الأحد 24 نوفمبر 2024

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وبالفعل صباح اليوم التالي ذهب الملك برفقة السيد ديوان لمقابلة أختيه، ولكن ما إن وصلت العربة الملكية والتي كان يقودها سائقه الخاص وتجرها اثنين من الخيول البيضاء الأصلية، حيث أن الملك فيجاي سينغ يحب كثيرا التقاليد والعادات المتوارثة ولا يحب تغييرها بكل ما هو على الطراز الحديث كأن يركب سيارة فاخرة بأحدث الصيحات.

وأول ما وطئت قدمه خارج العربة إذا بكرة تقدم من شرفة منزل أختيه لټحطم نافذة العربة، لقد كانت بفعل أخته الصغرى “راديكا”، والتي كانت مولعة للغاية بلعب كرة القدم وكانت موهوبة بها للغاية وعاشقة بمعنى الكلمة؛ شعر الملك بالضيق والأسى ولكن السيد ديوان أحس منه ما شعر به، لذلك ربت على ظهره، وأوأم له برأسه دلالة على تكملة ما نوى عليه، وبالفعل دخلا كلاهما المنزل ومعهما الهدايا للأختين الصغيرتين.

شرع السيد ديوان في مناداتهما، وفي هذه الأثناء بينما جلس الملك في انتظار قدوم أختيه جاء السيد بنداري بسيارته تعلو وجهه الابتسامة، تعجب الملك من قدومه في هذه الأثناء …

السيد بانداري بكل احترام وإجلال: “تحياتي سمو الملك”.

الملك: “ما الأمر سيد بانداري؟!”

السيد بانداري: “اعذرني سموك ولكن الأميرة تشاندريكا استدعتني بصفتي المحامي الخاص بالعائلة الملكية، وتريدني أن أكون حاضرا أثناء حديثكما سويا”.

الملك: “ولكني لقد جئت من أجل مناقشة مسألة شخصية للغاية، ولا تستدعي وجودك هنا، سأقابلها بنفسي”.

وعندما وقف على قدميه وجدها أمامه …

الملك بسرعة واشتياق: “تشاندريكا … تشاندريكا…”

تشاندريكا: “ليس هناك أي أمور تجمعنا، كل ما تريد مناقشته، أمامك المحامي يمكنك مناقشته معه”.

وقبل أن ينادي عليها للمرة الأخيرة تركته وحيدا بمنزلها بتصرف متشبع بالجمود ورحلت؛ لقد كان في غاية الأسى والحزن على ما آل إليه حاله بسبب اتباعه لنصيحة رجله المخلص.

خرج من منزلهما حزينا وعلى الفور صعد العربة ولم يلتفت حتى للسيد ديوان الذي لم يخرج معه من المنزل حيث كان منشغلا بالبحث عن الأختين ليقابلا سمو الملك؛ دق جرس هاتف الملك بعدما أمر سائقه بالعودة للقصر الملكي على الفور …

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

انت في الصفحة 2 من صفحتين