زوجة مغترب ل نسمه
واتجهت نحو المطبخ
انتظرت شاديه حتى اختفت جيهان داخل المطبخ وهبت واقفه واقتربت من عبد الخالق بشده الذى لجمته الصدممه من شده قربها وهمست بميوعه
شاديه مهنش عليا زعلك يا عبدواتسعت عيناه بزهول فأكملت هى ببجاحه ووقاحهما تلمنى عن ولادى وعن بنتك وتتجوزنى يا عبدو!!
غافله عن من تراهم وتستمع لهمسها بقلب يشتعل به نيران الغيره والڠضب ايضا
تستند على حائط المطبخ
تلتقط انفاسها بصعوبه
تحاول التحكم بدموعها التى اوشكت على النزول
استعدت للخروج والھجوم على هذه الوقحه والفتك بها
بعدما تعدت كل حدود الادب والحياء وجائت لمنزلها تطلب زوجها للزواج
لكنها تراجعت بأخر لحظه
تذكرت انها مريضه قلب وسكر
لا تستطيع التغلب عليها رغم انها تصغرها بقرابه العام
systemcode ad autoads
هو بعامه ال لكن من يراه يقسم انه لم يكمل عامه ال
وهى منذ سنوات دائما متعبه
تكتفى بعمل الطعام لهم وتغص بعدها بنوما عميق
اذنحقا له الزواج من اخرى
اغمضت عيونها پعنف لتهبط دموعها بغزاره وبدات تشعر ببوادر دوار يهاجمها بشده
لكنها تماسكت قدر استطاعتها
شاديه بميوعهجرالك ايه يا عبدو اتلجمت ليه كده
انتفض هو وتراجع سريعا للخلف مبتعدا عنها
ابتسمت بخبث واكملتانا قولت حاجه عيب ولا حرام
عضت على شفاتيها بإيحاء واكملت بوقاحهدا حقك
الكل عارف ان مراتك صحتها على قدها
يبقى حقك تتجوز واحده زى كده الله اكبر عليا
غمزت له واكملتصحتها حديد علشان تعدل مزاجك يا عبدو
لكن!!
بلحظه
لا عفوا بأقل من لحظه
رفع كف يده وكتم به فمها پعنف جاذب رأسها لكتفه ظهرها مقابل صدره ويده الاخرى امسكت اصابع يدها وبكل ما يحمل من ڠضب
وغيظ واستحقار ايضا قام بكسرهم لدرجه صوت كسر عظامها وصلت لسمع زوجته جيدا
تاركها هى تنازع من دون صوت
اختفى صوتها وكادت تلفظ انفاسها من شده الألم
عيونها متسعه على الاخرهم ودموعها تهبط بغزاره لا اراديا
تأن بالم حاد بصوتا مكتوم
لا تستطيع حتى النطق بحرف واحد وكانها تناست الحروف
ابتسم هو ببرود وتحدث بعلو صوته
عبد الخالق العصير يا ام مريم
اى ام مريم
كانت منذ قليلا على وشك الاغماء من غيرتها وألم قلبها
فقدت رونقها وعيونها اصبحت زابله للغايه
اما الأناشرقت ملامح وجهها
استعاده انفاسها
توردت وجناتيهاولمعت عيونها بفرحه جعلتها تبدو اكثر من رائعه
بسرعه البرق غسلت وجهها وجففته جيدا وعدلت وضع حجابها وحملت كوبين من العصير واتجهت للخارج بخطوات واثقه
شهقت بتفاجئ مصتنع حين وجدت شاديه تتلوى بجلستها وتبكى بنحيب بصوتا مكتوم
اسرعت بوضع العصير من يدها واقتربت منها تتحدث بستغراب
جيهان مالك يا ام اسامه! بتعيطى ليه
تناول عبد الخالق كوبا من العصير وشربه بستمتاع وتحدث بلامبالاه
عبد الخالق يا سلامتسلم ايدك يا احلى ام مريم
نظر لشاديه ببتسامه متشفيه واكمل
حماه بنتك زعلانه على سفر ولادها وبتترجانى اكلمهم يرجعو
نظر لها بتمعن نظره حارقه واكمل بنبره ټهديد
مش كده يا ام اسامه!!
شده ألم يدها ونظرته الغاضبه المتوعده لها جعلتها بحاله من الهلع
وبصعوبه همست من بين شهقاتها
شاديه امممممم ا اي ايوه
جيهان طيب اهدىليه بتتحركى جامد كده
ومالك ماسكه ايدك ليه
نظرت لزوجها واكملت بقلق مصتنع
تعالى نوديها المستشفى ليجرالها حاجه يا عبدو
عبد الخالق بجمودلا مش هيجرالها حاجه اطمنى
نظر لشاديه واكمل بأمروهى هتقوم تمشى لوحدها دلوقتى قبل ما مريم تيجى وتشوفها بټعيط كده
صمت قليلا واكمل بعلو صوته
انا بنتى حامل جديد وملهاش النكد خااااااااالص
امسكت جيهان كوب العصير تعطيه لها لكن عبد الخالق اسرع واخذه من يدها وتحدث پغضب عارم
بررررررهنظر لها بتمعن واكمل بټهديد
تفكرى بس تزعلى بنتى وانا اكسرلك رقبتك المره الجايه
صمت قليلا واكمل ببتسامه مصتنعه تحمل الكثير من الڠضب
من انهارده غلطتك فى اى حد يخصنى هكسرلك عضم من عضمكعلى صوتهيله برررررره
هبت واقفه وهرولت للخارج بخطوات راكضه وشهقاتها تتعالى
الاصيله
تسير بخطوات مسرعه نحو منزل والدها
بقلق
بستعجال وبالكثير من الخۏف
تحدث نفسها
مريم سترك علينا يارب
يارب عديها على خير علشان غربه الغلبان ابنها
رفعت راسها للسماء ودعت من صميم قلبها
ربنا يهديكى يا حماتى
اخيرا وصلتبخطى مسرعه خطت لداخل المنزل تمعن السمع جيدا لعلها تستمع لصوت شجار
تنفست براحه حين استمعت لصوت ضحك والدتها بقوه يشق سكون المكان
فتحت باب الشقه وخطت للداخل تبحث عنها بأرجاء الشقه وتحدثت بزهول
هى فين!!
نظرت لوالديها الذان يضحكان بقوه واكملت
حماتى فين يا عبدو انت وجيجى!!
جيهان بصعوبه من بين ضحكاتها
كانت هنا ومشيت قالت تدى ابوكى فرصه يفكر ويراجع نفسه ههههههههههه
عبد الخالق بخجل مصتنعمتكسفنيش بقى يا ام مريم هههههههه
مريم بعدم فهم انتو مالكو فى ايه اسبكم شويه ارجع القيكم بتضحكو كدهنظرت لصغيرها واكملتانت عملت ايه فى تيته وجدو يا تيمو!همت بالحديث مره اخرى لكن صوت رنين هاتفها اوقفها
ابتسمت بعشق حين لمحت اسم زوجها
عادت النظر مره اخرى لوالديها وتحدث بستعجال
ايه اللى حصل يا ماماادهم اكيد هيسالنى
همت جيهان بالحكى فاوقفها عبد الخالق سريعا وتحدث بتعقل
عبد الخالق متخفيش يا مريومهمحصلش حاجه يا بنت ابوكى
لو جوزك سألك قوليلو روحت ملقتهاش
مريم هى تسير الخارج بتجاه شقتهاماما خلى تيمو معاكى على ما اغير هدومى وانزل اخده
نهت جملتها وواضعت الهاتف على أذنها واكملت بلهفه واشتياق
قلب مريم
انتظرت جيهان حتى اغلقت مريم باب الشقه خلفها ونظرت لزوحها بستفهام
جيهان انت ليه مقولتلهاش اللى حصل يا عبد الخالق
افرض حماتها قالت لجوزها اكيد هيتخانق مع البت
عبد الخالق بتاكيد وثقهمش هتقول لحد حاجه
جيهان ياسلاموانت مين قالك انها مش هتقول لحد
عبد الخالق نوع حماه بنتك دا ميجيش غير بالعصايه
هتتكتم وتقفل بوقها بعد ما كسرتلها ايدها
مد يده جذبها داخل حضنه مقبلا رأسها واكمل
واتاكدت انها لو غلطت تانى هكسرلها رقبتها كمان
احتضنته جيهان بكل قوتها دافنه وجهها بصدره تبكى بنحيب وصوت شهقاتها تتعالى وهمست بغصه مريره
جيهان بس هى فعلا كلامها صح يا عبدو
رفعت وجهها الغارق بدموع واكملتانا صحتى على قدى ودايما تعبانه وانت منقطع باقى حديثها بجوفه
ملتقط شفاتيها بقبله عميقه عاشقه تبث كم عشقه وحبه الشديد لها
ابتعد عنها بعد فتره ليست بقليله وتحدث من بين وابل قبلاته المتفرقه على كافه وجهها
عبد الخالق انتى وبس يا جيهانانتى الاصيله بنت الاصول ست الستاتقبل جانب شفاتيها واكمل
ولا يملى قلبى وعينى غيرك انتى
ابتسمت هى بفرحه عارمه من بين دموعها واندست مره اخرى داخل حضنه تتنقل بوجهها تقبل صدره وكتفه بعمق وعشقا جارف وتهمس من بين شهقاتها وقبلاتها ايضا
جيهان ربنا ما يحرمنى منك يا حبيب عمرى يا سيد الرجاله
واحشتينى
همس بها بصوتا عاشق
يحمل الكثير والكثير من الشوق
اغمض عينه ببطئ يستشعر رائحتها
لمسه يدها
قبلتهالهنا وانقطعت انفاسه
كم ېحترق شوقا لها
لحضنها
تأوه پألم بصوتا عالى واكمل بعشق اشد من اعماق قلبه
أدهم واحشتينى يا مريم
صمت قليلا واكمل بلهفه
افتحى الكاميرا
تنهدت هى بشتياق
بحنين لكل شئ به
لكل شئ منهوخصتا لحنايا صدره
وهمست بخجل
مريم ادهم مشتقالكمشتقالك اوى
دمعه حارقه هبطت من عينها مسحتها سريعا واكملت بمزاح
استحمل بقى علشان هرمونات الحمل هتطلع عليك من اولها
يستمع لها بقلبه
بكيانه
بكل وجدانه
ومن بين كم المشاعر
المختلطه بداخله همس
أدهم افتحى الكاميرا يا مريم
والبسى البيجامه اللى بحبها
systemcode ad autoads
مريم بخجلانا لسه مغيرتش هدومىلسه طالعه من عند ماما
اغمض عينه پعنف وهمس بقلق وخوف
ادهم امى عملت