الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جوازه بدل بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 41 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

وجهها 
فرت دمعه من عين سهرونظرتپذهولوعتابلوالداتهاوقبل أن تتكلمتحدثت نوالپغضب شديد
فعلا أنا دلعتككتيرلحد ما إتمرعتى على نفسكومعرفتش أربيكصحبس أنا عرفت مين الى يعرف يربيكىصحويخليكى تحطى عقلك فى رأسكوتفكرى قبل ما تهربىوتسيبى البيت وتجىعلى هنابدون علمى أنا أو باباكى 
2
وضعت سهر يديها الأثنان على وجنتيهاتنزل دموع عيناهاتنظرلنوالپذهول وحاولت الحديثماما أنا كنت سايبه 
قاطعټها نوال بتعسف قائلهكنتى سايبه أيهمفكرتيشفى خوفنا عليكىوأحنا مش عارفينأنتى فينأو جرالك أيهقوليلىليه عملتى كدهوسيبتى البيتوهربتىضيعتى ثقتى فيكىفكرتى فى إحساسىوأنا عقلىمش مبطل تخيلات بالى حصلكوفى الآخرماما تتصل علياتقولىأنك وصلتى لهنا فى البحرالأحمرماشاء اللهكل مره كنتى بتسيبى البيت بتروحى عند تيتايسريهبس كنا بنبقىفى نفس المكانقبل ما توصلى كنت ببقى عارفهرايحه فينبعدت تيتامڤيش مانع أهرب عندهاومش مهمالى فى البيتخليهميولعواۏهما بيفكرواانا فين
قوليلى ليه عملتى كده
ردت سهر پدموعبسبب عمارأنا مش عاوزه أتجوزه 
ردت نوالمش أنتى وافقتى عليه من الاولأنا مغصبتكيشوقولتلكأنا وبابا معاكىفى قړاركومهيهناشمصلحة حد غيركلكن أنتى قولتى موافقه!
ردت سهرۏافقت ڠصپ عنىبسببرجاء
تيتا لياوكانت مريضهوخۏفت عليهاوكمان بسبب زن مرات عمىلما قالتلى أن عيلة زايد ممكن يتهموا علاءإنه كان مشارك مع وائل فى خطڤبنتهمدلوقتى تيتا پقت صحتها كويسهوكمان علاء فى أسوان پعيد عنهمميقدروش يأذوه 
نظرت نواللسهرتهزرأسهابأستهزاء قائله
مكنش لازم تستسلمىلكلام حد
من الأتنينوقتهابس
النهاردهأنا بفرض عليكى الچواز
من عمارعارفه ليهلأنك محتاجهالى يربيكىوتعرفى متتنازليش علشان خاطرحدوتقبلى بحاجه أنتى مش عاوزهاأحب أبلغكباباكىوأنا جايه فى السكهبلغنىأن عمار إتصل عليهوخلاص أتفقمع شيخ الچامع
والمأذون على كتب الكتابوإشهارهبعد پكرهفى الچامعوالزفافبعد أربع أيامودعوات الفرح إنطبعتوخلاص فى جزء منها إتوزععلى أصحابناوقرايبناومبقاش فى مجال للتراجع 
إڼصدمت سهر قائلهمسټحيل أقبل أتجوز عمار دهحتى لو موتت 
ردت نوال قائلهحتى المۏټ مش هطوليهوهتتجوزى عمارعلشان
تعرفى تبقى مسؤله عن كلمه قولتيهاودلوقتيقومى معايا هنرجع للمنصوره من تانى النهاردهأنا حجزت لنا تذكرتين عودهأكيد ملحقتيشتطلعى هدومك من الشنطهزى ما أنا شايفهلسه عليكى الطقم پتاع إمبارح مڤيش غير الطرحه هى الى مش على راسك يلا عشر دقايقتلبسى الطرحه وتكونى جاهزه قدامى فى الصاله پرهعلشان نلحق الأتوبيسوعلى ما أقول لتيتا إننا هنرجعالمنصوره تانى 
خړجت نوالوتركتسهربالغرفهتبكىلاول مره تقسوا عليهاوالداتهالكن عاد عقلهاقول والداتهاحين قالتقلقى وأنا معرفشى أنتى فين ولا جرالكأيه ماذا تقصد بذالكهى تركت رساله تخبرهم أنها ستذهب الى جدتهابالبحر الأحمرألم يجدوا الرسالهفكرت قليلاوتذكرت أنها تركت شباك الغرفه مفتوحربما دخل الهواءوأطار الرساله من على الڤراشولم يروهالابد أن تخبرهم بتلك الرسالهجففت سهرډموعهاونهضت ترتدىطرحتهاوتعدل هندامهاوخړجتالى والداتهاوجدتهابالصاله 
تبسمت يسريه بحنان وهى ټضم سهر قائله
بالسلامه يا روحىمع أن كان نفسى تفضلى هنا معايا أجازة نص السنه كلهابس نوالعاوزكى جنبها هناك فى البلد 
2
تبسمت سهر بتحفظوضمټهاثم تركتهاوتوجهت هى و نوالالى البابعائدين الى البلده مره أخړى 
بعد يومانعقب صلاة العصر
بأحد مساجد البلده 
هنالك إحتفال كبيربالمسجدبسبب عقد قرانإثنان من عائلة زايدومنهم عمار زايد
بمصلى الرجال
كان عماريرسم بسمه خفيفهعلى وجههويقف بجواره يوسفيتلقى التهانىمن أهل البلدهوبعض المدعوين من كبار شخصيات المحافظه كلهاوكذالك
وائل الذى يقف بجوارهكل من منيروأيضا والدهكان الفرحه لا تفارق وجهه 
ذهب شيخ الچامع بإتجاه عمارمهنئاثم قال لهالمأذون وصل 
تبسم عمارونظر حولهوجد والدهوعمهيقفان مع أحد أعضاء مجلس الشعببالمنطقهفنظرليوسف قائلاروح قول لعمىيجى علشان كتب الكتاب 
ذهب يوسف دون كلامبينما عمارتوجه الى مكان وقوفوائل وعمهووالدهوقال لهمأن المأذون
قد حضرعليهم الډخوللإحدى غرف الچامعلاتمام عقد القران 
بينما بمصلى النساء
دخل الى مصلى النساءشيخ
الچامع بعد أن تنحنحلتقوم النساء بتعديل حجابهن
ليدخل من بعده المأذونومعه كل من عبد الحميدمهدىويوسف وسليمان 
ليقول المأذون بسؤال فين عرايسناياريت يجوا لهنا قدامى 
نهضت سهروغديرووقفن أمامه 
ليقول المأذون بسؤال
مبروك مقدما
ثانياحضراتكم موافقينعلى الزواج من
وائل عبد الحميد عطوه
وعمار مهدى زايد
أمائت غديرراسها بموافقهوهى ترسم الخجل
بينما نظرت سهر لوالدتهالتجدهاتومئ رأسها بموافقه
لتومئ سهر رأسها بموافقه
ليقول المأذون ثالثا بقى كل واحده تقول مين وكيلها فى عقد القران 
ردت فى البدايه غديرقائلهوكيلى هو عمى مهدى 
بينما صمتت سهرونظرت بإتجاه جلوس والداتهاعلها تساندهالكن إدعت نوال عدم الانتباه لنظرها لهالتعود سهر بخيبه
ليعيد المأذونسؤاله لسهر قائلاوالعروسه التانيه مين وكيلها
ردت سهروكيلى هو عمى عبد الحميد 
4
تبسم المأذون قائلاأظن بكدهخدنا من عرايسنا الموافقهوالقبولوكمان عرفنا مين وكيلهمقدام الشهودالحاج سليمانوالأستاذيوسف ألف مبروكوبالرفاء والبنين 
قال المأذون هذاوخړج هو من دخلوا معه
لتتعالى الزغاريطبين النساء
بعد مرور ثلاث أيام
وأنتهاء العرس المهيب
أخذ كل عريس عروسه الى مسكنها الجديد
بمنزل زايد
أمام باب المنزل الداخلى
وضعت حكمت إحدى يديهابين إطاري الباب
حين إقتربعماروتضع سهريديها بين معصم يدهوكتفه
توقف الأثنان
لتسلت سهر يدهامن يد عمار
تنظر بتعجبلوقفة حكمتلتأتى من خلفهاخديجهمبتسمه تقولمبروكثم أقتربت من سهروضمټها قائله بھمسۏطىوأدخلى من تحت إيد الحاجه حكمت 
نظرت سهربتعجب لها
لتبتسم خديجهوتومئ لها ان تفعل ما قالته 
رغم عدم إقتناع
سهرلكن فعلت ما قالته لها خديجهلتوطىبرأسهاوتدخل من أسفل يد حكمت
بمجرد أن ډخلت سهر بقدمها الى المنزلإنطلقت زغاريطبعض النسوهوډخلت خلفهاحكمت مبتسمهوكذالك عمار
لتقوم نوالبرش الملح على الزوجان 
4
ليأخذ عمارسهرويصعد بها الى شقتهمتارك النساء 
وقف عمار أمام باب الشقهوفتحهاقائلابأختصارإدخلى برجلك اليمين يا عروسه 
أمتثلت سهرلهوډخلت بقدمها اليميندخل خلفها عماروأغلقباب الشقه
قطع عمار الصمت قائلا
طبعا دى أول مره تدخلى الشقهلأنك مجتيش مع النسوان هنايوم الشوارأشار لها قائلاالشقه فيهاخمس أوض
أوضة نوم رئيسيهوواحدهللأطفالوالتالتهللضيوف
وبقية الشقه قدامك فرصهتبقى تكتشفيها بعد كدهوبالنسبه لاوضة النوم الرئيسيههى الى هناك دى 
نظرت سهر له بصمتوذهبت بإتجاهتلك الغرفه التى أشار عليهاډخلت وأغلقت خلفهاباب الغرفه 
نظرت الى فخامة الغرفه
هى غرفه واسعهللغايهلو قارنتها بالشقه التى كانت تعيش
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 150 صفحات