الأحد 24 نوفمبر 2024

وستظل حبيبي الأول والأخير” الجزء الأول

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بنفسه ولم يساعده أحد ولو حتى بكلمة واحدة أما عني فقد كان ملهمي فقد وصلت إلى كل ما وصلت إليه رغبة في البقاء بجانبه كنت أتتبع أخباره في قديم الزمان عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وما تنشره من أخبار عن مشاهير المجتمع وقد كان أشهر من ڼار على علم في مجاله.
كان شديد الانبهار بعملي وبكل ما أقدمه متوقعا لي مستقبلا باهرا لقد كان حاد الذكاء فطن لأبعد الحدود كنت أدرك كل تفاصيل شخصيته ولم أعاتب عليه إلا في شيء واحد لقد كان عتابا له بيني وبين نفسي بكل تأكيد زوجته المستقبلية فعلى الرغم من كل ما يعانيه بسببها وبسبب محبته لها لقد كانت صعبة المراس كليا أنانية بعض الشيء لا يهمها سوى سعادتها وشكلها الاجتماعي وأهم شيء بالنسبة لها كيف بكل لحظة تعجز صديقاتها وتشعرهن جميعا بالفارق الحقيقي بينها وبينهن كانت حقا غريبة أذكر ذات مرة كان لدينا اجتماع طارئ لأهم الصفقات التي عقدت في تاريخ مجموعتنا وفجأة دق هاتفه لتعلن عن وصولها وعندما استسمحها ألا تأتي في مثل ذلك وقت وإن كان أمرا ضروريا عليها الانتظار خارجا لبعض الوقت أتذكر جيدا ملامح الحزن والضيق التي ظهرت عليه بسبب انفعالها عندما انتهى الاجتماع لم يؤخر ثانية إلا وذهب ورائها على الفور حتى يرضيها.
لم تقبله ولم تخرج لتقابله أيضا بالرغم من كل محاولات والدتها ووالدها لقد سمعته وكلي آذان صاغية عندما شعر بالحزن الفائض من قلبه عاد إلى المجموعة لكي يكمل عمله كنت حين عودته أقدم بعض التقارير الهامة والتي تحتاج لنقاش وجدته حينها في حالة يرثى لها طلبت منه أن يحدثني بما في قلبه أملا في التخفيف عنه من شدة ضيقه يا ليتني وقتها كانت لدي القدرة في حمل كل عبء عنه حتى يستريح.
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين