الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية مكتمله بقلم فاطمه الالفي الجزء الخامس

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان انتى فعلا اختى الصغيرة
رانسى هتستحمل ولادك حد غيرك يربيهم ويبعدو عنك يوم ورا التانى وبعدين ينسوك وكانك مالكش وجود فى حياتهم
هتقدر تعيش من غير شقوتهم فى بيتك ولعبهم فى وتشوف احلى ابتسامة على وشهم هتتحمل وتصبر قد اية فكر فى كل دة عاوزة اقولك انا عشت فى بيت جدى بس كنت زى السجين مش عايزة يكون مصير مروان والنونو زيى انا الكل كان بيتحكم فيا انا جوايا مدمر صدقنى الولاد مش هيحسو بالامان والراحة غير فى بيتهم فى وجودك جنهم
خالد رانسى انتى فيكى اية اتكلمى
رانسى بدموع مافيش انا بقولك احساسى بس علا مهم حصل منها بس بتحبك واة غلطت بس المفروض تحتويها بحبك وحنانك وطيبتك التمس لها العذر وعوضها عن كل حاجة مع الوقت هتنسى انها جرحتك طول ماقلبك لسة بينبض لها حاول وتعالى على نفسك شويا عشان تكمل حياتك مع حبك وولادك بص ممكن تعاقبها بس مش كتير هى حامل فى ابنك وتعبانة بردو خليك حنين معاها 
خالد عشان خاطرك انتى بس هفكر
رانسى بغمزة عشان خاطر لولو 
خالد لو احتجتى حاجة انا موجود كلمينى ماشى
رانسى اكيد .
فى غرفة العناية
تحدث الجد مع ابنتة وطلبت منة ان تذهب وتعيش فى شقتها القديمة
وعلم انها رغبة حفيدتة فوافق على قرارهم رغم حزنة على سير الأوضاع ولكن اطمن برجوع حفيدتة
وهو سوف يخضع إلى أى قرار ولن يغصب عليها فى شيء بعد الآن.
علم الجميع بذهاب ندى وابنتها إلى شقتها القديمة وحزن على تركهم الفيلا .
ولكن هذة رغبتهم وحياتهم.
مر يومان فى المشفى
وكتب لها الطبيب على الخروج واكد على عدم العصبية والتوتر والانفعال .
وجلبت جميع اغراضهم من بيت الجد وودعو الجميع وذهبو إلى بيتهم الحبيب
الذى عاشو فية اجمل وأسعد لحظات حياتهم مع والدها الغالى.
شعرت بالراحة والامان فى
بيتها.
دخلت غرفتها وجدت كل شئ كما كان فى السابق
سريرها الصغير والاعابها الخاصة وعروستها التى كانت ټحتضنها وتنام بجوارها
قذفت بكل طاقتها على الفراش
وابتسمت بحب واغمضت عيناها لتغوص فى سبات عميق.
فى فيلا العميرى
جلس بشرود فى جنينة الفيلا
وجدة ماجد شارد أراد التحدث معة
ماجد اياد مالك
اياد بحزن مش عارف ان رانسى سابت البيت انا مخڼوق
ماجد هون على نفسك ياصاحبى وقولي حصل اية فى السخنة اكيد حصل حاجة قوية تخليها تتغير وتسيب البيت وكل اللخبطة دى
اياد حصل كتير انا مخڼوق ولازم اخرج الهم إللى جوايا
ماجد قلقتنى احكى حصل اية
اياد بحزن قصى علية كل ماحدث معة
ماجد پصدمة اية مش مصدق ودانى انت تعمل كدة وفى مين رانسى يااياد رانسى
اياد بحزن والنبي انا مش ناقص تقطيم انا بتقطع من جوايا على حالها وعلى إللى عملتة
ماجد بعصبية انت اية حتى انت تنهش فيها فرقت اية عن عمرو حتى انت طلعت انيل من عمرو مش كفايا شكك?
الكاتبه فاطمه الالفي
البارت
البارت 22
البارت
الباررت 24
الباررت 25
الفصل الحادي والعشرون
اياد قررت ابعد وانفذ رغبتها فى الانفصال مش معقول هفضل جابرة على حياتها معايا هطمن عليها بس الاول وارجع العين السخنة هفضل هناك شهرين لم المشروع يخلص ويتسلم وفى الوقت دة هعملها كل اجراءت الطلاق عشان هى تتحسن بقى وترجع زى الاول عارف انها صعب لانها مکسورة بس لازم ابعد واديها مساحة الاختيار وتعيش حياتها زى ماهى عايزة
ماجد بحزن عارف ان صعب عليك بس لازم فعلا تبعد عن رانسى ماحدش عارف نصيبة فين
اياد بتنهيدة خلى بالك منها فى غيابى وهبق اطمن عليها منك
ماجد يبق كدة مش ناوى تنسى
اياد ماحدش بيقدر ينسى نفسة وحتة منة
تحدث اياد مع الدكتورة منة وطلب منها ان تخبر الدكتورة وتحدد موعد لكى تبدأ فى علاج رانسى النفسى وبعد عدة لحظات ابلغتة بموافقة الدكتورة وان تذهب إليها غدا فى العاشرة صباحا فى مشفى خاص بعملها ووافق اياد على الذهاب إلى المشفى.
وقرر الاتصال واخبار رانسى بموعد الطبيبة .
كانت نائمة لا تشعر بشئ وفجاة سمعت رنة هاتفها
الذى اقلق نومها.
رانسى بكسل يوة عاوز اية دة انا ماصدقت انام بقى
رانسى بنعاس الو
اياد شكلك كنتى نايمة انا اسف قلقت نومك
رانسى مش مهم عادى فى حاجة حصلت
اياد اة الدكتورة منة لسة قافلة معايا وعندنا ميعاد مع الدكتورة بكرة الساعة عشرة الصبح لازم تكونى جاهزة وهعدى عليكى على الوقت نروحلها ماشى
رانسى بكرة بكرة لازم يعنى
اياد لو عاوزة تخلصى منى بسرعة اية المانع بكرة نخلص من كل حاجة
رانسى اوووف ماشى بكرة هستناك فى حاجة تانية
اياد لا خلى بالك من نفسك
ومش معنى انى طلاقنا هيبعدنا عن بعض انا هفضل ابن خالك فاهمة لو احتجتيلى فى اى وقت هكون جنبك ومش تترددى تطلبى منى أى طلب
رانسى بتنهيدة الم وتحدث نفسها ياريت كان ينفع ترجع ابية اياد إللى عرفتة وكان سندى وحمايتى وامانى ياريت فضلت كل حاجة بالنسبالى زى زمان
اياد رانسى انتى معايا سكتى لية
رانسى اة ماشى تصبح على خير بقى
اياد وانتى من اهلة
بعد إغلاق الهاتف.
ظل يردد صدى صوتها فى اذنة وحاول أن يغمض عيناة لكى يسترخى وينام.
بعد مكالمتها مع اياد جاف النوم عيناها وظلت شاردة تفكر فى حياتها وفجاة خطرت فكرة وقررت التنفيذ.
بحث فى اغراضها عن كتبها الخاصة بالجامعة واحضرت دفترا وقلم وبدأت تخط بعض الخطوط العريضة والاحلام التى تريد تحقيقها فى حياتها .
كتبت باول صفحة.
اريد ان أجد هدف واسعى لتحقيقة .
1 اريد ان ابحث عن عمل لتحقيق ذاتى اريد ان اثبت وجودى فى الحياة لابد من العمل لكى أشعر بوجودى وكيانى الخاص فى هذة الحياة .
واغلقت الدفتر وذهبت لتنام على امل ان
غدا افضل باذن الله.
فى الصباح استيقظت مع اشراقت الشمس وجدت والدتها الحبيبة تداعب خصلات شعرها الاشقر
فتحت عيونها بفرحة صباح الخير يا نودى
ندى صباح الفل والياسمين ياقلب نودى حضرتلك احسن فطار
رانسى تسلم ايدك ياست الحبايب هصلى واغير هدومى وجايا نفطر سوى
ندى اوعى تتاخرى الفول يبرد
رانسى الله عاملة فول بجد ايوة بقى
ندى لا وبيض عيون كمان عشان خاطر حبيبة قلب ماما
رانسى ربنا يخليك ليا ياماما جدو كمان بيحب الفول ومابيكلوش غير من ايدك صح
ندى ايوة فعلا
رانسى عارفة انك زعلانة ومدايقة عشان بقينا بعاد عن جدو ممكن تطلبى منة يجى يعيش معانا لانة هو محتاجك ومايقدرش يعيش من غيرك
ندى جدك زعلان بس مش هيتكلم وهيرفض يسيب بيتة
رانسى واللى يقنعة تعملى اية
ندى بابتسامة ياريت يارانسى تقنعى جدك انا قلقانة علية
رانسى من عنية
هخرج وارجع بجدى مش تقلقى
ندى طب انجزى بقى الاكل زمانة تلج ههههه
ترك المنزل بدون فطار وقاد سيارتة وتوجه إلى المهندسين أمام العقار التى تقطن بة عمتة.
راء ساعة يدة وجدها التاسعة ونصف
اخرج الهاتف المحمول وارسل إليها ماسج.
سمعت رنة الرسايل الخاصة بالهاتف وتوجهت آلية
وجدت اياد مرسل لها رسالة محتواها .
انا منتظرك بالخارج 
رانسى ماما انا خارجة بقى ماشى محتاجة حاجة
ندى هتروحى فين بدرى كدة
رانسى هعدى على لينا وبعدين اتكلم مع جدو ماشى ياقمر
قبلت والدتها وخرجت من المنزل توجهت الى سيارة اياد .
رانسى صباح الخير
اياد صباح النور نطلع
رانسى اوكية
اياد هنروح المستشفى إللى هى بتشتغل فية اصلها كانت مسافرة ولسة ماعندهاش عيادة خاصة
رانسى طيب ماشى بس انا بقول مش لازم اصلا لانى مش بحب اتكلم مع حد
اياد بس دى معالجة نفسية حاولى تتكلمى عشان تخرجى أى حزن جواكى وتتغلبى على المك
رانسى ماحدش هيقدر يخرج أى حاجة جوايا ولا يخفف عنى لانى ببساطة مش هتكلم مع حد فى حياتى الخاصة ولا هضعف قدام حد او يشوف وجعى او دموعى فاهم
اياد بحزن خلاص وصلنا انزلى
مستشفى الامل
تحدث اياد مع الاستقبال واخبرهم بمقابلة الدكتورة
ووصف لها مكان وجودها .
ذهبو إلى مكتبها وبعد دق باب المكتب جاءهم الرد
دخل اياد وبجانبة رانسى
اياد صباح الخير يادكتورة
رانسى پصدمة. . 
الفصل الثاني والعشرون
رانسى پصدمة سلمى
سلمى رانسى انتى إللى منة حكتلى عنها انتى
رانسى بدموع تركت الغرفة فى ذهول واياد مستغرب ذهب خلفها
اياد رانسى استنى رانسى انا مش فاهم حاجة
لحق بها اياد بقلق فى اية انتى تعرفيها
رانسى بدموع دى مرات يحيى هى دى الدكتورة اللى عاوزها تعالجنى دى كمان وجعتنى ومش كانت قبلانى فى بيتها ولو ماما مش تعبت وعرفت عنها فى المستشفى وسبت بيت يحيى كنت هسيبة بردو عشان الكل رفض وجودى حتى اهلى عايزنى احكى لدى وجعى دى آخر حد ممكن يخفف عنى لية جبتنى هنا دلوقتى عرفت انا جوايا اية كدة انا اتعريت قدامها لية حرام عليك انا رافضة اتكلم مع حد انا كويسة سبونى فى حالى بقى مش دة طبيعى وانا مراتك خلاص انا بقيت كويسة طلقنى بقى ولا مش طلقنى مش يهمنى انا خلاص لا هتجوزك ولا هتجوز غيرك انا عايزة ارتاح ممكن تسبنى فى حالى بقى لان بجد تعبت منكم كلكم والله تعبت
اياد بحزن خلاص اهدى انا هعمل كل حاجة انا هبعد ومش هتشوفى وشى بعد انهاردة هسافر اكمل المشروع فى السخنة ومش هدايقك تانى المهم تبقى كويسة اركبى وانا هوصلك
رانسى بدموع احتضنتة وظلت تبكى
تفاجأ اياد من فعلتها الاخر وتنهد بالم وحاول أن يهدئها وتركها وركبها السيارة وركب جانبها
رانسى بدموع وصلنى عند لينا ممكن
فى المستشفى
اڼصدمت سلمى من معرفة أن المړيضة هى رانسى ولامت نفسها على عدم قبولها بمنزلها وهى تعانى من تعب ونفسى.
تحدثت مع صديقتها منة
وجاءها الرد
منة ايو ياسلمى رانسى جاتلك
سلمى هى البنت إللى حكتيلى عنها اسمها رانسى
منة ايوة هى ياريت تقفى جنبها هى صعبانة عليا اوى هى حساسة واضح انها كتومة ودة ماثر على نفسيتها هى لسة مش جت ولا اية
سلمى ها واضح انها جايا سلام بقى وأغلقت الهاتف.
سلمى لنفسها انا غبية المفروض كنت تعاملت معاها كويس عشان خاطر يحيى حتى دة يحيى لو عرف إللى حصلها ممكن يهد الدنيا دة بيحبها اوى وهو عصبى اكيد رانسى مش قالت حاجة وانا ماحاولتش اقرب منها واعتبرها زى اختى الصغيرة بقى انا دكتورة نفسية وعصبية ومساعدتش اخت جوزى هى
اكيد مش هتقبل منى كلمة ولا نصيحة ولا هتفضفض ليا يعنى استحالة اكسب ثقتها بس هحاول 
اوصلها منزل صديقتها ورحل .
صعدت إلى منزل صديقتها
وقابلتها بشوق وسعادة
وتوجهو إلى غرفة لينا وبدأ فى حكاوى البنات
لينا احكيلى بقى كنتى غاطسة فين وطنط ندى عاملة اية دلوقتى عاوزة اعرف كل حاجة بالتفصيل الممل
رانسى بدموع ضمهتا لينا بقلق مالك فى اية
رانسى سردت إليها كل ماحدث معها فى السخنة وماذا فعل بها اياد إلى أن تركت المنزل واتفاقها على الطلاق وما حدث إلى الآن
كانت تستمع إليها پصدمة وحزن على رفيقتها وما عانتة كل هذة الفترة وضمتها تهون عليها .
ذهب إلى الفيلا واحضر شنطة ملابسة وودع الجميع وتحدث مع جدة وابلغة بان يظل بجانب رانسى
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات