غمزه الفهد حب بالصدفة حلقة السادسة بقلم ياسمين الهجرسي
الفلوس من مراتك لما تروحلك .. وإياك حد يشم خبر عن اللي انا قولتهولك .. رقبتك هي الثمن....
أغلقت الهاتف فى وجهه پغضب وأدارت اتصال آخر ولكن على ابنها ريان رن كثيرا بدون استجابه ومع آخر رنين للإتصال رد عليها صوت فتاه ناعس.....
ردت عليها الفتاه بتكاسل نبرتها تدل على سكرها حتى الثماله
مين أنتى .. بقالك ساعه بترني دوشتينى .. عاوزه أيه.....
فين ابني . أديني ريان اكلمه .. قوليله أمك.....
الفتاه بتأفف أجابتها
أوف عليكي .. ست مزعجه .. ريان حبيبي نايم ..
وفعلت فعلتها فالأثنتان واجهان للخسه وعدم الشرف أغلقت الهاتف فى وجهها وألقته بعيدا النائم جوارها وغطت فى النوم. ....
لم يشغل تفكيرها كونه مع من أو ماذا يفعل شاغلها الوحيد فرحتها بما أنجزته حدث حالها بفرح
بعد تفكير طويل ومشاورات عميقه مع نفسها بين أن تهبط تشاطرهم المواساه حتى ولو بزيف أم تمكث فى غرفتها وتتصنع نومها دليل على عدم درايتها بما حدث أخيرا عقدت أمرها أن تنزل تشمت فيهم قليلا وهى ترى مظاهر الحزن على وجههم....
مين ابن الحړام اللي عمل كده يا مرات عمي...
أخرجتها الحجهراضيه من صدرها بامتعاض لم يدخل عليها الحنيه ونبرة البكاء حدقتها بسخريه وقوست بين حاحبيها وهتفت بتهكم
هو من جهة .. مطمرش فيه عيشي وملحي......
بس ما هسيبه وهدفنوا تحت رجلي .. عشان يعرف أن اللعب مع عيلة الراوي ثمنه روحه .. حتى لو كان له روح من روحي.....
تنفست پغضب تطحن على أسنانها هاتفه
بقولك ايه يامكيده نصيحه خلي بالك من نفسك أصل تاكلي أكل مسمۏم .. أو يجيلك طلقه طايشه ملهاش صاحب .. وتروحي في شربت ميه.....
بعد الشړ عليا يا مرات عمي .. أيه اللي بتقوليه ده .. أنا حتى لسه صغيره وحلوه....
رمقتها الحجهراضيه بمكر يشابه مكرها وأردفت
لو شفتك في الفيلا النهارده هتخسري كثير يامكيده.. ونفسي شيطانك يقويكي وألمح خيالك...
ألقت عليها حديثها مما دب الذعر بقلبها لتلمح ملامحها المذعوره لتتأكد من ظنها تركتها مستشاطه من رسالتها وغادرت تطمئن على زوجها فهى تركته يستريح مع سعد وعزت يتبادلوا أطراف الحديث فيما حدث...
تعالى صياح فهد على الغفر قائلا بأمر
يالا بسرعه تعالوا معايا ندور علي صخر لان جرحه كبير.....
استغربت غمزه صياحه وهتفت باستفهام
لو سمحت مين صخر ده كمان...
أقبل عليها فهد يقف أمامها بجسد متشنج حدقها بغيظ كتم أنفاسه وزفرها دفعه واحده وتحدث بعصبيه
ده الحصان بتاعي .. ممكن تسيبيني أدور عليه .. لأنه كان مجروح ....
استدار يخطو بعيدا عنها استوقفه اصطفاف الغفر دون حراك للبحث عن صخر....
صدح فيهم پغضب
أخلص منك له .. واقفين تتفرجوا عليه...
تلعثم الغفير هريدى قائلا
أمرك يا باشا .. يالا يا غفير منك له...
تركوه وغادروا مهرولين للبحث عن صخر.....
بينما غمزة نمرتنا الشرسه لم تلقى بالا لعصبيته وهتفت تأمره
تمام بما أنهم