نبضات تائهة ج2 الحلقة السادسة عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
له بسعاده واسترسلت
أنا واثقه فيك طبعا بس انت عارف إن دي امانه وأنا عمري ما أخون الأمانه.
ربت على ظهرها وطبع قبله على كف يدها قائلا بحنان
ربنا يخليكي ليا يا ست الكل..
والقي عليهم السلام وتركهم وصعد الى غرفه اخواته ..
بينما جلال يستمع للحوار الدائر بينها وبين ابنه.. أخذت عينيه تشملها من رأسها حتى اخمص قدميها .. كيف هدر عشقها واستباح ظلمها.. كيف هشم جوهره ثمنيه مثلها.. فاضت عينيه شوقا لها يمعن النظر فيها بعيون تترجاه ان تعطيه صك غفران عما سلف منه .. اعتدل فى وقفته وحاوط خصرها من الخلف يضمها إلى صدره بحميميه قائلا
فكت حصار يده بهدوء واستدارت تتمعن النظر لعينيه التى تطلب النسيان والسماح وأردفت هاتفه
مين قال أنى مسامحتش.. أنا مسامحه من زمان عشان أقدر أكمل معاك.. بس القلوب مالناش عليها سلطان .. بحبك آه منكرش بس مش قادره أنسى.. سيب الأيام تداوى قلوبنا..
غرفة البنات
بهدوء طرق الباب لم يرد عليه أحد استعوض ربه .. وعاد أدراجه يصعد إلي غرفته والڠضب يعتليه من رأسه حتي أخمص قدميه .. هو سيبات ليلته القلق ينهش قلبه عليها ..ليأتيه صوت صفا من الخلف فهى مازالت مستيقظه قلقه على غياب يونس .. هتفت اتفضل يا أبيه .. فتحت الباب وانزاحت تسمح له بالدخول ..
جثى يحملها وهو يضع يده تحت رأسها واليد الأخرى عند قدميها وبدون وعي منها بسطت زراعيها تلفها حول عنقة لتهاجمها رائحتة الرجولية التي تعطيها الأمان.
أجابها راكان بتنهيده
هى لو فضلت هنا انا اللى مش هنام ..
لو قامت وملقتنيش هتتعب زياده .. انا واخد على كده .. أنا كنت ممكن ابات طول الليل عالكرسى اللى جانبها عشان ممكن تقوم تتفزع لو ملقتنيش..
تطلعت لوجه أخيها بابتسامه مرحه هاتفه
حبكم غريب قوى ياأبيه..
حبها اتولد فى قلبى يوم ما اتولدت وشيلتها على أيدى..
ليغمز بطرف عينيه بمرح تعرفى انا اللى سميتها وتين .. لما عرفت من ماما ابرار أنها حامل فى بنت .. فضلت ادور على اسم ليها لحد يوم الولاده
شوفي انا مش هفتكر مشاعرى وقتها كانت ايه بس بحكم العاشق الولاهان اللي بعشقها اقدر اتخيل احساسي واوصفهولك ...
قطعت كلمته قبل أن ينطقها هاتفه
بعد الشړ .. ربنا يخليكم لبعض ويخليك لينا ياحبيبى رجعتك نورت دنيتنا ياقلب أختك ويارب وتخلفولنا طفل نبغة في العشق زيكم يوصف مشاعر شاب عنده 30 مش طفل عنده خمس سنين..
واكملت بدعابه
يالا بقى أمشى وأنت شايلها كده .. تقيله عليك .. لتتعالى قهقهاتها
رفرفت الأميره النائمه أهدابها هاتفه بنعاس
سيبك من البت الرخمه دى وودينى غرفتك عشان تخدنى فى حضنك وانام ..
هتفت ما قالته بين الصحو والنوم لتسبح تغوص من جديد فى نومها ..
ابتسمت صفا واضعه يديها على فهما تجنبا لاستيقاظها هاتفه بمشاكسه
يالا ياعم من هنا عايزين ننام لحسن تصحى و تقلب زومبى .. كانت تتحدث وهي تزيحه خارج الغرفة ..
ابتسم راكان مجيبا
ماشى يازئرده .. لينا روقه ..
تركها وصعد درجات السلم قاصدا الدور الذى يتواجد به جناحه ..
أضاء مصباح الغرفه ليجذبه تفاصيلها الرجوليه التى صممت بعنايه بألوانها الرمادى والأسود كما يفضل.. يتوسط الغرفه سرير كبير جدا يساع اكثر من اثنان لييتسم بشقاوه داخليه.. شكلك ياكركر عمله حساب المهام القتاليه
جثى يضعها على الفراش كابللوره يخشى تهشمها.. غمرت الفرحه قلبه وهى تتسطح نائمه وسط الفراش .. تململت فى وضعيتها لينثر شعرها على وجهها ..
دنى منها أكثر يزيح خصلات شعرها التى تزعجها يتأمل ملامحها الهادئه طبع قبله على رأسها واستقام وأخذ ملابسه ودلف الى غرفه الحمام لكي يستحم ..
خرج بعد قليل تسطح بجوارها أخذها في أحضانه يوزع قبلاته على وجنتيها ويده تداعب خصلات شعرها ډفن وجهه بين ثنايا رقبتها ليهتف بجوار أذنيها عندما شعر بأنفاسها تعلو دليل ايفاقتها هو تعمد مشاكستها حتى تستيقظ.. لا يريدها أن تغفو وهى متعبه قلقه استطرد بحب
وحشتيني كنت قلقان ما تعرفيش تنامى .. لاقيتك في سابع نومه .
ابتسمت له هاتفه وهي تضمه بحب
عمري ما خفت ولا قلقت من اي حاجه في الدنيا وانت جنبي .
عشان عارفه في الآخر إنك هتيجي تاخدني في حضنك .. لكن لو أنا لوحدي مستحيل أنام .. أنت الأمان يا بابا.
ضمھا اليه بعشق قائلا
طب يالا نامى ياغزالتى عشان وراكي قضيه بكره فى محكمه اسماعيليه.. يعني في سفر وصحيان بدري جدا..
ضحكت بطفوليه وهى تمرمغ وجهها فى صدره هاتفه بمشاكسه
حلاوتك يامتر وأنت متابع كل خطواتى.. كاميرات المجموعه عامله شغل جامد معاك ..
تصور أنا كنت ناسية بسبب المشاكل اللي بقت روتين حياتنا.. لولا السكرتيرة كلمتني النهاردة عمرى ما كنت هفتكر القضيه.. دى متأجلة بقلها شهرين..
ضحك وهو يلدغها من وجنتيها هاتفا
طب يلا نامي عشان تقدرى تصحي نراجع القضيه سوي.
ابتسمت وهي تومأ رأسها تتسطح على زراعه ثوانى وذهبت ټغرق في نوم عميق من إرهاق ما مرت به طبع قبله علي وجنتيها وهو ينظر لها يحتضن ملامحها بعينه قائلا
قسما بالذي خلقك فسواكي فعدلك.. اني احببتك بكل ما أوتيت من نبض.. وأن قلبي لا ينبض الا باسم الله ثم اسمك
ظل ينظر وعيونه ټحتضنها بعشق يسبح في قسمات وجهها هبوط آلي ثنايا عنقها وهو يبتلع ريقه بصعوبه..
استقرت عينه علي عظمه التروقة والعرق النابض ببن ثنايا رقبتها يغريه بقضمه والتهامه ودمغه بقبلاته الحاره.. أطلق لتخيلاته العنان ليشعر بحراره جسده تزداد.. ورغبه متوحشه تتطالب بها حبيبه يبث بها كل ما يكنه لها من مشاعر مدفونه داخله.. تعرقت جبهته وهو يشعر بأنفاسها تلفح بشرته تضعفه.. والأكثر إثاره عندما ضمت نفسها لجسده أكثر تتمسح به كالقطه.. ليعلو الأدرينالين بجسده .. ليزيد من ضمھا يقربها لخافقه أكثر.. يود لو يزرعها بداخله.. لم يشعر بنفسه إلا وهو يهبط برأسه يستنشق عبير شعرها ويده تتحسس ملمس جلدها الناعم الغض.. كاد يفقد السيطره وهى تسحبه في حرم أنوثتها التي تهاجمه كوحش ينهش رجولته بلا رحمة..
تاهه معها لدقائق هى فى حالة ثبات بفعل نومها وهو فى حالة شبق يزعزع رجولته ينهار من سخونة جسدها بين يديه .. دق ناقوس عقله و انتبه على حاله كمن لدغه عقرب ابتعد بجسده قليلا عنها وزفر أنفاس شهوته الحارقه واستغفر ربه ونفض الهواجس الشيطانية التى تلعب برأسه