السبت 23 نوفمبر 2024

قصة سر الأشخاص

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وجد ان أولئك الثلاثة هم من جاءو لزيارته
فراح ينظر اليهم في ڠضب وخوف وصاح يقول ما الذي جاء بكم إلى هنا وكيف لكم ان تورطوني هذه الورطة كل ما يحصل معي هو بسببكم .
إبتسم الرجل الاوسط وقال اعتقد الأن أنه لم يعد لك خيار اخر فأما أن نخرجك من هنا وتعطينا دمك وأما حبل المشنقة ينتظرك
عاد جلال إلى غرفة حجز وأغلق الحراس عليه الباب وظل وحده هناك يفكر في مصيره القادم الإعدام أو المۏت حتى اخر قطرة من دمه يقدمه إلى اولئك الاشباح الثلاثة
لم يعد أمامه إلا ويوم وتنتهي حياته بواحدة من هذين المصيرين وبينما هو يفكر دخل عليه المحقق وجلس الى جانبه وقال لقد مر اليوم الاول لك في السچن وجئت لاخذ منك الجواب النهائي فأرجوا ان تكون قد فكرت في كلامي وأجبني بشكل صريح لماذا قټلت تلك المراة 
لم ينظر اليه جلال وظل يدير وجهه إلى الناحية الاخرى أمامه وقال بثبات وصوت هادئ مرة 
فرد عليه جلال يقول من قابلته هناك لم تكن تلك المراة ولم يكن أحد في المنزل أنا أخطأت في العنوان يا حضرة المحقق كنت اود ان اذهب إلى طبيبة نفسانية فأخطأت العنوان ولم أجد أي إمراة أخرى مثل تلك التي تقول بأني قټلها ويمكنك ان تسأل صديقي سفيان الذي كان معي في البيت حينما القت الشرطة القبض علي .
فتح الضابط ملف الذي كان أمامه وقال لقد إستجوبنا صديقك سفيان وقال لنا بأنك رفضت فكرة الذهاب إلى الطبيبة النفسانية ولم تخبره حينها بأنك تود الذهاب اليها فكيف تقول بأنك كنت ذاهب إليها وأنت في الاساس لم تكن مقتنع بذالك 
إنحصر جلال من سؤال الضابط وراح يفكر كيف يجيب وقال ربما غيرت رأيي في الأخير ولكن انا فعلا كنت ذاهب اليها ولم تكن في نيتي اي شيء مما ذكرت والملف الذي تقول عنه كان يخصني انا
سكت المحقق بضع الوقت ورفع رأسه بإتجاه جلال وقال 
أذا أنت مصر على نكران ولا تريد ان تبرر اقوالك ولا تريد ان تعترف بالچريمة .
فنهض جلال في ڠضب وإستياء وقال بماذا تريدني ان أعترف هل تريد مني ان أقر بشيء لم 
لم ينفع كلام جلال في إقناع ضابط تحقيق فنهض من مكانه وقال لقد حاولت بكل الطرق ان أساعدك حتى تعترف فربما ذلك يخفف الحكم عنك لخسن التطواني ولكن ما دمت مصرا على اقوالك فأنني مضطر الى تحويل ملفك الى العدالة وهي من تفصل فيه فليس بيدي حل أخر مع سلامة .
خرج المحقق وترك جلال واقف وهو ينظر إليه في يأس وحزن من القدر الذي ينتظره فما حصل معه في هذه الايام كان كفيل بأن يصيبه بالجنون فلم يعد يعرف كيف تغيرت أحواله فجأءة وانقلبت أيامه الى سواد
بقي لليلة الثانية من دون نوم وهو ينتظر صباح وما ان اشرقت شمس حتى دخل ااحراس 
وبينما هو جالس في قفص الاهتمام نادى عليه القاضي للوقوف وسأله قائلا ما أقولك في التهم الموجه اليك پقتل السيدة في منزلها حسب ما كتب في عريضة الدعوى موجهة من مكتب الأمن وحسب اقوال شهود الذين شاهدوك وانت تخرج من منزلها
كان جلال لا يقوى على الوقوف بسبب الارهاق والتعب وكثرة السهر والتفكير وقد تغير شكله واصبح شاحب الوجه وكأن العمر قد تقدم به فجأة وحتى عيناه لم تعد قادرة رؤية بشكل واضح فقال بصوت خاڤت مبحوح انا برئ يا سيادة القاضي . أريد ان انام انا متعب
فعاد قاضي يسأله مرة أخرى لم تقدم إجابة مقنعة على السؤال ما هو ردك على التهم موجهة اليك 
لم يستطيع جلال ان يتكلم وقد أحس بجفاف في حلقه وقال بصوته خاڤت لم اقتل أحد انا برئ
خرج ااقاضي مع ومستشاريه بضع دقائق ثم عادو مرة اخرى الى قاعة محكمة وضړب بالمطرقة مرة اخرى وقال سنقرا عليكم الحكم النهائي للجلسة
النهاية

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات