قصة السبت الاسود الجزء الثالث

قصة السبت الاسود الجزء الثالث
نستكمل اليوم من خلال موقع قصص واقعية الجزء الثالث من قصة يوم السبت الاسود ففي الجزء السابق تعرفنا على القرية التي يسكن بها جد ياسر و كيف ان هذه القرية بها بيت مهجور يقع بالقرب من المقپرة و هذا البيت هو المسؤول عن الظواهر الغريبة و المريبة التي توجد بالقرية حتى تم هجر القرية بالكامل ولم يقف الامر عند هذا الحد بل ان رجال الشرطة الذين كانوا بالقرية بعد اخلائها تعرضوا جميعا لاحداث غريبة من جنون و اختفاء و قتل و اليوم سنتعرف على تفاصيل زيارة ياسر لجده و الاحداث المرعبة التي سوف تحدث له فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذا الجزء و نتمنى ان ينال اعجابكم.

كان ياسر كلما اقترب من القرية شعر بشيء عجيب و كأن هناك من يتنفس في وجهه او ان هناك من يتحدث معه كل هذه الامور جعلت ياسر يتوقف في الطريق عدة مرات للتأكد من ان كل شيء على ما يرام لم يكن ياسر يعلم ان قرار استمراره في هذه الرحلة سوف يكون اكبر خطأ ارتكبه في حياته و لكن ياسر اقنع نفسه بان كل هذه الامور ما هي الا هلاوس غير حقيقية.
وصل ياسر الى القرية وكان الظلام حالك بمجرد ان لمس ياسر ارض القرية حتى دب الخۏف في قلبه ولكن ياسر تمالك نفسه واتجه الى قبر جده كان المنزل المهجور التي تدور حوله القصص و الروايات مباشرة امام باب المقپرة ولكن ياسر لم يلتفت لهذا البيت جلس ياسر يحادث جده الذي اشتاق له واخذ يتذكر الماضي وكيف ان جده كان حنون عليه و يحبه جدا حتى بدأت دموع ياسر في الانهمار.
بعد حوالي ساعتين من الجلوس اما القپر اتجه ياسر الى الشارع الذي كان يسكن فيه جده كانت البيوت مهجورة تماما و كانت قديمة جدا والغريب في الامر ان هناك بعض البيوت ابوابها مفتوحة و النوافذ ايضا ومازال الاثاث كما هو لم يتغير وصل بعدها ياسر الى بيت جده وعندما دخل ياسر