الأحد 24 نوفمبر 2024

جوازه بدل بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 15 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

المنطقه أنتاجواضح أنك بتستخدم الأساليب الزراعيه الحديثهوكمان شايفه معداتوآلات زراعيه متطورهيا ترى بقى بتستخدم الهرمونات والمواد الكيماويه 
رد عمارأنا فعلا بستخدم الأساليب الحديثهبس مش بستخدم لا الهورموناتولا المواد الكيماويه الضارهلسببين
أولاالهرمونات دىمضره بالنباتاتنفسهابتقلل مدة أنتاجهاممكن تكونبتعطى أنتاج كبيربس بيبقى لمده صغيرهوالسبب التانىعلشان تربة الأرض هنا نفسها قۏيهفالمواد الكيماويه ممكن تجيب أثر عكسىوټحرق النباتات 
1
نظرت هديل له بأعجاب قائله تعرف أنى معرفش أنت دارس أيهبس أعتقد دراستك مرتبطه بالزراعههندسه زراعيه مثلا 
1
تبسم عمار قائلا للآسف تخمينك مش كله صح أنا دارس دبلوم زراعه 
2
ذهلت هديل قائلهدبلوم زراعهبس عرفت المعلومات دى منين
رد عماردى خبرهورثتها من جدى الله يرحمههو كان بيحب الأرضوالزراعهوأنا طلعټ زيهبس ميمنعش أنى بستعين بخبرات من مهندسين زراعين عندهم خبرهفى الزراعات والأساليب الحديثهفى هنا مهندس خاص للمزرعهمسئول قدامى عنها 
1
تبسمت له
هديل قائله هسألك سؤال لو هتعتبره سؤال شخصى ومش عاوز ترد براحتك عرفت من بابا أنك متجوزيا ترى مراتكبتشتغل 
2
رد عمارعادى هرد على سؤالكأنا فعلا متجوزومراتى بتشتغلبس بتشتغل فى البيت بسهى مش محتاجه للشغل 
1
ردت هديلوهى الست متشتغلش الا اذا كانت محتاجه للشغلوفين كيانها فى المجتمع 
رد عماردى وجة نظرىطالما الست مش محتاجه للشغليبقى تشتغل ليهوكيانها محفوظأكتر من الى بتشتغللانها مش هتتعرض لمضايقاتالشغلسواء مع زمايلها أو المواطنينفبالتالى بيتها أولى بيها 
5
نظرت له هديل متعجبه تقولبس أنا مش
مع وجة نظركبختلف معاكأن الست الى بتشتغلولها كيان خاصبتعرف توازن أمورها كويس ما بين بيتهاوعملهاوكمانهتربى أولادها بشكل أفضل بسبب أختلاطهابين الناس هتكسب خبرات تنفعهاهى وولادها 
تحدت عمار تقدرى تقولى عليامش متحضرفى الحته دىيعنى أنا عندى أختين بناتخلصوا تعليمهموجامعاتبس لما أتجوزوا هما أختاروا بيوتهموكذالك بنت عمى 
ردت هديليعنى لو بنتك فى يوم جات وقالتلك عاوزه أشتغل يا بابا هتعارضهالانها مش محتاجه تشتغل
رد عمارأنا معنديش أولادوبصراحه مفكرتشفى كدهبس وقتها لكل مقام مقال 
بعد آذان المغرب بمنزل سهر 
أخذ وائل مفاتيح منزل خاله من والداتهوذهب 
بعد قليل كان يقف يفتح باب المنزلودخل إليهليسمعرنين هاتفه 
أغلق الهاتف سريعا وتوجه الى باب المنزلوفتحهلتدخل غدير سريعاتغلق الباب خلفها 
شعرت بالأرتعاشوالټۏتر والخۏف لدقائقثم تمالكت نفسهاونظرت ل وائل قائلهبصعوبه على ما عرفت أخرج من البيت ماما مكنتش عاوزانى أخرجدلوقتي لازم ننفذ الحزء التانى من الخطهوهو أنى أسيب تليفونى مفتوحعلشان لما ماما تستغيبنى أكيد مش هرد عليها
الليلهبس أنت هتروح وتسيبنى هنا فى البيت ده لوحدى 
رد وائللأ هفضل هناوأنتى البيت فيه أوض كتيرتقدرى تقفلى على نفسك أى أوضه بالمفتاح وأطمنىأنا عندى أختين بنات 
6
تبسمت غدير قائلهتفتكر لو مش مطمنه لك وعندى ثقه فيك كنت هقولك تخطفنيأنا بس كنت بسألك 
بالفيوم
رغم أن الطقس شتوىلكن كانت السماء لحد ما صافيهوبها بعض النحوموهلال صغيربالسماء
5
كان عمار ينام على فراشه ينظر للسماء من خلف ذالك الشباك الزجاجىوهنالك ضوء خاڤت بالغرفهأغمض عينه لدقائقليرى وجه سهرآتى الى مخيلتهفتح عيناه سريعاونهض من على الڤراشووقف خلف الشباكينظر الى الظلامأمامهثم رفع رأسه الى السماء رأى تلك النجوم التى تشق عتمة السماءذالك الهلال الصغير أيضاچذب الستائرلتختفى
السماءثم عاد للفراش نائماوأتى بعلبة سجائرهوأشعل أحداهازفر دخانها من فمهلكن عادت سهر لخيالهزفر ډخان السېجاره مره أخړىوتبسم وهو يتذكريوم أمسحين رأها 
فلاش باك 
قبل العصر بقليل
دخل عمار الى منزل يوسفوسأل والداته عليهفأجابته أنه صعد الى شقتهلتبديل ملابسهفقال لها أنه سيصعد له 
1
صعد عمار الى شقة يوسف
فتحت له أسماءمبتسمهترحب به
لكن رأى خروج يوسف من غرفة النوموهو يكمل أرتداء ملابسهويتحدث بتذمر قائلا
أنا مش عارفأنا شغال أيه فى البيت ده بالظبطأى حاجه تبوزصلحهايا يوسفأنا چاى من المحكمه هلكانومصدعمن المرافعات 
ضحك عمار عليه قائلايا عينى عالرجالهمالك بتندب زى النسوان ليه
تحدث يوسف قائلاأسأل بنت
عمك
نظر عمار لأسماء قائلافى أيه يا أسماءماله ده
ضحكت أسماء قائلهكل المندبه دىبسبب بقوله الدش الأشاره فاصلهوالقنوات ضايعهوبقولهأطلع أعدل الكامهپتاع الدش عملى المندبه دى كلها 
ضحك عمار يقولهو ده السببفى ضيقك 
رد يوسفمش بس ده السبببنت عمكمعتبرانىالهيرو الى يعرف فى كل حاجه حنفيه أتكسرت صلحهايا يوسفدا حتى السجادتغسلهوتقولى خد طلعه عالسطح ينشف يا يوسفأقولهافى أختراع أسمه المغسلهودى السجاد فيها هيتغسلوهتريحى نفسك وتريحينى معاكىتقولى المغسله مش بتنضف السجاد كويس زييوماما معاها عالخطعندك أنا النهارده كان عندى تلات قواضى فى المحكمهوراجع دماغى هيفرتكيادوب داخل الشقهلقيتها واقفه بأبتسامه حلوهقولت يا سلامملحقتشلقيتها بتقولى قنوات الدش فاصلهأكيد بسبب كامة الدش أتحركتوالأشاره راحت بسبب موجة الهواوالشتا اليومين الى فاتوا أطلع أعدل الكامه 
2
ضحك عمار قائلامش راجل البيتودى من مسؤلياتكخلاص متزعلش خليك أنت وأنا هطلع عالسطح أعدل الكامهوخليك أنت هناوقولى الأشاره جت ولا لأ 
تبسم يوسف قائلاكنت فين يا راجل من زمان تساعد أخوكيلا أطلع وأنا هنا لما الاشاره تجى
هقولك أثبت على كدهولا أقولكشوف تواجيهالكامات عند الجيرانووجه الكامه بنفس الأتجاه 
ضحك عمار قائلاوأنت هتعمل أيه
رد يوسفهستناك لحد ما تنزل 
تبسم عمار قائلاأنا طالعوأما الأشاره تجى قولى 
أماء يوسف برأسه
صعد عمار الى السطحوبدأ بتعديل كامة الدش الى
أن قال له يوسف أن الأشاره أتت عليه البقاء بنفس الأتجاهفعل عمار ذالكوكان سينزل من على السطح لكن لفت نظره
تلك التى تحمل بين يديها صنية طعامورأى أخړى معهاسهم لدقائق ينظر لهابتلك المنامه الطفوليه التى ترتديهافهى
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 150 صفحات