قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الخامس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هذه الكلمات جعلت بريم يتغاضى عن قراره بالرحيل، بل ويسترجع عدة الخطوات التي خطاها، ويقف واضعا نظره على الملك الذي بحال يرثى له.
السيد ديوان أيقن أنه قبل العرض وبتسرع منه: “أخبرني إذا كم تتقاضى من أجر؟!”
بريم پغضب شديد: “لا تسيء فهمنا يا سيدي، كل ما هنالك أنها مسألة تتعلق بمنزل أميرتنا المستقبلي، وذلك بالنسبة لنا مسألة تتعلق بفخرنا وشرفنا، وليست لها أي علاقة بالمال”.
وبالفعل قبلا كلاهما العرض فأصبح بريم سمو الملك، وقام السيد ديوان بتعليمه كل شيء عن حياة الملك وأسلوبه في كل شيء، ونظرا لتحدث الملك الحقيقي أربعة لغات عالمية بطلاقة شديدة قرر أن يعلن أن سمو الملك ملتزم بقسم الصمت لمدة أربعة أيام (المدة المتبقية على حفل التتويج).
كما قام أيضا الضابط بجعل صديقه كبير المصورين والذي قدم للمملكة رغبة في عمل كتاب يضم كل العائلة الملكية ويتضمن صورهم وحياتهم منذ عام 1970 ميلاديا، وقد اتخذ من حفل تتويج الملك فرصة مناسبة لكتابه الذي يتناول فيه الأسرة المالكة للعائلة الملكية.
قاموا بكشف هويات أختي الملك الغير شقيقتين له، الأميرة تشاندريكا، والأميرة راديكا؛ والسائق “شوتان” الذي كان المنفذ لخطة الھجوم حيث أخذ الملك للجبل الذي بأعلاه الهاوية التي سقط منها الملك وآلت حالته لما رآه بريم وصديقه؛ والمخطط الحقيقي لاغتيال الملك وهو أخيه الغير شقيق “آجاي سينغ”، ومن ساعدتهم جميعا سكرتيرة الملك “سميرة”، ورأس الأفعى قريب الأمير “آجاي” من ناحية والدته والمدير التنفيذي لكافة الممتلكات “شيراغ سينغ”.
وقد كانت خطة السيد ديوان والضابط والتي أعلناها أمام بريم وصديقه أنهما بمجرد إلقاء القبض على السائق “شوتان” بإمكانهما جعله الاعتراف أمام الناس كافة على مخطط الأمير “آجاي” ومساعدوه في جريمته وبعدها كل ينال عقابه.
في هذه الأحيان وبالقصر المجاور:
الأمير آجاي وبيده منظار: “لا تزال راية أخي الأكبر مرفوعة مما يدل على أنه ما زال على قيد الحياة”.
شيراغ: “لا تحزن نفسك سمو الأمير، كلها أيام ونعلم أين أخفاه السيد ديوان، ولكن مع سقوط من مثل هذا الارتفاع بالتأكيد لن تدوم حياته طويلا”.
الأمير آجاي: “أتعلم إنها أكثر السيارات مقربة لقلبي، إنها من أربعينات القرن العشرين، أمنحها لك شيراغ”.
شيراغ: “إن قلبك كبير يا سمو الأمير”.
الأمير آجاي: “وهذه الجميلة لكِ سميرة، فإنني لن أنسى أنكِ من بلغتني أن أخي الكبير ذاهب لزيارة أختيه دون أمن ولا حراسة”
سميرة …
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع