رواية لداليا عز الدين
رايحة ازور قرايبي بس قولت اخد الطريق ده اسهل بما انه
محمد اه فهمت انت اسمك ايه صح
..... اسمي دنيا
محمد هو انت من الصعيد
دنيا لا بس عايشة هنا بقالي فترة
محمد اه طيب ممكن رقمك
دنيا ليه يعني هو انا علشان مش من هنا فاكرني سهلة و لا ايه
محمد لا والله خالص
دنيا بلا خالص بلا معرفش ايه اوعي من طريقي كده
و رحلت تاركة إياه يحدق في اثرها باستغراب
باك
محمد دي كانت بداية معرفتنا يومها روحت وراها علشان اعرف مين هما قرايبها و فضلت مستنيها لحد ما كانت راجعة و كانت بردو راجعة لوحدها روحتلها و اعتذرتلها و قولتلها اني مكنتش اقصد اني اضايقها و فعلا قبلت الموضوع و بقيت كل يوم بروح للمكان ده علي امل اني اقابلها و ده فعلا اللي كان بيحصل و بقينا بنتكلم في التلفون دايما و كنت وعدتها بالجواز و فعلا كنت ناوي اعمل كده مكنش مجرد كلام و روحنا اتقابلنا سوا في مره و قالتلي ان اهلها عايزيين يجوزوها ابن عمها انا طمنتها و
قال آخر كلماته بنبرة حزينة ليكمل
محمد و هي قالتلي انها هستني فعلا و في يوم كنا بنتقابل عند الشجرة دي اللي بقيت المكان اللي دايما بنتقابل فيه بس كانت قلقانة اوي يومها كانت بتقولي انها حاسه ان في حاجة وحشة
هتحصل و انا كنت حاسس نفس الاحساس و فعلا الاحساس ده طلع صح لان دي كانت آخر مره نشوف فيها بعض يومها أخوها شافها بس معملش اي حاجة وقتها و هي اختفت تماما وقتها بدأت ادور عليها و استناها كل يوم في المكان اللي كنا فيه او حتي عند بيت قرايبها
و عرفت ساعتها انها اتجوزت ابن عمها كانت صدمة كبيرة اوي بالنسبة ليا لاني بقية شايف اني السبب بس الموضوع مخلصش هنا بعد فترة من الموضوع ده عرفت انها ماټت من يومها كنت قررت اني اقفل قلبي تماما و عمري ما هبص لبنت تانية ابدا ما انا مبقاش السبب في مۏتها و في النهاية اروح احب غيرها
نظر إليها ليري ردة فعلها فوجدها
مصډومة حقا من كل ذالك كانت تنظر اليه پصدمة محاولة استيعاب الكلام الذي قاله
اذا لقد كان يحب فتاة بالفعل
و ماذا ايضا لقد تسبب
و لكن ما علاقتها هي بالأمر
محمد انت بقي اكيد هتقولي و انا مالي هقولك اني من قبل ما اعرفها حتي و انا كنت حاسس اني بحبك بس دايما كنت بكذب الاحساس ده و بقول انك اخت بس مش أكتر و لما دنيا دخلت حياتي كنت بردو لسه بحس اني بحبك و ده كنت بعتبره خېانة ليها فبدأت اعاملك بطريقة مختلفة شوية عن اللي كنت بعاملك بيها لحد ما هي ماټت و ساعتها بقية بعاملك وحش جدا انا منكرش بس ده كله كان بسبب اني مش راضي اصدق اني بعد ما عملت فيها كده في النهاية احب غيرها انا عارف ان ملكيش ذنب بس كان ڠصب عني صدقيني
و فعلا ماما هي اللي قالتلي اتجوزك بس انا لو كنت عايز ارفض كنت هرفض بس انا حاولت اقنع نفسي ان ده شئ اجباري علشان ما ازعلهاش رغم اني كنت فرحان من الموضوع اوي اصلا بس كنت بحاول ما ابينش و بعدها بدأت اقول اني هتغير و هغير معاملتي معاكي لانك ما تستهليش المعاملة دي و فعلا ده اللي كنت بدأت اعمله بالتدريج من اول ما كتبنا الكتاب و كنت ناوي اقولك كل الكلام ده بس بعد فترة علي الاقل بس انت اللي استعجلتي الموضوع و انا مقدرش اقولك حاجة لان من حقك انك تعرفي
محمد انا عارف اني لا استهلك و لا استهلها بس صدقيني انا بحبك بجد و عمري ما حبيت حد زي ما حبيتك بس كل حاجة جات بسرعة لدرجة اني اتلخبطت و مكنتش عارف بحب مين بالظبط
ليأخذ تنهيدة عميقة ليقول
محمد و دلوقتي الموضوع في إيدك يعني بمعني لو عايزة