قصص حب شعبية عراقية بعنوان حب بعد زواج إجباري الجزء الأول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أجبراها على ارتداء ثوب الزفاف الأبيض وما إن خرجت لتصعد السيارة لتصل لصالة الزفاف ولكنها بدلا من أن تصعد للسيارة ركضت بعيدا للهرب منهم جميعا.
الفتاة بثوب زفافها الأبيض وقد وضعت الهاتف على أذنها دكتور أتوسل إليك ألا توقف دواء جدتي.
وفي هذه اللحظة أمسك بها الرجال خاصتهما لقد كان والدها والذي لم يعترف ببنوتها من الأساس وأختها الغير شقيقتها وقد أرادا بها الزواج من وريث أثرى عائلة بالبلاد حيث أن أختها ملكة جمال ولم توافق على عرض الزواج بالوريث نظرا لعجزه فهو دائما على كرسي متحرك ولا يقوى على السير على الإطلاق كما أنه يرتدي دوما قناعا ليخفي ملامح وجهه والتي أشاد بها الجميع بمدى قبحها!
تربت على الفقر على عكس أختها وعندما وقع الوالد وابنته بهذا المأزق لجأ كلاهما للفتاة وأرغماها على الزواج بوريث العائلة الثرية حتى لا يخسران أمامها بكل الأسواق لرفضهما لعرضه.
أخت الفتاة همست بأذنها لا تكرري هذه الفعلة مجددا ولا تنسي أن حياة جدتك بين أيدينا فأحسني التصرف وكوني مطيعة ولو لحد ما.
الفتاة بحسرة أوافق سأتزوج به.
أختها أتعلمين إنه ليس كالۏحش فقط بل إنه أيضا معاق فليس لك أي مؤهلات بهذه الزيجة.
كانت الأخت تهزأ بأختها كثيرا وتتنمر عليها بينما الوالد لا يجيد سوى ضربها وتوبيخها بأشد الكلمات على الرغم من كونها ابنته أيضا.
ابن العم أنا حقا أحييك وشرع يصفق بيديه ونظر للفتاة حتى الفتاة التي تريد منها الزواج والتي أرسلتها عائلتها رغبة في المال خائڤة ومړتعبة منك!
في هذه اللحظة سارع الشاب بالذهاب