رواية بقلم زينب محمد
قالتلي هاتبات في المستشفى .
تحركت بهمة وقامت بترتيب الاقلام والكراسات واردفت حاضر هارتب كل حاجة واقفل واروح .
في منزل رامي المالكي .
كان رامي يقف يتابع ابنه خلسة من خلف الباب وجده يبكي ويلون في كراسة الرسم رق قلبه ثم قام بطرق الباب عدة طرقات حتى يأذن له ابنه ويعطي له فرصة يزيل دموعه وبالفعل ثواني وكان حمزة يأذن للطارق بالدخول دلف رامي بهدوء وجلس على طرف الفراش وفي يده صحن ملئ بالسندوتشات لرفض ابنه للأكل طوال اليوم وضع رامي الصحن امام حمزة وابتسم له واردف الزعل حاجة والأكل حاجة .
ابتسم رامي بحنان لابنه حبيبي انا عاوزك احسن واحد في الدنيا دي ينفع المدرسة تتصل بيا وتقولي حمزة ضړب زميله علشان بيشد في شعر زميلته والولد اټعور في دماغه ينفع يا حمزة انا ربيتك على كدا .
اندفع حمزة في الكلام يا بابا والله الواد محمد دا وحش وبيحب يضايق في ملك كل شوية علشان هي تخينة بيقعد يقولها يا تخينة مش قادرة تجري وبتقعد ټعيط لوحدها وهي مامتها مېته زي وملهاش ماما وكمان مرات بابها بتقعد تضربها انهاردة قاعدة بتاكل لوحدها هو جه واخد منها سندوتش وراماه في الارض وشد شعرها وكلهم ضحكوا عليها انا اتعصبت اوي وزعلت عليها روحت رايح قولتله سيبها يا محم قالي لأ وهي قعدت ټعيط صعبت عليا مسكت ايده شدتها راح زقني على الارض قومت وضړبته وزقيته بس مكنتش اقصد اعوره .
بصوت عالي انا مغلطتش دا غلط افرض وانت بتزقه وقع ماټ كنت هاعمل ايه .
_ وطب افرض لما زقني هو كنت وقعت مت كنت هاتعمل ايه حضرتك .
اوماء له رامي وهو يعتدل في جلسته حتى ينام في فراش الصغير اه ويالا طفي النور دا وتعال احكيلك حدوتة امنا الغولة .
في منزل شهد .
كانت سميحة جالسه امام ابنتها في الصالة الصغيرة وتتحدث بصوت خافض بس يا سلمى راحت الابلة شهد مسكت في خناق الولية ام حسين وقالتلها انتي حرامية انتي عاوزة تضحكي عليا وتاخدي كشكول فوق البيعة الولية ام حسين معجبهاش الكلام زعقت وشتمت شهد راحت شهد مش ساكتة شټمتهاالحارة التمت وكانت خناقة كبيرة طبعا حسين راح اشتكى لابوكي وابوكي جه هنا بهدلها واتخانقت معاه .
زمت سميحة فمها بضيق واردفت هي كدا متعرفش تمشي من غير مشاكل .
تناولت سلمى قرص الدواء وسمت الله ياماما متجيش عليها متزعليش مني هو بابا مالوش حق انه يدخل ويزعقلها وخصوصا هو عمره ماكان سند ليها .
رفعت سميحة يديها الى السماء وتحدثت يارب يهديها ويهدي ابوكي اصل انا خلاص مبقتش قادرة استحمل خناق تاني .
_ ايه دا يا مدام سها ايه اللي جابك دلوقتي .
جلست سها بالقرب من ليلى واردفت ياستي الواد بقا كويس وابوه رجع من شغله وقولتله خليك معاه اروح اكمل نبطشية علشان اقدر اخد اجازة يوم الجمعة عندي فرح بنت صاحبتي ولازم افضل معاها اليوم كله .
زمت ليلى شفتيها في ضيق واضح يعني انتي جاية الساعة ٢ تبلغيني كدا اروح انا بقا ازاي .
قامت ليلى من مجلسها وخلعت الزي المخصص لعملها وارتدت حجابها باحكام واستطردت قائلة انا ماشية وربنا يستر بقا ربنا هو وكيلي .
نظر لها في المرآه وكانت نظرته جامدة قاسېة واردف بمكر عارف .
بلغ التوتر والخۏف ادناه في نفس ليلى وحاولت اخراج صوتها طبيعي حتى لا توحي له انها خائڤة هو ايه اللي عارف بص لو سمحت اقف هنا .
ضحك بسخرية واردف اقف هنا بسهولة كدا لا الاول لازم استمتع بمزة زيك كدا.
systemcodeadautoadsاتاها صوت الرجل حضرتك صاحبة انسة ليلي.
نفخت شهد بضيق اه انا في ايه حضرتك مين .
_ انا زميل انسة ليلى في المستشفى بس يعني ممكن تيجي ضروري .
تحدثت شهد بقلق ليه في ايه ليلى فيها حاجة .
_ بصي ياريت تيجي ضروري وياريت متقوليش لوالدها لان هو اتصل كتير على تليفونها وانا اضطريت اقفله منه انسة ليلى اتعرضت
شهقت شهد پصدمة يالهوي ايه انا جاية حالا .
البارت الثانى .
في المشفى .
كانت