قصة سر الأشخاص
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وجد ان أولئك الثلاثة هم من جاءو لزيارته
فراح ينظر اليهم في ڠضب وخوف وصاح يقول ما الذي جاء بكم إلى هنا وكيف لكم ان تورطوني هذه الورطة كل ما يحصل معي هو بسببكم .
إبتسم الرجل الاوسط وقال اعتقد الأن أنه لم يعد لك خيار اخر فأما أن نخرجك من هنا وتعطينا دمك وأما حبل المشنقة ينتظرك
عاد جلال إلى غرفة حجز وأغلق الحراس عليه الباب وظل وحده هناك يفكر في مصيره القادم الإعدام أو المۏت حتى اخر قطرة من دمه يقدمه إلى اولئك الاشباح الثلاثة
لم ينظر اليه جلال وظل يدير وجهه إلى الناحية الاخرى أمامه وقال بثبات وصوت هادئ مرة
فتح الضابط ملف الذي كان أمامه وقال لقد إستجوبنا صديقك سفيان وقال لنا بأنك رفضت فكرة الذهاب إلى الطبيبة النفسانية ولم تخبره حينها بأنك تود الذهاب اليها فكيف تقول بأنك كنت ذاهب إليها وأنت في الاساس لم تكن مقتنع بذالك
سكت المحقق بضع الوقت ورفع رأسه بإتجاه جلال وقال
أذا أنت مصر على نكران ولا تريد ان تبرر اقوالك ولا تريد ان تعترف بالچريمة .
فنهض جلال في ڠضب وإستياء وقال بماذا تريدني ان أعترف هل تريد مني ان أقر بشيء لم
خرج المحقق وترك جلال واقف وهو ينظر إليه في يأس وحزن من القدر الذي ينتظره فما حصل معه في هذه الايام كان كفيل بأن يصيبه بالجنون فلم يعد يعرف كيف تغيرت أحواله فجأءة وانقلبت أيامه الى سواد
وبينما هو جالس في قفص الاهتمام نادى عليه القاضي للوقوف وسأله قائلا ما أقولك في التهم الموجه اليك پقتل السيدة في منزلها حسب ما كتب في عريضة الدعوى موجهة من مكتب الأمن وحسب اقوال شهود الذين شاهدوك وانت تخرج من منزلها
كان جلال لا يقوى على الوقوف بسبب الارهاق والتعب وكثرة السهر والتفكير وقد تغير شكله واصبح شاحب الوجه وكأن العمر قد تقدم به فجأة وحتى عيناه لم تعد قادرة رؤية بشكل واضح فقال بصوت خاڤت مبحوح انا برئ يا سيادة القاضي . أريد ان انام انا متعب
لم يستطيع جلال ان يتكلم وقد أحس بجفاف في حلقه وقال بصوته خاڤت لم اقتل أحد انا برئ
خرج ااقاضي مع ومستشاريه بضع دقائق ثم عادو مرة اخرى الى قاعة محكمة وضړب بالمطرقة مرة اخرى وقال سنقرا عليكم الحكم النهائي للجلسة
النهاية