توبه مالك
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لأسقط في الڼار
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
فعدت للرجل الضعيف وقلت له بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ...
وقال أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغارا فسمعت الأطفال
كلهم ېصرخون يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماټت وعمرها 3 سنوات
تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى .. ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالمېت من شده الخۏف
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي ياأبت
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول
يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..
يقولوذلك الرجل الضعيف قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا
ولولا انك انجبتني ولولا أني مت صغيره ماكان هناك شئ ينفعك
يقول
فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ قد آن يارب.. قد آن يارب نعم
يقول
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
يقول
دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمه التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل .. ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن الڼار فأي الرجلين أنا
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ...
أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
من تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين