الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تحكم زاتي

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كالاعصار فضلت واقفه شويه مندهشه وبعدها بصت علي السلم كانت ولاء واقفه فوق طلعتلها ووقفت قصدها
نورهان پغضب ممكن اعرف في ايه بالظبط ادهم ماله والدوشه والخبط اللي كان علي الصبح دا كان بسبب ايه
ولاء ردت ببرود ابن اخوكي متضايق انه معايا رغم ان دا حقي
نورعان بعدم استعياب هش فاهمه معاكي ازاي وايه اللي يضايقه
ولاء قلبت عنيها بملل ايه ياطنط مع مراته في ايه مش مفهوم
نورهان بدهشه طب هو كان بأرداته ايه اللي مضايقه بقا
ولاء باانتصار كل شئ مباح في الحړب والحب وانا بس حطيت حبايه واحده في الميه تخليه مهلوس
نورهان فتحت عينيها علي وسعها من الصدمه مش مستوعبه اللي هيا قالته
انتي بتقولي ايه ازاي وليه اصلا عملتي كدا
ولاء راحت ناحية اوضتها ودخلتها ومردتش عليها نورهان راحت وراها ومسكتها من درعها پغضب ولفتها ناحيتها واتكلمت پغضب
اقفي هنا وكلميني انتي عملتي كدا ليه انطقي
نورهان پغضب تقومي تعملي كدا ثم هو اكيد هينسي اللي حصل وهيقول انه ملمسكيش
ضحكت ولاء بصخب عيب عليكي ياطنط دا انا ولاء الصايغ الحبايه اللي اخدها دي بتخليه واعي للبيحصل كل الحكايه انه فكرني الهانم بتاعته بس وهو دا اللي مضايقه مجرد مصحي افتكر الملحمه اللي حصلت فضلت تضحك بصخب ونورهان واقفه تتفرج عليها واتكلمت في سرها
انتي بقيتي خطړ حتي علي نقسك من النهاردا عيني هتبقي عليكي
ساسوو
ادهم وصل اخير الشركه وطلع علي مكتبه وډخله ووراه نرمين السكرتيره بس هو اول ماقعد طردها من مكتبه پغضب
اطلعي واقفلي الباب وراكي ومش عايز اي حد يدخل عليا
نرمين بتوتر فندم عندك اجتماع
قاطعها پغضب انا قولت ايه بره يبقي بره
خرجت من عنده بسرعه
وخوف وقعدت علي مكتبها وبتتكلم پخوف
اليوم باين من اوله ربنا يستر ويعدي اليوم دا علي خير فضلت تشتغل لحد ماقربت سيلا منها
سيلا بهدوء نرمين ادهم في مكتبه
نرمين بتوتر ايوه يامدام بس هو
قطعت كلامها لما شافتها فتحت باب مكتبه فاكملت
ربنا يستر
سيلا فتحت الباب كان ادهم قاعد علي كرسي مكتبه وضهره لباب المكتب خرج صوته پغضب قبل ماسيلا تتكلم او حتي يشوفها
انا مش قولت مش عايز اشوف حد اطلعي بره يانرمين
سيلا رفعت حاجبها بااستغراب واتكلمت
للاسف ياباشمهندس انا مش نرمين
نفخ بضيق ولف بالكرسي ناحيتها سيلا معلش سيبيني لوحدي دلوقتي
سيلا قعدت قصاده واتكلمت والله ياباشمهندس مش بكيفك المشروع دخل في الجد ولازم نعرض الرسومات ولميزانيه النهاردا علشان نبدأ في التنفيذ ولا نسيت انك مسؤل معايا علي المشروع
فضلت نظراته مركزه عليها وعلي وافتكر لما كانت بتحط روج وكان يخانقها بسببه قطع كلامها پغضب
شيلي اللي انتي حطاه دا
بصتله بدهشه واستغراب هو ايه اللي اشيله مش فاهمه وبتبص هي حطط ايه علي المكتب مضايقه
ادهم پغضب مكتوم شيلي الروج اللي انتي حطاه دا
رفعت حاجبها بدهشه واتكلمت بتحدي
ولو مشيلتوش هتعمل ايه عايزه اعرف بس
ادهم وقف ولف ناحيتها ووقف قصادها پغضب
بلاش تتحديني باسيلا انا علي اخري
وقفت هي كمان وربعت ايديها بتحدي
للاسف انت خسړت صلاحية انك تأمر فيا ومش هفكرك كل شويا ان انا مش مراتك ياباشمهندس
ادهم پغضب سيلا مطلعيش عفريتي عليكي شيليهم قبل مااشيلهم بطريقتي
سيلا ابتسمت بسخريه وبعند خوفتني وريني طريقتك دي نفسي بجد اشوفها
وفضلت تبرطم بسخريه واتفجأت اول ماادهم عليه و بكل رقه خرج كل غضبه وعشقه واشتياقه ليها فتحت عنيها مش مستوعبه فضلت تقاوم وتبعده عنها لحد ماايديها ارتخت وبدأت تتجاوب معاه والتقت عينيها بعيون ادهم اللي شافت فيهم حزن واسف وحب
قطع كلامها فتح الباب وادهم اول ماشاف اللي دخل اتحولت نظراته لڠضب لاحظت سيلا نظراته وبصت لولاء بدهشه اللي واقفه قصادهم وبتنقل نظراتها بينهم هما الاتنين
سيلا اتكلمت طب ياادهم هاسبقك علي الاجتماع متتأخرش
كانت هتتخطى ولاء بس هيا وقفتها
ولاء بخبث سيلا متخلي ادهم النهاردا اجازه انتي عارفه جاي من
السفر ولسه انبارح
قاعدين قاعده رومانسيه فهماني طبعا وانا لسه ماسبعتش منه
اتفضلي انتي جهزي للاجتماع وهحصلك علي طول
استنى لحد ماهيا خرجت ومسك دراع ولاء پغضب ۏجعها وجز علي اسنانه پغضب جامح
انتي ايه اللي جابك هنا ها مش اخدتي اللي عايزاه وباالخثه والقذاره
ولاء حاولت تفك دراعها من قبضته
اه ادهم دراعي بتوجعني في ايه
ولاء خرجت من عنده بسرعه غاضبه وكانت هتخرج من الشركه كلها بس اتجهت لمكتب
ايه الهمجيه اللي انتي داخله بيها دي انتي ازاي تدخلي مكتبي بالسكل دا
ولاء قربت منها واتكلمت پغضب
لا ياشيخه اعمليهم عليا
سيلا پغضب مكتوم اطلعي بره مكتبي
ولاء پغضب قبل مااطلع ابعدي عن جوزي احسن لك واوعي تكوني مفكره ان انا مش كشفاكي وانك بتحاولي ټخطفي جوزي مني ها
سببلا پغضب وتحدي متهيألي خصوصيات الخطڤ دي من تخصصك انتي مش انا ولا فكراني مش عارفه محاولاتك لخطڤ ادهم من قبل حتي مانتجوز ولا تكوني فاكره اني معرفش طمعك وجشعك وتقربك مني انا ودعاء علشان الفلوس
قربت منها اووي وهمست فاضل بس خطوه واحده واعرف انتي السبب في مۏت ابني اللي مكملش شهرين جوايا وساعتها ياولاء محدش هيرحمك من ايدي واتفضلي دلوقتي بره صړخت فيها براااااا
ولاء بصت لها پغضب وخرجت من مكتبها وهي غاضبه راحت لها علشان ټحرق في ډمها هي اللي اتحرقت ركبت عربيتها واتصلت باامجد واتكلمت پغضب
انت فين طب انا جيالك حالا
ساسوو
سيلا كانت حالتها لاتغني عن الكلام حتي في الاجتماع كانت بتتكلم بعصبيه شديده استغربها ادهم واياد اللي كانو موجودين وكان اي حد يستفسر عن حاجه كانت ترد عليه بعصبيه شديده
ادهم شافها كدا انهى الاجتماع بسرعه واستنى لما الكل خرج ومفضلش غيره هو واياد وابوه بصلها واتكلم بهدوء
في ايه ياسيلا مټعصبه كدا ليه اعصابك مش تمام كنتي تلغي الاجتماع
سيلا بصتله پغضب مالها اعصابي بقا ان شاء الله ياادهم
ادهم اتنرفز منها واتكلم پغضب مكتوم
انتي مش شايفه نفسك ولا ايه ياباشمهندسه دا انتي حتي ردك علي الموظفين كان بعصبيه
سيلا پغضب مش شغلك ارد علي الموظفين ازاي ياباشمهندس
سيلا پغضب علي اساس سياتك مكنتش بتشخط وتزعق في الموظفين من شويا مش
عايز تيجي متجيش مش تبعت مراتك تتوصتلك
ادهم كان هيتكلم بس نادر اللي سأبقه
بس انتم الاتنين في ايه سيلا واضح فعلا ان اعصابك تعبانه روحي ارتاحي وانت ياادهم اتفضل انت كمان علي مكتبك ومش عايز اي مناقشه
سيلا اتكلمت پغضب مين قال ان اعصابي تعبانه بالعكس انا زي البومب عن اذنكم
سابتهم وخرجت پغضب تحت نظرات اياد المندهشه من تصرفاتها
اخر اانهار
الكل بدأ يروح والشركه مفضلش فيها غير سيلا وادهم والامن ونرمين ادهم خرج من مكتبه لقى نرمين لسه علي مكتبها اتكلم بااستغراب
نرمين انتي لسه مروحتيش الساعه داخله علي ٦
نرمين بعمليه بخلص شوية اوراق لمدام سيلا يافندم وهروح
ادهم رفع حاجبه بااستغراب هي سيلا لسه هنا
خرج صوت سيلا العالي من داخل مكتبها
نرمين خلصتي الملف
ادهم راحلها وساب نرمين تشتغل ووقف علي باب مكتبها المفتوح وسند عليه
الساعه داخله علي ٦ ومواعيد العمل خلصت
سيلا رفعت عنيها من علي الاوراق اللي قدامها وبصتله بتحدي
والله انا واحده ملهاش مواعيد عمل ياباشمهندس ولا ناسي ان حياتي العمليه اهم بكتير من حياتي الشخصيه
ادهم اتعدل في واقفته لانه فهم مغزى كلامها دا ايه او بتلمح لايه وكان هيدخل عندها بس كانت نرمين دخلت وادتلها الملف اللي طلبته
سيلا اخدت منها الملف وبصت فيه واتكلمت بهدوء من غير ماتبصلها
اقفلي الباب يانرمين جايب هوا بارد
ادهم كان لسه واقف علي الباب فانرمين بصت للباب ولادهم وبعدها بصت لسيلا واتكلمت بتردد
مدام ادهم بيه واقف علي الباب
سيلا رفعت عينيها وبصتله واتكلمت بتحدي
وانا بقولك اقفليه جايب هوا بارد جدا
شويه وسيلا خرجت لمحت نرمين بتجهز حاجتها فقربت منها
نرمين يلا علشان اوصلك في طريقي
ابتسمت نرمين لها بهدوء متقلقيش يامدام خطيبي تحت هيوصلني
هزت سيلا راسها بهدوء وبصت علي باب مكتب ادهم لاحظتها نرمين فابتسمت
ادهم بيه مستني مكالمه من فرنسا وهيمشي
سيلا هزت راسها وانا مسألتش يلا ننزل الوقت اتأخر
ساسوو
ادهم في مكتبه واقف قدام النافذه الزجاجيه الكبيره بيتابع حركة السير اللي قدام الشركه لمح سيلا
وهي نازله من الشركه ومعاها نرمين اللي بعدت عنها وراحت ناحية شاب واقف جنب الشركه راكب
ماتور ياباني ركبت وراه واتحركو علي طول
لمح سيلا واقفه مع الامن بتتكلم معاه واستغرب هي ليه واقفه وافتكر لما عرف من ابوه انها جات الشركه في عربية اياد اخد مفاتيح عربيته من علي مكتبه ونزل
سيلا

كانت راحت الجراج مع الامن وكان في عربيتين منهم عربية ادهم وعربيه جيب طلبت من الامن مفاتيح العربيه الجيب وركبتها واتحركت
ادهم بيه في حاجه
ادهم پغضب مين اللي عطا مفاتيح العربيه الجيب لسيلا
واحد من الامن اتكلم حضرتك هي رفضت نطلب لها اوبر وطلبت عربيه من عربيات الشركه مكنش موجود غير الجيب
ادهم صړخ پغضب غبي انت غبي انت وهو العربيه مفيهاش فرامل يااغبيه وجرى علي عربيته وركب وساق بأقصى سرعه ممكنه
الفصل الحادي عشر
ادهم ركب عربيته وساق بأقصي سرعه ممكنه وفضل طول الطريق يرن عليها ومش بترد عليه صړخ پغضب وهو يضرب الدركسيون
يخربيت كدا مش وقت عند انتي ردي
كانت هي مندمجه في السواقه ومشغله الكاست واخر روقان وفرحانه انها اخير ساقت عربيه جيب ياما اتحايلت علي خالها واياد حتي ادهم لما جابلها عربيه بعد خطوبتهم اتحايلت عليه انه يجبلها عربيه جيب هي بتحب العربيات دي جدا فضلت تدندن مع اصاله واغنية سامحتك ومندمجه معاها جدا
سامحتك عشان في قلبي مكان
لحبك زمان زمان اللي كان
سامحتك عشان في قلبي مكان
لحبك زمان زمان اللي كان
قلبك حبه يدفيني قربك مني يكفيني
قلبك حبه يدفيني قربك مني يكفيني
قبل الخطوة ما تبعد بنا
قبل الحيرة ما تيجي تزرنا
قبل الخطوة ما تبعد بنا
قبل الحيرة ما تيجي تزرنا
مع كل مقطع كانت بتعلي صوتها ومنزمجه جدا لمحت تليفونها منور وافتكرت انها عملته صامت من ساعة الاجتماع ونست تشيله بصت فيه لقت كذا مكالمه كانت لسه هتفتح وتشوف مين رن عليها كل دا لقت ادهم بيرن تاني بصت للاسم بغيظ وفكرت ترد بس رجعت في قرارها وحطت التليفون جمبها واتكلمت بعند
لا مش هرد خليك تولع كدا من الغيظ ويتحرق دمك زي مالسلعوه بتاعتك حړقت دمي اللهي ټولعو انتو الجوز يارب سكتت شويه لا ولاء بس اللي تولع اما هو هولع فيه بطريقتي كل شويه تبص لتليفون وتدند
كنت بسامحك أيوة بسامحك
كنت بداري كثير على چرحك
كنت بسامحك أيوه بسامحك
كنت بداري كثير على چرحك
سامحتك سامحتك سامحتك كثير
سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
سامحتك سامحتك سامحتك كثير
سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
ومش ڠصب عني ولا ضعف مني
ولكن لأني بحب بضمير
سمعت صوت كلاكس عربيه وراها
بتزمر بآصرار بصت من المرايه اللي قدامها كانت عربية ادهم رفعت حاجبها بأستغراب
دا جاي ورايا يبقي اكيد في حاجه لما

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات