قصة يوم السبت الاسود الجزء الخامس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة يوم السبت الاسود الجزء الخامس
نستكمل اليوم باقي احداث قصتنا المشوقة يوم السبت الاسود ففي الجزء السابق رأينا ما حدث لياسر و كيف انقذته الجنية خويزمة قبل ان يلحق بياسر اي ضرر وكيف انتهى به الحال الى الجلوس منتظرا لخويزمة و خدمها حتى يحضروا له السيارة و لكن السؤال هنا هل ستتمكن خويزمة من احضار السيارة لياسر و ماذا سيحدث لياسر هل سينجو ام لا هذا ما سنكتشفه في احداث الجزء الخامس من قصتنا المرعبة و المخيفة فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذا الجزء و نتمنى ان ينال اعجابكم.
توضأ ياسر واخذ يصلي وبعد ان انتهى من صلاة الفجر اخذ يدعو ربه لم يتوقف ياسر عن الدعاء بان ينقذه الله من هذا الموقف الذي وضع نفسه فيه و اخذ يتذكر ياسر رد فعل والدته عندما سمعت خبر اختفائه وقال في مخيلته ارجوكي سامحيني يا امي الغالية و فجأة وبعد مرور 5 ساعات من ذهاب خويزمة شعر ياسر بنسمة هواء باردة اتت من احدى نوافذ البيت.
فجأة اتت خويزمة وقامت بايقاف هذا المخلوق الذي تحول ضحكه الى صړاخ واخذت خويزمة يد ياسر واخرجته من المنزل وبدأت اصوات الصړاخ تتعالى في اذن ياسر صړاخ هذا المخلوق و صړاخ خويزمة بالاضافة الى صوت صړاخ اطفال وبعد ثواني معدودة توقف الصوت واصبح كل شيء هادئ لتظهر خويزمة بصورتها الحقيقية كانت خويزمة مخيفة جدا وكانت الهيبة و القوة واضحة عليها.
من هول المنظر اغمى على ياسر وبعد فترة استيقظ ياسر على صوت الرجل العجوز الذي قابله