجه عن حياتك جوزنا أنتي مسالتيش عايزة تعرفي اية وانا اجوبك مش لازم اسالك حاجه مهمه زي دي كنت المفروض تعرفني بيها من أول جوزنا أكملت بدموع كنت بتحبها بص في عنيها بشرود مكدبتش عليكي لما عرفتك انك أول حب ليا أنتي الوحيدة اللي قلبي اتفتحلك وحبك طب طلقتها ليه سحب منديل مسح دموعها بحنان مفرط زي ما قولتلك مفيش نصيب بس أنا عايز اعرف السبب لما اكون مستعد ساعتها هقولك مش هقدر استنا اكتر من كده لو سمحت عرفني دلوقتي كان فيه صله قرابه مابنا وأمي هي اللي جبتها وأنا في الوقت دا كنت شغال مع ابوكي في القاهرة وعلشان لح أمي وأبويا عليه اتجوزتها وكانت عايشه هنا وكنت بجاي اقعد معاها اسبوع كل شهرين مره بسبب شغلي هناك ف مستحملتش طبيعية شغلي وطلبت الطلاق بعديها بسنتين واية اللي خلها مرحتش معاك مصر رفضت وبعد كلام كتير وافقت تيجي معايا بس معرفتش تعيش هناك ولا تتأقلم على الناس اللي حوليها ورجعت تاني الصعيد وأنا مكنتش مستحمل اني متجوز زي مش متجوز كمل بجمود لسه برضو ندمانه على اللي حصل ميلت وشها ل الأرض بخجل مكنتش اقصد المعنى اللي وصلك بس أنا اټصدمت وكنت محتجاك تفهمني كلامهم صوت خبط على الباب سراج وهو بصصلها بقوة مين الخادمه ست رسمية بتقولك الغداء بيجهز تحت روحي أنتي وانا هغير وانزل كملي لبسك علشان ننزل هزت رأسها بنعم وقفت قدام المرايا رجعت تكمل تسريح شعرها وهي شارده ومش مركزه خلصت لبس ونزلة معاه كانت عائلتها وعائلة زوجها متجمعين على السفرة وكل واحد بيفكر في شئ مختلف رسمية منزلتش تفطر معانا ليه يا سراج بصلها بهدوء راحت عليا نومه ماشي يا حبيبي أنا رايحه عند جميله كمان شويه لو حد حابب يجي معايا توحيده بابتسامة اكيد كلنا جاين عقبال عوض سراج رسمية دا يوم المنى ليلى بصتله بصمت وهي ملحظه تجاهله ليها جابر مبتكليش ليه يا ليلى حاولة تتماسك امامهم مليش نفس عن اذنكم هطلع أوضتي مشيت من قدامهم ما دموعها تنزل وتبين حزنها بصلها الكل وهي بتغادر بستغرب شديد رسمية بارتباك مبتكلوش ليه الأكل مش عجبكم توحيده تسلم ايدك الأكل جميل الكل رجع يكمل أكله واولهم سراج وهو بيتجاهل بعد أنتهائهم الطعام راحت توحيده ومليكه وأيام مع رسيمه منزل فراج يبركه ل جميله والرجاله قاعدة في غرفة المعيشه يتحدثون في أمور مثل الشغل والمعيشه أما ليلى فكانت في غرفتها لم تذهب معهم دخل الغرفة وهو حامل صنية الطعام وجدها واخده وضع النوم على السرير حط الأكل جنبها عارف انك صاحي اتعدلي علشان تأكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح فتحت عنيها الحمراء أثر البكاء مليش نفس أنا مش بعزمك على الأكل قومي يلا كولي ولا هنرجع تاني ل العند بتاعك دا أنا مش عنديه أنت اللي بتؤمر وأنا مبحبش الأمر حاول يتحكم في غضبه طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي اتكلمت من بين شهاقتها علشان أنت بتزعقلي خدها في أحضانه بحنان خلاص اهدي مش هزعقلك تاني أنا اسفه على كلامي من شويه بس حط نفسك مكاني المفروض أنا اللي ازعل مش أنت مين قالك اني زعلان بس مفيش واحده تقول لجوزها المفروض تقولي ما يحصل حاجه أنتي مراتي ودا حقي والمفروض كان يحصل من الأول من يوم جوزنا بس أنا كنت سيبك براحتك زاد بكائها طبطب عليها سراج بحنان بټعيطي ليه تاني علشان زعلتك مني رأسها بحب مش زعلان منك والله بس كلي علشان متتعبيش هزت رأسها وهي في أحضانه بنعم وبدأت تأكل من ايده بخجل شديد من قربه ليها استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه . صحي يحيي في منتصف الليل اتقلب على الاريكه قام بفزع لما اتلقى السرير فاضي فتح باب الحمام اتفجأ أنها مش موجوده خرج من الغرفة زي المچنون وهو بيدور عليها في القصر كله وألف سيناريو جه في دماغه دخل المطبخ اخر حاجه شافها واقفه في المطبخ بحيره اتنهد برتياح ودخل بستغرب شديد بتعملي ايه عندك في الوقت ده أيام بصتله بحرج شديد معرفتش أنام ف جيت اعملي حاجه دفيه اشربها يحيي بحنان مفرط جعانه بصت في عنيه بخجل لا مش عايزة حاجة خلاص أنتي مكلتيش كويس انهارده ارتاحي أنتي وأنا هعمل حاجه خفيفه تكليها وأنت عارف مكان الحاجه فين هرش في دقنه بتفكير هدور اكيد مطبخ بالشكل دا مش هيكون فيه حاجه نكلها حصرها من ها اتوترة أيام من قرب الشديد ليها بهذا الشكل كان سامع صوت أنفسها العاليه من قربه همست بتوتر لو سمحت ابعد شالها من ها حطها على الرخامه هتفضلي واقفه دا كله بصت في عنيه بتوهان تأمل يحيي ملامحه عن قرب قرب عليها خدها بحب اتكسفت أيام وبعدت وشها عنه لما حست بضعفها قدامه دور يحيي في الثلاجه على حاجه يعملها خرج الطعام اللي فاض من ليلة أمس سخنه وحطه جنبها على الرخامة كلت أيام وهو واقف أمامها يتابعها بعشق لم ينكر فهو حقا قلبه متيم بعشقها جت تنزل من على الرخامه مسكها يحيي من ها نزلها حاولة تبعد عنه مسكها يحيي وهمس جنب ودنها ينفع تنزلي بالبس دا رفعت عنيها نظرة في عنيه بتوتر أنا لبسه الروب والكل نايم حتى لو الكل نايم متخرجيش من الأوضة تاني كدا بربشت برمشها بارتباك لو سمحت ابعد عايزة اطلع سابها ووسع ليها الطريق مشيت من قدامه وهي سامعه صوت أنفسها العاليه أثر قربه الشديد ليها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. بعد مرور أسبوع كانت جالسه على السرير ممدده رجليها امامها بتمرر ايديها على بطنها بحب تشعر بالسعادة والدفاء والأبتسامه مش مفركه وشها أنتبهت على صوت طرق الباب ادخل دخلت مليكة بإبتسامة صباح الخير صباح النور قولت اجي اقعد معاكي شويه بدل ما انا حابسه نفسي في الاوضه انا ديما قاعده لوحدي ابقي تعالي اقعدي معايا قعدت قدامها بهدوء لسه برضو مش راضيه عليه هو كلمك في حاجه لا انا مش بشوفه اصلا اتنهدت بتعب خاېفه اسامحه وابقي عملت مع نفسي الغلط احنا مش مليكه يا أيام علشان منسمحش اللي قدمنا احنا بني ادمين يعني بنغلط ونتعلم من غلطنه انا مش مع يحيي ومعاكي بس تقدري تقولي ذنب الطفل اية انه يتحرم من أبوه انا بقولك كدا مش علشان اجي عليكي انا بقولك كدا لاني دقت طعم الحرمان أنا ابويا مت وفي من وأنا لسه في الكليه مليش غير أمي مش هقولك حياتي كانت صعبه لان حالتنا المديه كويسه بس الحرمان من شخص عزيز عليكي بيك سر اوي وبالذات لو كان الأب او الأم متفكريش اني عايزه كدا لا بس اللي يحيي عامله فيه كتير اوي ميخلنيش اسامحه عن اي حاجه عملها فيا أنا برضو دقت طعم الحرمان بس كان اكتر منك لاني اتحرمت من بابي ومامي من وانا لسه في ثانوي وعشت مع جدتي خلصت فلوس بابي اللي كان سيبها في البنك على تعليم انا واخويا لغيط ما وصلت ل الجامعه لما اتلقيت ان الفلوس بدأت تخلص واني ديما بسحب ومفيش اي دخل غير معاش بأبي خرجت واشتغلت وبقيت أساعد في الدخل لغيط ما خلصت تعليم وبقيت صحافيه ورفضت ان هشام يشتغل لغيط أما يخلص وياريته جه بفيده طلع بيتعاطه مخ درات واخرها أنكل جابر وداه مصاحه يتعالج فيها من الأدم ان قصتك غريبه أغرب من الروايات اتجوزتي ڠصب عنك ل واحد مبتحبهوش وحملتي منه أنا كان نفسي بعد التعب اللي عشته في
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات