رواية مشوقة بقلم نونا
كملي أكلك رجعت مسكت الشوكه وكملت أكل لغيط ما خلصت وخدها هشام و الغرفة مسكت تليفونها شغلت أغنيه وهو قاعد قدامها على السرير وبدات رق ص قربت عليه بدلع وهي بت رقص سحابها هشام وقعت على السرير... كانت قاعدة في أحضانه بعشق قومي البسي ما الوقت يتاخر علشان مامتك لا مش عايزة ابعد عن حضنك ضمھا ليه اكتر بحب ولا انا عايزك تبعدي عن حضڼي أبدا بس لازم تمشي أنتي اتاخرتي أوي هنا بعدت عن حضنه قامت دخلت الحمام غيرت ملابسها وخرجت من الحمام وقفت في مكانها ومقدرتش تتحرك من مكانها من الصدمه.. وقفت في مكانها وهي حاسه بش لل حركتها أول ما ته واقع على الأرض وفي ايده اب را جريت عليه بړعب حاولة ت بكل الطرق بلا فايده محستش بنفسها وغير وهي مسكه تليفونه وبتطلب الاسعاف وخرجت من البيت ما حد يجي يشوفها معاه وهي مش على بعضها جت الاسعاف بعد دقايق وخدت هشام في المستى كانت أيام قاعده في الممر وسنده رأسها على كتف يحيي وهي تحت تأثير الصدمه طبطب على كتفها بحنان مفرط هيبقي كويس إن شاءلله اكتفت أنها تغمض عنيها منتظره خروج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب قرب عليها جابر خير يا دكتور طمني هشام عامل ايه هو خد ج رعه زيادة وكان ممكن يم وت بسببها بس ربنا كتبله عمر جديد لازم يروح مصحه في أقرب وقت أنا مش هبلغ عنه علشان خاطرك يا معلم جابر بس لازم يروح المصحه ندخله مصحه ومن دلوقتي يحيي بصلها بقلق لا مش دلوقتي عنده امتحان بكرا رفعت أيام وشها يحيي أنا عايزة ادخل اشوفه قام معاها دخلت أيام كان هشام بيفوق سحبت ايديها منه وقربت عليه برعشه ملست على وشه بلطف هشام فوق يلا فتح عنيك فتح عنيه بثقل بصلها بستغرب أنا فين أيام بعصبيه أنت عارف لو مكنتش تعبان وفي المستى أنا كنت ض ربتك دلوقتي بالقلم على وشك علشان تفوق مخ درات يا هشام بتتعطى مخ درات مش مكفيك اللي حصلي بسببك أنا عملتك اية علشان تعمل فيه كدا عايز توجع قلبي عليك ليه مش كفايه بابا وماما سبونا عايز تسبني أنت كمان علت نبرة صوتها انطق قولي عملت كدا ليه هااا دي اخرت تربيتي ليك متنيش لما كنت بخلص جامعة وبروح الشغل علشان اقدر اصرف عليا وعليك متش تعبي ولا حناني عليك أنا مأثرتش في تربيتك علشان تعمل فيه كدا يحيي مسكها بقلق أيام مينفعش اللي بتعمليه دا احنا في مستى ودا مريض ومحتاج راحه أنا عندي كنت م وت ولا أني اشوفك كدا خلصت كلمها وخرجت من الغرفة پبكاء خرج خلفها يحيي ودخل جابر ببرود حمدالله على سلامتك يا بطل أنت مين قعد قدامه بهدوء المعلم جابر ابو يحيي الدكتور بيقول ان واحده ست اللي طلبت الاسعاف تقدر تقولي هي مين وشاقة مين اللي كنت فيها هشام بتوتر شديد واحده ست م معرفش يعني مش واحده جايه تك في الشقة هشام بلع ريقه بصعوبة لا أنا معرفش أنت بتتكلم على اية أنت عارف يا هشام أكتر حاجه بك رها في الدنيا هي الكدب والجبان وأنت ماشاء الله فيك الاتنين أنا عارف انك ماجر الشقه دي بقالك فتره وعارف أنك متجوزها في السر كمان بس مكنتش اعرف انك بتتعطى مخ درات أنت جبت الكلام دا كله منين لما بحط حد في دماغي بعرف عنه كل حاجه من ساعة ما نزل من بطن امه لغيط انهارده لما يحيي ابني قالي على اللي عملته واللي أنت السبب في جواز اختك من ابني بعت رجالتي يبقا عنهم عليك طول الوقت وعرفت شلت صحابك الفاسدين وجوزك من تقى والشقه بس اللي معرفهوش عرفتها منين وهي في ثانوي وأنت شحط كبير في الجامعة هشام وشه عرق من التوتر عرفتها في النادي من سنه واتعرفت عليها وبقينا صحاب واتجوزنا اعمل حسابك من هنا ورايح أنا اللي هتوله ت ربيتك وهنروح نتقدم للبنت أول ما امتحاناتك تخلص وأنت مين علشان تقولي أعمل اية ومعملش اية جابر بنبرة تحذير صوتك معيلاش وأنت بتتكلم معايا بصله پخوف وسكت كمل جابر كلامه أنا همشي دلوقتي وبعت عربيه تجيب جدتك ياريت متعرفهاش انك بتتعطى مخ درات أنا عرفت الدكتور يقول اية هيقول انك ضغطك وطي بعد الامتحان وجبوك المستى وهسيب بودي جارد برا قدام الاوضه هيبقه ضلك من هنا ورايح واااه الف سلامه كمان مره بعد خروج جابر استنت تقى لغيط أما اتاكدت ان مفيش حد راجع واتنكرت في زي الممرضات ودخلت الغرفة كان نايم أثر الادوية مسكت ايده بدموع تها بحب أتفجأة بجدته بتدخل الغرفة قربت عليه بلهفه سيده بصتلها بدموع معتقده أنها الممرضة هو عامل ايه يا بنتي الدكتور قال اية على حالته تقى بارتباك هروح انديلك الدكتور يقولك حالته بنفسه انهت كلمها وخرجت بسرعه خارج المستى بأكملها اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين . كانت واقفه في المطبخ بتخضر الطعام بتعب أتفجأة ب جابر بيحضنها من الخلف خلصتي سبتت في مكانها من لمسته لسه شويه بي وشه في تها بحب اتوترة نورا جابر ابعد شويه كده عايزة اخلص مسك ايديها وبداء يساعدها نورا پغضب جابر قولتلك مېت مره انت كدا بتوترني خلاص انا هبعد بس بطلي عصبيتك دي شويه قعدت على الكرسي بتعب لا كدا كتير مش قادره اقف على رجلي جابر بإبتسامة خليكي مرتاحه وأنا هكمل لا خليك خمس دقايق بس وهقوم اكمل وبداء في تكملت الطعام ملست على بطنها بحب مش عارفه بقيت عصبيه اوي كدا ليه أنا مكنتش كدا وانا حامل في ليلى تعرف نفسي يطلع والد كل اللي يجيبه ربنا أنا راضي بيه عايزة اجبلك الولد أنت نفسك من زمان اني اخلف والد وربنا رزقني ب ليلى اللي نورت ليا حياتي كنت زمان نفسي في الولد علشان يشيل عني طلع مشكله كبيره وعايزين اللي يشيل عنهم شال الصنيه وخرج من المطبخ حطها على السفرة وقعد جت نورا تقعد سحابها وقعت على رجله جابر بطل شغل العيال ده احنا كبرنا على الكلام دا هو فيه أحلى من العيال وجمالهم بجد ابعد انا تقيله عليك ملكيش دعوة يا ستي بيه طب ابعد عايزه أكل تؤ مش هتبعدي هتفضلي كدا لغيط أما تأكليني نورا وشها أحمر من الخجل بطل هزار ضغط على ها مش بهزر شهقت نورا وبدات تحطله الاكل في بؤه بخجل شديد بعد أنتهائه أكلت نورا القليل وقامت جهزي نفسك مسافرين اخر الاسبوع هنروح فين الصعيد عند أهل سراج فرح اخته بعد بكرا مش هقدر اشوف توحيده لاني مش هستحمل اشوفك واقف معاها ولا هي وأنت اكيد هتحاول ترضي الطرفين وبعدين مينفعش اسافر فترة طويلة لاني لسه في بداية الحمل والجنين لسه مسبتش هروح احضره واعمل الواجب واول ما يخلص هجاي على طول مش هستناهم استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه . رجع سراج من الشغل كانت ليلى قاعده بتذاكر حط المفاتيح بأهمال على الترابيزه وقعد جنبها بارهاق ليلى بإبتسامة حمدالله على سلامتك الله يسلمك الامتحان كان عامل ايه انهارده كان حلو أنا عملت الغداء هتغير الأول ولا هتاكل هغير الأول وهاجي ناكل واذكرلك ماشي دخل الغرفة وخرج بعد دقايق كانت جهزت السفرة قعد كل في صمت الصمت هاتي ملخص المادة وتعالي بعد فترة ساب الورق من ايده وبصلها برفع حاجب هتفضلي كل ما اجي اذكرلك متركزيش وتسرحي مني فاقت لنفسها بخجل لا أنا مركزه معاك متاكده انك مركزه بعدت نظرها عن عنيه برتباك اه متاكده قفل الملزمه يبقي خلاص أنتي كدا خلصتي ابدائي حلى الامتحان اللي قدامك دا رفعت عنيها بصتله بدموع ضحك سراج عليها وعلى طريقتها طب ركزي معايا رجع فتح الملزمة من تاني وبداء يزكرلها بعد أنتهائهم من المذكرة سندت ليلى رأسها على ترابيزة السفرة بتعب ابتسم سراج على منظرها اعملي حسابك هعدي عليكي في الجامعة اخدك بعد الامتحان نتغداء في مطعم ونسافر على طول في الصباح.. خرجت ليلى من الامتحان هي وصديقتها أوقفها صوت مصطفى بشمهندسه ليلى وقفت مكانها بضيق مش هنخلص بقي خير يا بشمهندس فيه حاجه مصطفى وقف قدامها كنت عايزك في موضوع لوحدينا احنا مفيش حاجه بنا يا بشمهندس علشان تقولي موضوع لوحدينا عايز تقول حاجه قولها وانت واقف هنا قدام صحابي مسك ايديها بحب ليلى أنا بحبك من زمان وعايز اتجوزك سحبت ايديها منه بعصبيه أنت مفكر نفسك مين علشان تمسك ايديا انت شكلك اټجننت خالص لا فوق لنفسك اوعى تفكر ان علشان سمحت ليك تتكلم معايا واخد منك المحاضرات يبقي فيه بنا حاجه اقدر اعرف ان طلبي مرفوض مرفوض دي كلمه قليله أنت تنسي الموضوع ده خالص وتشيله من دماغك أنا قولتلك مېت مره أنا متجوزه الهم جي دا أنا مش عارف شوفتي فيه اية اه ال همجي اللي ض ربك أياك ثم أياك تغلط فيه ولو على اني شوفت فيه اية ف أنا شوفت فيه انه راج ل مصطفى بص حوليه وكور ايده بعصبيه من ان كل الطلبه بتتفرج عليه وهو بيتهان من بنت كملت ليلى بتحذير لو ما بطلتش في الرايحه والجاية تديقني وطلع عليا الكلام الأهبل اللي بتقوله دا أنا هخلي جوزي يتصرف معاك كويس مصطفى حاول يرد كرامته دا كله علشان بحبك ليه بتنكري حبك ليا أنا عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك بس مش أنا اللي واحده زيك ترفضني أنا هعرفك أنتي واقفه قدام مين كويس اوي ته صف عه قوية تناولها من ليلى أنت مچنون اية الهبل اللي أنت بتقوله دا قرب مصطفى عليها پغضب عارم أنا هوريكي ازاي تمدي ايدك على اسيادك الطلبه ادخله ومسكه مصطفى ما يعملها حاجه والامن ادخل واتحوله على غرفة العمديد رفع راسه من على الاب كان فيه هنا ملف مش موجود كل الاوراق عند حضرتك لا مش موجود الملف دا فيه كل ورق الصفقه الجديده ولازم يكون على مكتبي في خلال خمس دقايق السكرتيره شاورة على الخازنه حضرتك حاطط الملف بيدك ومحدش غيرك أنت والمعلم جابر بيدخل