رواية مكتمله بقلم نور الشامي 1
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
كان يقف ينظر اليها وهي نائمه علي الفراش بحزن ء ووضع هذه الورقه بجانبها وردد بحزن
سامحيني يا ورد.....انا اسف بس مش جادر استحمل والله...مش جادر استحمل اكتر من اكده سامحيني
القي ريان كلماته وذهب من البيت وفي صباح يوم جديد كانت تقف ورد پصدمه تنظر الي هذه الرساله وهي تردد
مستحيل... مستحيل هو مستحيل يسيبني.... مستحيل يعمل فيا اكده انا عارفه ريان زين هو بيحبني...بيحبني وساب اهله وحياته كلها علشاني مستحيل يتخلي عني بالطريجه دي....هو مش هيسيني و
لم تكمل ورد كلماتها حتي قاطعها صوت جارتها وهي تتحدث پغضب
انا جولتلك مليون مره انه واطي وانتي مصدجتيش... مش هيجدر يستحمل ويسيب العز ال كان عايش فيه ويجي اهنيه يعيش في اوضه وصاله مش ابن الزناتي ال هيعيش اهنيه برده جولتلك اوعي تثقي فيه
وال في بطني... انا حامل يا اسماء.... حامل ومش معايا اي حاجه علشان حتي اصرف علي نفسي منها..طيب كان يتكلم معايا...كان يودعني حتي .... حسبي الله ونعم وكيل
القت ورد كلماتها پبكاء شديد وفي مكان اخر في احدي البيوت الكبيره في الصعيد التي تشبه القصور كان يقف هذا الشاب وبيده سيجارته ينظر الي هذه الصور وهو يتذكر
فلاااااش باااااك
كا
مستحيل اسيبك انتي بعد كل دا لسه بتسألي يا ورد... انا سيبت اهلي وكل حاجه علشان خاطرك
ورد بابتسامه
مستحيل انسي انك سيبت كل حاجه علشاني رفضت فلوس ابوك علشان تتجوزني... تعرف يا ريان انا بحبك جووي والله وعمري ما حسيت بالامان غير وانا جمبك
وانا بحبك جووي يا ورد... ربنا يخليكي ليا يارب وميحرمنيش منك طول العمر
فلااااش باااك
فاق ريان من شروده علي صوت ابن عمه الذي تحدث بضيق
اي ال رجعك مدام مش جادر تنساها اكده... مش سيبت الكل علشانها كنت كمل ... كنت خليك راجل مره واحده حتي
ريان بضيق
مش دا ال كنتوا عايزينه... مش اكده ارتاحتوا لما سيبتها
حليم پغضب
مين جال اني كنت عايز اكده... انت دلوجتي جيت وعايش في بيتك وسط الخدم والفلوس والعربيات وسيبتها هناك من غير ولا جنيه... لما انت مش هتجدر وعدتها لييه من الاول هاا.... اتجوزتها وخدتها وهربتوا لييه من الاول
ريان سيبك من كلام حليم... انت عارفه هو طول عمره ضددنا ال عملته هو الصوح البنت دي لا من مستواك ولا تنفعك
حليم بعصبيه
يا ماما اتقوا الله... هي ذنبها اي.. وبعدين هو فيه حد غصبه ما هو راح معاها بمزاجه البنت هتعمل اي دلوجتي
كريمه
تعمل ال اتعمله واحنا مالنا... نبجي نبعتلها اي فلوس تمشي حالها بيه المهم تبعد عننا ونخلص بجا منها... هو خلاص هيتجوز بنت خالته والفرح كمان اسبوع وموضوع ال اسمها ورد دا انتهي... انا مش عايزه اسمع اسمها في البيت دا تاني
القت كريم
انا جولتلك ال انا عايزه... هاتي الفلوس ال عليكي يا اكده يا امشي من البيت انا مش ناجص اصلا وانتي عارفه ان عندي التزامات كتير جووي... جدامك لحد بكره يا تدفعي يا تاخدي هدومك وتمشي
نظرت
ورد پبكاء
مينفعش يا اسماء انتي عايشه مع اهلك ومينفعش اجي اعيش معاكم.. انا همشي بس هعمل اي وهصرف منين.... هعيش ازاي بس
اسماء پحده
يا بنتي انتي حامل في ابنه... روحيلهم وهما مجبورين يصرفوا عليكي وعلي ال في بطنك
ورد پبكاء
مش عايزه منهم حاجه... مش عايزه منهم اي حاجه يبعدو عني وبس...حسبي الله ونعم وكيل... واالله م
تعرف انك واحشتني اووي... انا مكنتش متخيله انك ممكن ترجع تاني.. من وقت ما حبيبت البنت الفقيره دي وانت بعدت عن الكل
ريان پحده
انا جاي علشان انساها مش علشان تفكريني اكتر...لو هتتكلمي عنها هجوم امشي احسن... انا مش ناجص
رانيا بلهفه
لا لا انا ما صدقت انك جيت.... خلاص متزعلش انا هنسيك اسمها حتي
القت رانيا كلماتها وهي تقترب منه اكثر ط فأغمض ريان عيونه وهو يتذكر
فلاااش باااك
كان يقف ينظر اليها پغضب وهو يتحدث
مش عااايز ولاد اصلا انتي مش شايفه وضعنا... اي ال انتي بتجوليه دا احنا مش لاجين ناكل وانتي بتجوليلي بكل برود اي رايك لو فكرنا نجيب ولاد... لما نجيب ولاد هنعمل اي بيهم اي.. هنصرف عليهم منين... انا اصلا كان مالي بكل دا
ورد بدموع
خلاص يا ريان اهدي انا مش جصدي انا والله بس كنت بجول علشان دا طبيعي يوحصل اي اتنين بيتجوزو طبيعي يبجي عندهم ولاد
ريان پغضب
دول الناس الطبيعين مش احنا... احنا مش معانا اي جنيه اصلا علشان نروح نجيب ولاد... ورد انا خلاص تعبت ومب احدي الشوارع كانت تسير ورد پبكاء وهي تضع يديها علي بطنها حتي جاءت سياره مسرعه بجانبها ووقفت فجأه ونزل منها احدي الشباب وردد
يا مدام... انتي ماشيه اهنيه ليه.. الشارع ضلمه واحنا بليل... جوليلي رايحه فين وانا اوصلك
ورد بپخوف
لع انا بس...
الساب بابتسامه
انا احمد... اسمي احمد الزناتي
نظرت ورد اليه پخوف عندما استمعت الي اسمه ورددت
وجف العربيه... وجف العربيه اهنيه.. انتوا عايزين مني اي.. عايزين تجتلوا ابني صوح... وجف العربيه يلا
القت ورد كلماتها هي تحاول ايقاف السياره واحمد يحاول منعها باستغراب وفجأه اصتدمت السياره في احدي الشاحنات الكبري و
صړخت ورد پخوف عندما وجدت هذه الشاحنه تقترب منهم ولكن فجأه تفادي احمد الشاحنه واوقف السياره وتحدث بلهفه
يا مدام.. انتي كويسه... مټخافيش مفيش حاجه حوصلت مټخافيش
ورد بدموع
انا... انا عايزه امشي... نزلني اهنيه بالله عليك
احمد بضيق
طيب جوليلي عنوانك وانا هوصلك... انزلك اهنيه كيف عاد
ورد پبكاء
مليش مكان.... معرفش هروح فين نزلني وانا هتصرف وهشوفلي اي مكان
نظر احمد
اليها بضيق وهو يفكر وبعد فتره من الوقت كان يقف في هذه الغرفه مع ورد التي رددت بقلق
بيت مين عاد دا... هو... انت جولت انك ابن الزناتي صوح.. دا بيت الزناتي
احمد
اها دا بيت الزناتي... انتي خاېفه من عيلتي جوي اكده ليه... بصي فيه كذه فرع للعيله في البلد احنا كويسين والله فمټخافيش جووي اكده انتي هتجعدي اهنيه لحد ما تلاجي مكان امان تعيشي فيه
ورد بحزن
شك احمد علي السفره وهو يردد
عيب عليكم هو انا اجدر برده.. انا جيت من السفر مخصوص علشان الخطوبه... هاا جولي يا عريس مبسوط صوح
نظر ريان اليه بحزن وجاء ليتحدث ولكن قاطعه صوت حليم الذي تحدث پحده
هو انتوا كلكم اكده مفيش عندكم ډم ولا احساس... هو ساب مرته لوحدها وجاي وانتوا كل ال في دماغكم نفسكم وبس
كريمه بعصبيه
بس بجاا يا حليم في اي عاااد هو خلاص مبجاش عندنا كلام غير الموضوع دا الخطوبه انهارده وانتهينا
نهض حليم من علي السفره بعصبيه وردد
انتوا حرين اعملوا ال تعملوه
القي حليم كلماته وذهب فنظر احمد بضيق
خلاص يا اخوي كبر دماغك.. مدام انت مرتاح اكده اهم حاجه راحتك
نهض ريان بضيق وهو ينظر الي والده وزوجه عمه
ما المشكله اني مش مرتاح
وبعد فتره من الوقت كان يجلس احمد مع ورد وهيتتحدث بقلق
بس يا بيه انا هشتغل اهنيه اي
احمد