لن أعيش بدونك ج2
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لم يجد عبد الرحمن يوما الإحتواء من والده كان دائما شديدا وقاسيآ لا يناقش ولا يعترف بخطأه وكان يرى أباء أصدقاءه يلعبون معهم ويخرجون معهم
كأنهم من عمرهم لذلك كانوا قريبين منهم وكان عبد الرحمن ينظر إليهم وفي داخله كان يتمنى أحدا منهم مكان أبيه لذلك أصبح يهرب من البيت ويستمر في العمل لساعات طويلة وبعدها يخرج مع أصدقائه ليعود إلى المنزل بعد أن ينام والده .
في الصباح كانت ليلى وخالد في رحلة مع الجامعة إلى الفيوم هذه المدينة الجميلة الهادئة وكانوا يستمتعون بكل دقيقة عندالسواقي كانوا يلتقطون الصور وكان خالد ينظر في عيون ليلى قائلآ عيون ليلى ..عيون قلبي هى ليلي .. وهى قمري هى فكري .. هى قدري لن أتركها ..
خالد فين ..في عيونك وإمتا..يوم ما شوفتك في الجامعة ولمحتك وانتي بتضحكي وبتجري من المطر ليلى ليه فاكر خالد وعمري ما أنسى أجمل واحدة شفتها وأجمل عيون اول ما بصيت فيها حسيت ان الدنيا بتضحك لي واول ما لمست ايديها حسيت إني ملكت العالم كله . وأخذ خالد يداها بين كفيه وقبلهما ونبضات قلبه تتزايد من كثرة الحب والشوق. تناولوا الغداء عند بحيرة قارون ثم أخذوا يلعبون بالكرة مع أصدقائهم ويمرحون ويضحكون إلى أن جاء الباص ليركبوا ويعودوا إلى منازلهم. عادت ليلى إلى المنزل وهى تشعر أنها في غاية السعادة وان حبها لخالد يزداد يوما بعد يوم وأنه أكثر إنسان تتمنى أن تعيش معه الباقي من عمرها وكم تتمنى أن تكون معه من الآن ولا تنتظر يوما واحدا. دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وكان عبد الرحمن يفتح باب الشقة بهدوء تام حتى لا يستيقظ والده ولكن مجرد أن دخل وأغلق الباب حتى وجد والده أمامه.
الوالد مفيش فايدة فيك مهما حذرتك ماشي بمزاجك و فاكر إني هسكت عن تسيبك وقلة أدبك ورجوعك بعد نص الليل لا أنا سكت لك كتير يمكن تعقل بس خلاص