قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الأول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في ضيعة بريتامبور:
لقد كانت هناك الصحافة والإعلام للقاءات حصرية مع صاحب السمو ملك البلاد، لقد ټوفي والده وترك له من بعده ثروة طائلة من الأموال والأراضي والقصور والمجوهرات، لقد كان يمتلك ضيعة بأكملها، لقد ترك لأجله ثروات لا تقدر بثمن؛ كانت هناك التجهيزات والترتيبات تتم من أجل حفل تتويج يحضره آلاف الشخصيات الهامة من كل أرجاء العالم؛ ومن ضمن هذه التجهيزات توجب إجراء واتخاذ احتياطات أمنية من أجل أمان وسلامة الأميرة خطيبة الملك …
رجل من رجاله المقربين: “لقد قمنا بجميع الترتيبات اللازمة لاستقبال الأميرة، ولكننا لا نعلم من سيكون في استقبالها يا سمو الملك”.
أخ الملك بفرحة: “أما عني فسأجهز باقة مكونة من ألف وردة حمراء، وكل ما عليك فعله أن تحملها وتبتسم بوجه الأميرة وتقدمها لها”.
يرد الملك عليهما: “لا، بالتأكيد لن أذهب لاستقبالها فكل الصحافة والإعلام سيكونون في استقبالها أيضا، ولا أريد أن تتخذ الصحافة منا تربة خصبة لأهوائهم النفسية المړيضة”.
كان الملك من قوة شخصيته وجبروته إذا تكلم صمت الجميع، ولا يجرؤ أي منهم على الحديث من بعده إلا شخص واحد، ذلك الرجل الوفي الأمين الذي كان لهم جميعا بمثابة والد لهم، لقد كان رجل الملك والده الراحل، حيث كان والدهم يثق به ثقة عمياء، وكانت هذه الثقة بمحلها، ومن بعدها صار الملك ابنه الأكبر يثق به كليا أيضا…
سيد ديوان: “بحسب عاداتنا وتقاليدنا يجب على أختيك استقبال الأميرة”.
ظهرت علامات الأسى والأسف على وجه الملك “فيجاي سينغ” حيث أن أختيه الصغيرتين يقاطعانه ولا يتحدثان معه من الأساس، أما عن السيد ديوان فيحاول جاهدا تحقيق وصية الملك الراحل تجميع أبنائه مع بعضهم البعض، ولكن بكل محالة يفشل في ذلك بل وتسوء الأحوال أكثر من السابق…
يتبــــــــــــــــــــــــــع