قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ومازلنا نستكمل قصتنا الشيقة والممتعة والتي كسرت كل القواعد المعتادة بعالمنا، القصة التي جسدت حرفيا كيف الحب أن يكون، وكل ما يمكن أن يقدمه الحبيب لحبيبه دون انتظار أي شيء بالمقابل.
ورود حمراء دلالة الحب.
قوى الحب الجزء الثاني
ظهرت علامات الأسى والأسف على وجه الملك “فيجاي سينغ” حيث أن أختيه الصغيرتين يقاطعانه ولا يتحدثان معه من الأساس، أما عن السيد ديوان فيحاول جاهدا تحقيق وصية الملك الراحل (تجميع أبنائه مع بعضهم البعض)، ولكن بكل محالة يفشل في ذلك بل وتسوء الأحوال أكثر من السابق.
وعندما انصرف الجميع، جاءت لحظة إخراج المشعر من قلب الملك للسيد ديوان، لحظة أغرقت السيد ديوان بالدموع من عينيه والأسى والأسف من قلبه …
الملك فيجاي سينغ: “عندما ټوفيت والدتي حزنت كثيرا، وشعرت وكأن كل من بالعالم انفض من حولي، ولكن والدي طمئني وأخبرني بأنني فقدت أما واحدا ولكن الله استبدلها لي بأمين غيرها، أم أجاي (زوجة الملك الثانية)، وأم تشاندريكا وراديكا (الزوجة الثالثة للملك)، وأخ وأختين؛ وسألني سؤالا هل لأحد لديه كل هذه العائلة السعيدة ويصبح حزين القلب؟!؛ كيف لي أن أحظى بمحبتهم وكل منا بوادي بعيد كل البعد عن الثاني؟!، أخي أجاي نتحدث لبعضنا البعض نظرا للمصالح والأعمال المشتركة بيننا ولكن أختي تشاندريكا وراديكا ما الذي يحملانه بقلبيهما ضدي؟!”
السيد ديوان: “أنت تعلم جيدا كم كانت رغبة والدك ووصيته الأخيرة لك أن تعمل على لم شمل العائلة من جديد”.
الملك: “لو كان لدي أختين يستمعان ويعطياني فرصة لأتكلم لكان الأمر يسيرا بالنسبة لي”.
السيد ديوان: “اسمع يا بني، عندما يتفرق شمل العائلة يحتاج من الزمن عمرا كاملا لمه من جديد، ولكن لا يمكننا الاستسلام والتوقف عن المحاولة، دعنا نحاول مرة أخرى وأخرى”.
شعر السيد ديوان بالموافقة من الملك على اقتراحه لذلك واصل كلامه قائلا: “سأخبر تشاندريكا وراديكا أنك ذاهب بالغد لمقابلتهما، وهناك ستخبرهما برغبتك في استقبال خطيبتك؛ وعندما سنذهب إليهما سنكون بالعربة الملكية التي اعتدتم جميعا الركوب بها واللعب فيها”.