الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم أمينة محمد

انت في الصفحة 17 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


تلك النقطة وصلت لاعلي ذروتها من الخۏف لتقول بنبرة خائڤة ياربي اعمل اي دلوقتي دا تيم ممكن انا انا لازم اقوله بس كدا وهو يتصرف بقا 
دلفت مكتبه وهي تضع امامها البرنامج قائلة بنبرة مهتزة صباح الخير يا مستر تيم دا جدول النهاردة هز رأسه وامسكه يقرأه بينما ينظر إليها من حين لاخر فيرى علامات الخۏف مرسومه علي وجها والارتباك هز رأسه قائلا تمام الاوراق دي تحفظيها كويس دي بتاعت شركة المقاولات وفيها حاجات خطړ يا طيف حطيها في عينك فاهمه هزت رأسها سريعا بارتباك حاضر حاضر اخذت الاوراق وهي تنظر لها وتتذكر تلك الرسالة لتعبس ملامح وجهها ويظهر عليهما الخۏف فلمح ذلك علي وجهها واعاد ظهره للخوف قائلا ها في اي

احكي علطول تطلعت اليه وابتلعت ريقها وهي تقول بنبرة خائڤة يعني لا لا مافيش هز رأسه باستنكار وهو يتطلع اليها ببرود في حاجة يا طيف
احكي خلصي دمعت عينيها پخوف مافيش بس تعبانة شوية مبقتش قادرة استحمل ينفع اروح البيت ألمه قلبه عليها قام من مكانه وقف امامه وقال بقلق مالك ياطيف انتي من امبارح مش كويسة كدا نروح للدكتور مسحت دمعتها قبل ان تنزل وهي تهز رأسها بنفي لا لا مافيش داعي لدكتور انا بس تعبانة شوية قربها منه يعانقها بحنان لم تشعر به من قبل جواره وانما دوما كانت تشعر بالقسۏة فشرعت بالبكاء الشديد وهي تتمسك به بقوة وانتحبت بقوة في البكاء بينما هو يمسد علي شعرها بحنو بالغ ويهمهم لما بكلامات تهدئها 
كانت تجلس تضم ركبتيها إليها خائڤة مما حولها مما صنعته بيديها فهي السبب بكل ما حدث لها وها هي تعاني وحدها لأنها خائڤة من المواجهة دائما كان سليم يقف جوارها ولا يتركها ابدا ولكن هي تشعر بالغزى مما فعلته قطع حبل شردوها وصول رسالة لهاتفها ففزعت بقلق وهي تنظر للهاتف ثم امسكته لتجد رسالة من ادهم وحياة امي يا ما هسيبك خليكي عارفة دا كويس والبطحه الي في دماغي دي انا هبطحك بدالها مليون دانا هخليكي تعيشي في جهنم بس اصبري عليا اصطادك وتكوني معايا وقدامي عشان والله ما هرحمك شهقت پخوف وازداد بكاءها وفزعت اكثر عندما وجدت والدتها تدلف للغرفة لتقول بفزع مامااا كانت والدتها تنظر إليها پصدمة واقتربت منها قائلة بقلق مالك ياقمر في اي ياحبيبتي في ايي انطقي عاملة في نفسك كدا ليه ارتعش جسد قمر پخوف وهي تشهق م مااففي ش يا ماما قاطعتها والدتها بنفي وهي تمسكها من كتفها هو اي الي مافيش دا في وفيي كتيير ريحي قلب امك يابنتي في اي ارتمت وهي تبكي وتشهق بينما والدتها تمسد علي شعرها ودموعها لحقت دموع
ابنتها وهي تقول بنبرة باكية مالك يا قمر مالك ياحبيبتي لتقول قمر پبكاء مرير وخوف انا انا عملت غلطة كبيرة يا ماما انا اتجوزت ادهم عرفي يا ماما بكت بصوت يؤلم السامع بينما تلك الصدمة نزلت علي والدتها كالصاعقة فظلت مكانها لا ترد او تصد تنظر للا شئ وابنتها تبكي بصوت مرتفع وتشهق بين الحين والآخر 
انتهت من عملها في المشتل وذهبت للمنزل تعد طعام الغداء تنتظر الضيف الذي سيأتي به اخاها فارس وهي تتمني من داخلها الا يكون ذلك المهزأ ليث مطت شفتيها باستنكار وهي تهز رأسها قائلة واحد مهزأ صحيح انتهت من جملتها وسمعت صوت الباب يفتح وصوتين قادمين تعرفت علي الاول فكان صوت فارس بينما الاخر شعرت انها سمعته من قبل ولكن كذبت شعورها وخرجت من المطبخ تتأكد فرأت ليث مع فارس وهما يتحدثان ويقهقهان ظهرت علي ملامح
علامات الصدمة ممزوجة بالڠضب بينما هو لاحظ وجودها هو وفارس ليبتسم بنصر بينما فارس تطلع إليها وهو يبتسم حنين دا ليث صاحبي وهو صاحبي المقرب ليث دي حنين اختي ابتسم ليث باستفزاز قائلا اتعرفنا قبل كدا ياصاحبي في المشتل بتاعك ابعد نظره عنها ناظرا لفارس بابتسامة هادئة امبارح وانا هناك شوفتها واتعرفنا كان تعارف جميل بصراحة اعاد نظره اليها ليجد ان عينيها تخرج شرارا لو كان ذلك الشرار يخرج لكان حرقه امامها تنحنح ونظر لفارس انا هدخل الصالون ياصاحبي ثم نظر اليها وذهب للصالون بينما فارس كان مستغرب نظرات حنين الغاضبة ووجهها الاحمر ليقول باستغراب حنين مالك ياحبيبتي نظرت اليه هو الاخر پغضب وقالت قبل الالتفاف والذهاب للمطبخ مرة اخري ماافييش مافييش نظر فارس لها وهي ذاهبه باستغراب وهو يرفع حاجبيه ثم هز كتفه باستغراب وذهب للصالون مع ليث !! 
كانوا يتناولون الطعام بينما هي وهو لم يكفا عن تبادل النظرات هو يحمل نظرات الثقة والاستفزاز ومن دون علمها بعض نظرات الاعجاب بينما هي كل نظراتها كانت غاضبة تشعر وكأنها تود ان تمسك سکينا وټطعنه بقلبه ابتسم ليث باستفزاز وهو ينظر لحنين انتي الي عملتي الاكل ولا شارياه من
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 103 صفحات