الخميس 28 نوفمبر 2024

سهم الهوى او امراه الجاسر بقلم سعاد محمد كاملة

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

يلا بسرعه إلبسي الفستان اللى فى إيدك ده 
أومأت وذهبت الى ملحق الثياب وبدلت ثيابها بذلك الثوب الرقيق خرجت نظر جاسر لها بوله كم هي رقيقة بذلك الفستان تشبة الزهرة الندية وضعت بعض مستحضرات التجميل البسيطة التى ظهرت لمعان ونصارة وجهها كادة تضع طلاء شفاه أحمر لكن منعها قائلا 
بلاش روچ أحمر 
أومأت بإستجابة وضعت مرطب شفاة فقط نظر لها بتقييم حتى خصلات شعرها جمعتها بكحكة محكمه وفوقها تاج صغير من الأحجار وضعت بعض المجوهرات الرقيقه الائقة على الفستان كذالك وضعت عطرا خفيف 
غادر الإثنين معا بعد قليل توقف بمكان قريب من النيل وترجل ثم هي خلفه الى أن وصلا أمام مرسى اليخوت أمسك يدها حتى صعدت أولا ثم هو خلفها دخلا الى ذلك الحفل الراقي
رحب بهما صاحب الحفل وكاد يمدح بجمال تاج لولا نظرة عين جاسر الذي حذره فتبسم 
توقفا بمكان قريب من سياج اليخت حتى قام أحد الاشخاص بالنداء على جاسر ذهب إليه وظلت هي واقفه لحظات وحدها تنظر ناحية مياة النيل حتى حدثها ذلك الذي إقترب منها بمرح قائلا 
واقفه لوحدك ليهتسمحي ترقصي معايا 
أجابته بلباقة 
للآسف 
قاطع حديثها جاسر الذي لف يده حول خصرها بتملك ونظر الى ذلك الفضولى بإستهجان 
للآسف عرضك مرفوض 
قال ذلك وجذب تاج للسير معه وفى أثناء سيره تعمد أن يحتك بذلك الفضولى بكتفه بقوة توقف جاسر بحلبة الرقص الصغيرة وإشتغلت تلك الموسيقي ذات النغمات الراقصة وضع يديه حول خصر تاج وبدأ يضمها ويتحرك بحركات رقصة التانجو الشهيرة وهي معه تتحرك بخفة كالفراشة ترقص وتدور تبتعد وتنجذب له يبعدها ويجذب جسدها بتملك يرفع يديها تحاوط عنقه ويديه تمتلك خصرها يضم ساقها بيده ويحملها ويدور بها كآنهما بفلك خاص بها رقصه رومانسية حازت على الإعجاب بعدما تنحي جميع الراقصين وظل هما فقط بالحلبة إنتهت الموسيقي وهو يضمها بين يديه يلهثان ينظر الى عينيها بتلك اللحظة حين سمعا صوت تصفيق من الموجودين فاقا من تلك المتاهه اللذيذة 
دقائق وعاد جاسر يتركها ويذهب الى صديقه ذهبت نحو سياج اليخت
وقفت لكن كان هنالك نسمة باردة بالطقس شعرت بالبرد ضمت يديها لصدرها كي تشعر بالدفئ لكن تبسمت حين شعرت بيدي جاسر حول كتفيها يقترب منها بشدة قائلا 
بردانه 
أومأت برأسها بموافقة

أيوة الطقس فيه نسمة باردة 
تبسم وهو يضمها أقويقائلا 
تحبي نمشي 
اومأت قائله 
ياريت 
قائلا 
ثواني وراجع 
بالفعل لم يغيب وعاد يمد يده لها قائلا 
يلا بينا 
تسائلت بإستفسار 
يلا فين 
أجابها 
هنمشي 
نظرت حولها وسألت 
بس إحنا فى نص النيل 
إبتسم وجذب يدها قائلا 
يلا بينا 
سارت معه الى أن نزلا الى سلم خاص باليخت تبسمت حين وجدت مركب صغير مثل مراكب الإنقاذ لكن قبل أن تضع قدمها بذلك المركب وضع على كتفيها ذلك المعطف الخاص به فوق كتفيها تبسمت له بقبول وصعدت على ذلك المركب الصغير الذي أعادهما للشاطئ ترجلا يسيران نحو مكان وجود السيارة صعدا إليها تبسمت تاج وهي تزيح عنها معطف جاسر بسبب وجود الدفئ بالسيارة تحدثوا سويا لكن إنتبهت قائله 
ده مش الطريق اللى بيودي للمزرعة 
إبتسم قائلا 
فعلا هنروح مكان تاني 
تسألت 
لسه هنسهر 
إبتسم قائلا 
لاء مش هنسهر هنروح مكان خاص بينا وبس 
إبتسمت بترقب رغم فضولها 
تبسم جاسر بعد قليل توقف بالسيارة بمرآب إحد البنايات العالية الحديثة وترجل من السيارة ترجل من السيارة كذالك فعلت تاج بالتبعيه وسألته 
إيه اللى جابنا هنا 
إبتسم قائلا 
دلوقتي هتعرفي 
سارت معه وصعدا بذلك المصعد الكهربائي الى أن توقف أمام إحد الشقق ترجلا من المصعد أخرج جاسر سلسلة مفاتيح من جيبه وفتح باب الشقه وتنحي جانبا واشار ل تاج بالدخول 
دخلت وهو خلفها تنظر له بعد أن أغلق الباب
تبسم وهو 
سألته 
إيه اللى جابنا هنا 
أجابها 
دي شقتي 
يتبع 
للحكاية بقية

19  20 

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات