الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم أمينة محمد

انت في الصفحة 20 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


منديلا وناوله اياها قائلا لا واضح اي رأيك نطلع نتمشي شوية عالبحر وتحكيلي اخذت منه المنديل وهي تتنحنح وتهز رأسها نفيا لا مش عايزة اطلع هز كتفه قائلا اطلعي البسي لحد ما اسلم علي عمتو واجي انا مش بطلب منك اصلا انا بأمرك اننا نطلع نتمشي ثم اولاها ظهره مغادرا لغرفة والدتها ليلقي عليها التحية فتلك هي حجته حتي يأخذ قمر في جولة معه 

لم تجد قمر في يديها شيئا لتفعله فذهبت لغرفتها ترتدي فستانا مريحا مستعدة للذهاب معه 
واخيرا وصلا للبحر يتمشيان سويا ثم نظر اليها ونظر مرة اخري امامه قائلا اي مضايقك ياقمر نظرت اليه وأخرجت نفسا عميقا قائلة بكذب مافيش عادي تعبانة شوية بسبب الشغل بس همهم وكأنه يصدقها قائلا مالها الصيدلية ياستي في مشاكل ولا ضرايب ولا اي حاجة هزت رأسها بنفي متلبك قائلة لا لا عادي يعني زهقانه منها وكدا نظر إليها مطولا بينما هي لاحظت نظراته فابعدت نظرها للبحر مبعدة عينيها عنه ليقول وهو يقف امامها في اي ياقمر نظرت اليه وبدأت عينيها تتجمع بها الدموع بحزن ثم لفت انتبهاها شخص خلفه لتنظر لذلك الشخص وهي تفتح عينيها پصدمة وخرجت منها شهقه مړعوپة قائلة پخوف ادد هممم 
ايوه تمام انا جاي خليك محاصر المكان ومحدش يقرب منها انا خمس دقايق وهكون عندك اغلق الهاتف وقام من مكانه متجهها لذلك المكان المجهول وهو يفكر ويبتسم بخبث لما سيفعله الآن وصل المكان وهبط من سيارته ينظر لمساعده علي ليشاور علي للمكان الذي هي به فذهب ل هناك بترقب وحذر وهدوء شديد حتي لا تشعر به وصل خلفها بينما امامها احدي الشباب الذي يعطيها شريط من الادوية واشار سليم بيديه لعلي وفي لحظات كان علي ابتلعت غصتها والټفت لتجده امامها ولكنه لم يري وجهها بعد بسبب تغطيتها لوجهها بذلك الشال اقترب منها ينزل ذلك الشال ليجدها فرح ما لم يكن يريده إطلاقا ان تكون هي فرح 
فلاش باك 
بص يا علي انا حاسس انها هي تصرفاتها وحركتها وكل حاجة بتشير للبنت دي واحنا لو وصلنالها هنوصل للراس الكبيرة فركز معايا عشان اقولك هنعمل اي هز علي رأسه قائلا ماشي ياسليم باشا بس افرض مكنتش هي هنعمل اي نظر اليه سليم بشرود وقتها هيبقي في خطة بديلة ثم بدأ بشرح خطته الرئيسية ل علي قائلا انا هتعامل معاها عادي وهاخدها للمكان واحد من الي كانت بتروحهم هوريها المكان واعرفها اني عارفو وقتها لو هي فعلا
هتيجي المكان دا تعمل فيه الي هي عايزاه بس قبلها انا هعلن ان انا قبضت عالبنت دي علي اساس يوصلها ان انا قبضت عليها فهي
هتقول ان الاضواء خلاص راحت عنها وهتبدأ تاني تشتغل 
عودة للواقع ودموعها المتناثرة علي خديها بينما هو كان الډم يفور في انحاء جسده ولو زاد الوضع سيخرج مسډسا يفرغه في رأسها الآن
من نحيبها المستمر 
وبعد
وقت طويل من القيادة وصل بها الي منزل واسع وفي منطقة خاليه من البشر والبيوت الاخري دب الړعب في قلبها اكثر عندما جذبها من يديها لداخل ذلك المكان وهي تقول بترجي عشان خاطري يابيه تسيبني يابيه والنبي يابيه انا ماعملت حاجة كانت دموعها تنساب علي خديها بغزارة وخوف بينما هو دفعها لداخل ذلك المنزل وهو ينظر إليها پغضب جامح واقترب يجذبها من شعرها بتستغفلينيي ياروووح امكك هزت رأسها تنفي ما قاله پبكاء وهي تضع يديها فوق يده التي علي شعرها قائلا پألم وبكاء والله العظيم لا والله العظيم لا يا بيه بالله عليك انا كنت بجيب دوا لامي والله قال بسخرية ويضغط اكثر علي جذبه لشعرها قائلا لااا والله روحتي تجيبي دوا لامك دوووا اي داا دانا اقسم بالله ما هرحمك هوريكي يومين هيكونوو اسود يومين في حياتك وبعدها هرميكي تعفنيي في السچن ظلت تهز رأسها وتصرخ پبكاء وهي تقول اسمعني بس يابيه والنبي تسمعني لم يرد عليها بل جذبها من اخري لاحدي الغرف المغلقة والمظلمة ودفعها داخل تلك الغرفة واغلق عليها يحاول تهدئة نفسه بينما هي ټموت ړعبا داخل تلك الغرفة المظلمة وتنادي عليه بين الحين والاخر ليفتح لها 
مر يومان بحالهما وفرح بتلك الغرفة المظلمة التي يأتي النهار فينيرها لها غرفة بحمام بينما بالنسبة للاكل والشرب كان يضع لها الطعام والشراب ويغلق عليها الباب مرة اخري حتي تعترف بفعلتها ولكن هي لم تعترف ولم تخبره بأي شئ كان موقفها منه هو الصمت والبكاء 
كانت تجلس تضم ركبتيها اليها ونظرت لزجاجة الماء جانبها فوجدتها فارغة فابتلعت غصتها ثم بللت شفتيها وهي تخرج نفسا عميقا من داخلها ثم التفتت للباب الذي يفتح وقامت سريعا وهي تنظر له وهو يدلف بنظرات باردة وحاړقة لها ابتلعت غصتها سريعا وبللت شفتيها للمرة الثانية بينما هو اقترب منها يناولها زجاجة ماء فأخذتها بيد مرتجفة وشربت نصفها ثم نظرت اليه
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 103 صفحات