الإثنين 18 نوفمبر 2024

عڈاب الحب بقلم شيماء

انت في الصفحة 46 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

ثمل للغاية كان عمر بجانبة مشفق على حال صديقة كان ممسك بالكأس الذى بيدة يرتشف منة ثم وضعة امامة ليبتسم ويقول الدنيا دى غريبة اوى تعيشك اجمل ايام حياتك والسعادة والحب حواليك من كل ناحية تعيشك حلم جميل وفجأة تفوقك على كابوس مرعبلا فى حب ولا ثقة مفيش غير خېانة وۏجع
عاد ليشرب مرة اخرى ولكن عمر مسك الكأس ليبعدة عنة ويقول بحدية كفاية شرب بقى اية اللى جرالك نظر لة ليشير لنفسة وابتسامة باهتة ارتسمت على شفتية جرالى هيجرالى اية اكتر من كدة
عادت تدمع عينية ليقول بحزن لما تكتشف ان اكتر حد حبيبتة فى حياتك وتكون فاكر انو بيحبك يطلع اكبر عدو ليك ان الملاك اللى نور قلبك وشال الضلمة منة وزرع الحب هو نفسة اللى دمر قلبك وكسرك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرد ذراعية ليقول عرفت جرالى اية
عاد ليشرب مرة اخرى بينما عمر كان يبكى على حالتة المزرية وټدميرة هكذا بالرغم ان مالك لم يحكى لة شىء ولكن من الواضح ان حياة وراء كل هذاعلى مقربة منة سمعهم يتحدثون عن الحب
كان ممسك بيدها ليقول بحب انا بحبك اوى وعمرى ما هسيبك
الفتاة وانا كمان بمۏت فيك اوعى تسبنى انا مقدرش اعيش من غيرك
ضحك مالك بصوت مسموع على هذان العاشقان
وقف ليقترب منهم ووقف قبالتهم ليشير بيدة ويقول اوعى تصدقها دى كدابة تقولك بحبك وتعرف عليك عشرة وتقولهم نفس الكلمة تفضل تلعب بيك وتفهمك انك حبها الوحيد وانها مخلصالك وهى رخيصة تبيع نفسها للى يدفع اكتر وعشان تصدق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مسك الفتاة من يدها لتسير معة وهو يقول تعالى معايا وانا هديكى اللى انتى عاوزا
وقف الشاب ليسحبها من يدة ولكنة رفض تركها اقترب عمر ليهتف بحدة مالك اية اللى بتعملة دة سيبها
مالك نافيا مش هسيبها هتيجى معايا
الفتاة سبنى يا مچنون
لم تحمل هذا الرجل اكثر فقام بلكم مالك فى جانب فمة جعلة يترنح للوراء ويسقط ولكن بسبب الخمر
وقف عمر امام الرجل يمنعة من الاقتراب من مالك اشار بيدة ليهدأة ويقول معلش احنا اسفين اوى هو مش فى وعية
الشخص مش قد الشرب ميشربش خدو من هنا قبل ما اتهور علية
جثى ليساعد صديقة على الوقوف الذى كان يهمهم بكلمات غير مفهومةسندة حتى خرج بة ووصل الى سيارتة ووضعة بها ثم ركب هو وانطلقرن هاتفة اخذة ليجدها المتصل
عمر الو
حياة مالك فين يا عمر برن علية تليفونة مقفول
عمر معايا هروحة بيتهم اهو
هتف باعتراض لا متودنيش الفيلا ودينى شقتى
عمر مش هينفع يا مالك انت لزم تروح
ضړب على كتفة ليقول بصوتة الثمل وهو يضحك بقولك ودينى شقتى عش حبى الكداب هههههه
وافق على مضض ليقول حاضر هوديك
عاد ليحدثها حياة انا لزم اقفل دلوقتى
سلام
سمعت صوتة الملىء بالحزن والانكسار مسحت عبراتها التى نزلت من عينيها وتوجهت الى خزانة ملابسها وفتحتها واخرجت ثياب للخروج وقررت الذهاب لةوتخبرة بكل شىء
رأتها اختها وهى تستعد للخروج لتعقد حاجبيها وتهتف متسائلة انتى بتعملى اية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت لها لتقول هروحلة لزم يعرف الحقيقة
وقفت لتقول باستغراب دلوقتى الساعة
هتفت بتأكيد وحدة ان شااللة نكون الفجر هروحلة واحكيلة كل حاجة لزم يعرف انى مخنتوش وانى كنت مضطرة اعمل كدة مش قادرة اشوفة بالمنظر دة المۏت اهون عليا
لم تفهم ما تفوهت بة اختها ولكنها فهمت ان علاقتها بمالك اصابها شرخ كبير صعب ان يتم اصلاحة لم تحاوطها باسئلتها الان وهى بتلك الحالة
اشارت بيدها لتقول وماما هقولها اية لو سألت عليكى وعرفت انك خرجتى
ردت باصرار ميهمنيش حد دلوقتى غير مالك ولو على ماما زمانها نامت وانتى كمان نامى وانا مش هتأخر
اوصلة عمر الى تلك الشقة ولكن مالك رفض دخولة وامرة بالذهاب كان جالس يشرب من تلك الزجاجة الملعۏنة التى لا يعرف هى رقم كام ولكنة شرب لعلها تنسية ولكنها
تزيد الألم الذى بداخلة وتزيد من ڼزيف قلبة كان يشرب وهو يتطلع الى صورها الموجودة امامة
اشار على صورتها ليهتف بثمالة واعين حمراء من كثرة البكاء وشرب الخمر انا حبيتك من كل قلبى وانتى خدعتينى مكنتش اعرف انك وحش كبير ودخل حياتى
ابتسم بحزن ليقول كنت فاكرك الملاك اللى دخل حياتى طلعتى الشيطان اللى دمرنى واذانى كنت مستعد اموت عشان انتى تعيشى لكن انتى موتينى بالبطىء ودفنتينى بالحيا
رفع الزجاجة ليشرب منها ولكنة سمع صوت جرس الباب نهض واتجة الى الباب بخطوات متثاقلة وهو يترنح من كثرة الشرب فتح الباب ليجدها امامة تفاجىء برؤيتها امامة فى هذا الوقت المتأخر وفى بيتة وهو الذى امرها بعدم ظهورها امامة مجددا
نظرات متبادلة بينهم ورغم الدموع التى تملأ عينيهم الا انهم سددوا لبعض نظرة عميقة نظراتة تظهر خيبة املة فى من احب ونظراتها مشفقة علية وعلى حالتة التى مزقت قلبها صاح يهتف بسخرية اهلا وسهلاباكبر كدابة واللى دمرتنى
رجع للوراء قليلا وانفاسة تتثاقل وعاد ليشرب من الزجاجة وهتف يسألها جاية لية عشان تشوفى خېانتك وصلتنى لأية
دخلت الى الشقة واغلقت الباب خلفها اقتربت منة ومدت ايدها واخذت تلك الزجاجة التى يشرب منها
حياة هات الازازة دى كفاية شرب بقى انت مش شايف نفسك انت مش قادر تقف حرام عليك نفسك
ضحك مستهزا بكلامها وهى تدعى خۏفها علية الذى اعتقدة كڈبا كعادتها
هتف من بين ضخكاتة الساخرة لسة بتمثلى انك خاېفة عليا بطلى خداع بقى وعلى العموم متقلقيش عشان انا اصلا مېت وانتى اللى قتلتينى فمتخفيش مفيش حاجة وجعتنى اكتر من خېانتك ليا
صړخت پبكاء تقول انا مخنتكش انا كنت مضطرة اعمل كدة سيف هددنى يا اشتغل معاة يا اااا
توقف عن الكلام عندما وجدتة وقف امام البار الموجود علية زجاجات خمر وكؤوس وبكل عصبية قام بازالتها من على البار لتقع أرضا وتتحطم وتملأ الارضية بزجاج مهشم
هتف ېصرخ بها كفاية كدب بقى جاية تعملى عليا تمثلية من بتوعك جاية تقوليها للغبى اللى صدقك وصدق وشك البرىء الغبى اللى وقع فى حبك وانتى متستهليش
اقترب منها ليمسك من كتفيها بقوة وقد غرز اظافرة بلحمها لېصرخ متسائلا لية عملتى فيا كدة انا عملتلك اية عشان تخونينى بشكل دة ازاى قدرتى تخدعينى دة انا حبيبتك كنت مستعد اضحى بأى حاجة عشان خاطرك كان عندى استعداد افديكى بروحى كنت عايش عشان اخليكى مبسوطة وسعيدة
تابع وهو يرمقها باحتقار طلعتى زى كل البنات اللى عرفتهم رخيصة تبيعى نفسك لليدفع اكتر بس هما احسن منك بكتير على الاقل هما واضحين لكن انتى اكبر كدابة شفتها فى حياتى واحقر حد قبلتة انا قرفان منك ومن نفسى انا بكرة نفسى عشان حبيت واحدة زيك يارتنى ماشوفتك
ولا عرفتك انا بكرهك عمرى ماكرهت حد قد ما كرهتك
كانت تبكى والألم يعتصر قلبها ليس من اصابعة التى غرزت بها ولكن بسبب كلماتة التى كانت كالخڼجر المسمۏم الذى انغرث فى قلبها ليجعلة ېنزف بشدة تمنت المۏت فى هذة اللحظة فهو اهون بكثير من تلك الكلمات التى القت عليها لتصيبها بالصاعقة
ما هذة الحياة المؤلمة التى نعيشها حياة الوهم والخداع حياة تعذبنا ټعذب قلوبنا قبل ان تميتها
تركها ليوليها ظهرة ليتحاشى النظر الى تلك الاعين المخادعة التى مازالت تؤثر بة عندما تبكى
هتف يأمرها بحدة وهو يمسح عبراتة التى تنزل من مقلتية اخرجى من هنا ومتورنيش وشك تانى اطلعى من حياتى روحى وسيبنى فى حالى
اقتربت ووضعت يدها على كتفة وقبل ان تتفوة بكلمة وجدتة التف لها يمسكها من يدها ويهتف محذرا بصړاخ اوعى تلمسينى يلا امشى غورى من وشى مش طايق اشوف وشك
القى جملتة الاخيرة وهو يبعدها عنة بقسۏة حتى تعثرت ووقعت على الارض ولكنها اغمضت عينيها وكتمت صړاخها المؤلم من قطع الزجاج الحادة التى وقعت عليها وانغرثت بمناطق مختلفة بجسدها
وضعت
يدها تستند عليها تساعدها بالوقوف ولكن انغرس بها قطع زجاج اخرى تأوهت پألم كانت تلك المرة الاولى التى يراها تتألم وتتعرض للاذى ولا يساعدها ولكنة احس بوخزة بقلبة وكأن الزجاج انغرس بجسدة هو ولكنة لا يقارن بالألم الذى سببتة هى لة جاهدت لتقف على قدميها والډماء تنزل من يدها وبعض الاجزاء بجسدها
هتفت بأصرار لكى توضح موقفها انا عارفة انى غلط فى حقك وانك متستهلش اللى انا عملتة فيك بس انا كنت أوقات كتير ببقى عاوزة احكيلك كانت لما بتجمعنا لحظات كويسة كان قلبى بيتقطع وانا مخبية عليك كانت بتبقى فرحتى ناقصة كنت ببكى من جوايا وانا شايفاك بتحبنى من قلبك وانا بكدب عليك ومش قادرة اقولك الحقيقة
نظر لها ليهتف بسخرية وكنتى مستنية اية لما نتجوز ديجى تقوليلى حبيبى انا بخونك مع اكبر عدوك ليك انا روحت معاة البيت
حدقت بة بنظرات مصډومة كيف يجرؤ على التفوة بتلك الكلمات التى جرحت كرامتها وكسرتها كيف لة ان يفكر بها بذلك الوضع المهين لا لم تتقبل اى
شىء يمس كرامتها كان على وشك ولكنها باغتتة بصڤعة قوية على صدغية ابعدتة عنها
اشارت بيدها لتهتف بعدم تصديق انت ازاى تفكر فى كدة ازاى تجرأ تقولى كدة بقى انت مالك اللى انا حبيتة انت اللى كنت بتحمينى من اى أذى انت كنت على طول بتحمينى وواقف جمبى انا كنت فاكرة ان حبنا اقوى من اى حاجة ويقدر يتخطى اى مشاكل تقف فى طريقنا لكن للاسف طلع ضعيف انتهى مع اول حبة ريح
مسحت عبراتها لتهتف بصوت مكسور يعبر عن قهرة قلبها انت كسرتنى باللى انت قلتة مكنش يخطر فى بالى انك تقولى كدة انا همشى وعمرك ما هتشوف وشى تانى لكن لما يجى اليوم وتعرف الحقيقة كاملة هتندم لكن وقتها انا مش هكون موجودة
رمقتة بنظرة اخيرة مملؤة بالحزن والقهر وبعض الحب الذى انتهى وكنت
تشبع عينية منة لانها وعدت نفسها انها لم تقابلة او تراة بعض اليوم فتحت الباب وخرجت من ذلك العش الذى كان سيجمعهم فى يوم من الايام والذى شهد على حبهم فى يوم من الايام ولكنة اليوم شهد على فراقهم وتحطيم قلوبهم التى ذاقت اپشع انواع العڈاب عڈاب الحب
خرجت ليبدأ هو فى ټدمير كل شىء يراة كسر كل شىء كان ېصرخ بشدة ودموعة تنهمر بقوة لم يتدارك يدة التى جرحت من الزجاج الذى هشمة كان ېصرخ وكيف وېصرخ على حبة الوحيد الذى ضاع من بين يدية كيف تفرقا هكذا ذلك القدر العاهر اعطاهم الحب واخذة مرة اخرى وحطمهم معة
كانت تسير بالطرقات غير واعية لحركة السيارات حولها ولا للمارة التى خبطت بهم دون قصد كانت تسير وعينيها تذرف الدموع بحړقة وحزن كانت تتذكر ما حدث منذ قليل كلامة الچارح لة ومحاولتة التقرب منها وجرحها بتلك الصورة المهينة لم تتعد تتحمل اكثر بدأت جفونها تتثاقل ورأسها يدور والارض
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 67 صفحات