اسكربت ياسيم بقلمي ياسمين الحلقه
لازم بنشوفه وبنعيشه......
نظرت له بتساؤل هاتفه
رأفت ابنى في حاجه صح .. من زمان قوي وأنا بحلم بيه أنه في ضيقه كبيره... ما هو مهما عمل فيا انا أمه وقلب الأم ما بيكدبش وما بيقساش مهما حصل ..
ابتلعت غصتها وهتفت
ماله ابني.
ابتلع ريقه بصعوبه قائلا
للاسف من ست شهور عمل حاډث سير .. ودخل المستشفى واضطروا يبطروا رجليه الأثنين......
وللاسف الاكبر أن مراته لما عرفت خلعته وأخذت كل فلوسه حتى البيت اللي هو قاعد فيه باعته ما عدا الشقه اللي كانوا قاعدين فيها... وامبارح بس اتقبض على حازم وهو بيسحب فلوس من البنك.....
نظرت أمل والدة حمزه لها تواسيها قائله
ادعي له ربنا يهونها عليه.. بس صدقيني اللي هو فيه ده اهون كثير من اللي عملوا فيك.. كان يستحق قد كده الف مره...
أنا عايزه أروح أقعد مع ابني.. ما عادش ينفع اسيبه يعيش كده لوحده
.. مين هيساعده...
هرولت إليها ياسيم هاتفه پبكاء
معقوله يا تيته هتسيبيني لوحدي
رتبت الحجه هدى على كتفيها قائله
ازاي بقى يا حبيبتي .. هسيبك لوحدك... أنتي معاكي جوزك وربنا رزقك بأم حنينه عليك... أنا متأكده انها هتحن عليكي أكثر مني..
أنا لازم أكمل واجبي مع ابني لآخر يوم في عمري.....
ردت عليها أمل والده حمزه قائله
معلش يا أمي هتروحي تخدميه أزاى.. وأنتى مش قادره وبتتحركي بالعافيه وعايزه اللي يخدمك وياخد باله منك... للأسف مش هينفع ولازم يبقى في حل ثاني....
بينما هم يتحدثون كان حمزه يفكر فى حل لذلك المأزق.. حتى لمعت فكره في رأسه هتف مردفا
تابع يتأسف
معلش اعذريني .. مش هقدر اجيبه يعيش معانا هنا في الفيلا.....
انهمرت دموعها وهي تدعوا له بصلاح الحال.. متمنيه لهم ان يديم عليه نعيم الدنيا والآخرة .. ويرضي عنه ربه ويراضيه...
كان يريد ان يلتهم شفتيها المقتنزتين وهي تنظر له وتهمس بهم هاتفه
بحبك......
شايف أن ست الحسن اتخلت عن خجلها وبقينا بنعترف بحبنا.....
يتبع.............
الحلقه التاسعه
ياسيم
ياسمين_الهجرسى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هتفت برجاء
لو سمحتى يا تيته لو مش هتقدري تروحي خليكي.. وأنا وحمزه هنروح ناخده ونودينا المصحه... مش لازم تشوفيه قبلها.. أنتي كده هتتعبي....
كانت الحجه هدى تبكي على ما وصل له ابنها لن ينسف دمعها منذ ما أصابه....
هتفت بحسره
هو دلوقتي يا حبيبتي بقى لا حول له ولا قوه.. مبقاش يقدر حتى يأذي نمله.. ادعي لي ربنا يقويني اني اشوفه بالمنظر ده...
ربنا يديك الصحه يا تيته.. ويخليكى ليا...
أخذهم حمزه وذهب بهم الى واجهته فى احدى احياء مصر الجديده.. صف السياره أمام منزله
ودلفوا الى الشقه..
طرق حمزه الباب ووقفوا ينتظرون حتى يفتح لهم وبعد عده دقائق.. فتح لهم...
اڼصدم عندما وجد والدته تقف امام باب منزله... رجع بكرسيه المتحرك الى الخلف وهو يرتسم على ملامحه الصدمه.. ويتذكر جميع آيات القرآن التي حفظها الفتره الأخيرة عندما وجدها أمامه......
وكما قال الله في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم
ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عقوق الوالدين
كما تدين ... تدان ستزوركم افعالكم يوما لا محاله فلا تفجعوا